دراسة علمية تكشف علاقة الروائح بالذاكرة البشرية
آخر تحديث GMT08:49:23
 العرب اليوم -

دراسة علمية تكشف علاقة الروائح بالذاكرة البشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تكشف علاقة الروائح بالذاكرة البشرية

الروائح
واشنطن - العرب اليوم

عادة ما تعيد رائحة أجواء الخريف الحنين لذكريات الماضي، ويسترجع معها الشخص ذكريات بداية العام الدراسي، بطقوسه التي تبقى محفورة في ذاكرتنا، رغم مرور السنين، ويتكرر الأمر مع روائح عديدة، وذكريات مختلفة، فما علاقة الروائح على أبواب الذاكرة البشرية يلتقط الإنسان الروائح عندما تقوم حاسة الشم بدورها، الذي يبدأ بارتباط جزيئات يطلق عليها "الجزيئات الفواحة" بمستقبلات مخصصة لها في الأنف، ثم تقوم هذه المستقبلات بنقل المعلومات عبر الأعصاب الحسية إلى "البصلة الشمية"، وهي بنيان عصبي يوجد عند قاعدة المخ، وينقل معلومات الروائح من الأنف إلى مناطق أعمق في الدماغ. وبشكل عام يقوم جهاز الشم بنقل المعلومات إلى مناطق الدماغ الموجودة في الجهاز الجوفي الذي يرتبط بالذاكرة والعواطف، لذا نستطيع تمييز الروائح بما يرتبط بها من ذكريات، وهو ما تفعله رائحة الخريف مع استرجاع ذكريات بداية العام الدراسي، كما تذكرك رائحة طهو طعام ما بجدتك، وهكذا تفعل الروائح مع ذكرياتنا الأخرى.

لماذا حاسة الشم هي الأقوى؟

في مارس الماضي، نشر علماء من جامعة نورث ويسترن الأميركية دراسة مهمة، في دورية "بروغرس إن نيوروبيولوجي" تُحدد الأساس العصبي لكيفية قدرة الروائح على استعادة الذكريات بهذه القوة، في الدماغ البشري. وبيّن العلماء في دراستهم اتصالا فريدا بين الحُصين، مقر الذاكرة في الدماغ، ومناطق حاسة الشم لدى البشر، إذ تعد حاسة الشم هي الأسرع اتصالًا مع الحُصين من بقية الحواس البصر والسمع واللمس.

ووصف العلماء هذا الارتباط القوي بين حاسة الشم والحُصين، "بالطريق فائق السرعة" وفسّر الباحثون تفوق حاسة الشم في الوصول إلى الذاكرة بسرعة كبيرة، بأن "مع التطور البشري، تغير مسار الرؤية والسمع واللمس في الدماغ، وأصبح اتصال هذه الحواس بالحُصين من خلال وسيط (قشرة الارتباط) بدلا من الوصول المباشر، وهو الأمر الذي لم يحدث مع حاسة الشم، التي لم تخضع لعملية إعادة التوجيه وهكذا يوضح العلم، أن حاسة الشم هي الأكثر قدرة على استعادة الذكريات البشرية، بسبب قدرتها الفائقة على الوصول إلى مناطق الذاكرة في الدماغ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طبيب روسي يبيّن عواقب فقدان حاسة الشم جرّاء "كوفيد-19"

طبيب روسي يبيّن عواقب فقدان حاسة الشم جرّاء "كوفيد-19"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف علاقة الروائح بالذاكرة البشرية دراسة علمية تكشف علاقة الروائح بالذاكرة البشرية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab