مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة
آخر تحديث GMT11:45:43
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ضمت نداءات لإصلاح قوانين الزواج ومنع التمييز في الجامعات

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة
إسلام آباد ـ أعظم خان

وجهت العديد من الجمعيات والناشطات في حقوق المرأة، النداء للنساء في باكستان، للخروج في سلسلة من المسيرات، خلال يوم المرأة العالمي، في العديد من المدن الباكستانية ، ودعت إلى إعادة ترسيخ مكانة المرأة في المجتمع.

وظهرت أول مسيرة للنساء في مدينة كراتشي فقط، العام الماضي، إلا أن هذا العام خرجت النساء في شوارع مدن أخرى، مثل لاهور، وحيدر أباد، وفيصل أباد، ومولتان ولاركانا.

ووفقًا لـ صحيفة "الغارديان" البريطانية، كان يأمل المنظمون في أن تؤدي مسيرة "المرأة"، ومسيرة "تحرير المرأة" إلى دخول شرائح مختلفة من المجتمع إلى الشوارع لجذب الانتباه إلى النضال، من أجل العدالة الإنجابية والاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء باكستان.

أقرأ ايضَا:

كاثرين زيتا جونز تكشف عن الصراع الذي عاشته بسبب اتهام زوجها بالتحرش الجنسي

وبشكل عام تحتج المرأة في باكستان ضد التحرش الجنسي في مكان العمل، وزواج الأطفال، وجرائم الشرف، وعدم المساواة في الأجور، والتمثيل السياسي المحدود، والهدف من تلك المسيرات، هو الوصول إلى النساء العاديات في المصانع والمنازل والمكاتب ، حسب قول نيجات داد، وهي منظمة مسيرات النساء في لاهور.

وقالت نيجات: "إننا نريد حركة فعالة للنساء تطالب بالمساواة في الوصول إلى العدالة وإنهاء التمييز بجميع أنواعه"، وتُشير ناشطة زميلتها، لينا غاني، إلى أن النساء الباكستانيات لديهن تاريخ في النزول إلى الشوارع، كان معروفًا في عهد الدكتاتور العسكري ضياء الحق في الثمانينات، وتُضيف: "لقد مهدت العديد من النساء قبلنا الطريق لنا حيث نادن بتقدمية المرأة الباكستانية سياسيا لإنهاء التمييز والعنصرية".

ووفقًا لغاني فإنه في حين أن باكستان خطت خطوات واسعة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، وتحقيق مشاركة أكبر للقوى العاملة، وتخصيص مقاعد في البرلمان للنساء، وقوانين مناهضة للتمييز، فإن النساء الفقيرات والمهمشات ومجتمع الجنس الثالث يواصلون النضال.

وابتكرت المصممة والفنانة الباكستانية، شيهزيل مالك، سلسلة من الملصقات واللافتات التي ظهرت في مسيرة النساء التي تتصدى للصورة النمطية للنساء الباكستانيات على أنهن طائعات وخاضعات للرجل أيا كان، وتضم المسيرات النسائية في باكستان، نداءات لإصلاح قوانين الزواج وقانون عمال إقليم البنجاب المحليين والمطالبة بتشريع يحظر عمل الأطفال ويوفر استحقاقات الأمومة للعاملات من النساء.

وأكّدت لاالين سوخيرا، والتي نظمت مسيرة للاحتجاج على قوانين الأسرة الرجعية: "لقد حان وقت التغيير الآن"، موضحة: "يمنح النظام للأمهات في كثير من الأحيان الحضانة لأطفالها بعد الطلاق من زوجها، إلا أنه لا يقدم سوى القليل من الدعم لمساعدتها في تربية الأطفال".

كما تحتج النساء على السياسات التمييزية في الجامعات، حيث يتم منح الطلاب والطالبات مستويات مختلفة من الحرية، وتقول وفاء آشر ، 21 سنة، طالبة جامعية في لاهور تشارك في مسيرة تحرير المرأة: "معظم بيوت الشباب الجامعية تفرض قوانين مبالغة في ضبط الملابس والسلوك وحظر التجول المبكر للنساء".

وبما أن أكثر من نصف القطاع غير الرسمي في باكستان، يتألف من نساء، فإن محنة العاملات هي أيضًا موضوع رئيسي في مسيرات النساء، وعلى مدى أشهر، لم تدعم الحكومة الموظفات التي عانت من التحرش والمضايقات، في مركز العنف الوحيد ضد المرأة في باكستان، حسب قول سلمان صوفي فقد عالج المركز في مولتان ما يقرب من 3000 حالة من حالات الإساءة والاغتصاب والعنف المنزلي، وكان أداة رئيسية في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تتجاهله الإدارات الحكومية الأخرى.

وقد  يهمك أيضَا:

إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة

مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد المضايقات والتحرش الجنسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab