دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـتنظيف الدماغ من السموم
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـ"تنظيف الدماغ" من السموم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـ"تنظيف الدماغ" من السموم

النوم المضطرب
لندن ـ العرب اليوم

اعتقد العلماء، لفترة طويلة، أن الدماغ يتخلص من السموم والجزيئات الضارة أثناء النوم، ولكن دراسة جديدة تزعم أن العكس قد يكون صحيحا.وكشفت الدراسة أن النشاط قد يكون أكثر فائدة "لتنظيف" الدماغ. واستخدم فريق من معهد أبحاث الخرف في إمبريال كوليدج لندن، صبغة الفلورسنت لدراسة أدمغة الفئران، وتتبع مدى سرعة انتقال الصبغة من منطقة في الدماغ إلى أخرى قبل التخلص منها في النهاية.

واكتشف الباحثون أن تصفية وحركة الصبغة انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم وتحت التخدير.

وكشف التحليل أن تصفية الصبغة انخفضت بنحو 30% لدى الفئران النائمة، وكذلك 50% لدى الفئران التي كانت تحت التخدير، مقارنة بالفئران التي ظلت مستيقظة.

وقال نيك فرانكس، المعد المشارك في الدراسة، وأستاذ الفيزياء الحيوية والتخدير في إمبريال كوليدج لندن: "ركزت الأبحاث بشكل كبير على فكرة تطهير السموم كأحد الأسباب الرئيسية وراء نومنا، وكنا بالطبع مندهشين للغاية لملاحظة العكس في نتائجنا".

وقال الباحثون أيضا إن حجم الجزيئات السامة قد يؤثر على مدى سرعة تحرك بعض السموم عبر الدماغ، حيث يتم التخلص من بعض المركبات من خلال أنظمة مختلفة.

وأضاف فرانكس: "حتى الآن، لا نعرف ما هي هذه الحالات التي تبطئ إزالة الجزيئات من الدماغ. ستكون الخطوة التالية في بحثنا هي محاولة فهم سبب حدوث ذلك".

وقال البروفيسور بيل ويسدن، أحد قادة الدراسة: "هناك العديد من النظريات حول سبب نومنا، وعلى الرغم من أننا أظهرنا أن إزالة السموم قد لا تكون سببا رئيسيا، إلا أنه لا يمكن الجدال في أهمية النوم. يعد النوم المتقطع أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف، ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملا دافعا لتطور المرض. ربما يساعد النوم الجيد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لأسباب أخرى غير إزالة السموم".

وأضاف: "الجانب الآخر من دراستنا هو أننا أظهرنا أن تصفية الدماغ تكون ذات كفاءة عالية أثناء حالة اليقظة. وبشكل عام، قد يؤدي الاستيقاظ والنشاط وممارسة الرياضة إلى تنظيف الدماغ من السموم بكفاءة أكبر".

وتلقي النتائج، رغم الحاجة إلى تأكيدها لدى البشر، بظلال من الشك على الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن النوم يزيل السموم من خلال الجهاز الغليمفاوي (الآلية التي تطرد السموم من الدماغ).

يذكر أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن النوم مهم للوقاية من الخرف، حيث تتم إزالة البروتينات السامة من الدماغ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عدم انتظام النوم يُزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

 

أنماط النوم غير المنتظمة "تزيد من خطر الإصابة بقاتلين صامتين"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـتنظيف الدماغ من السموم دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـتنظيف الدماغ من السموم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab