صنعاء _العرب اليوم
أعلنت جماعة الحوثي أن منظمتين أمميتين هما منظمة الصحة العالمية و"يونيسف" أوقفتا تقديم الدعم الصحي لمعظم المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال اليمن، وهو ما يهدد بانهيار الخدمات الصحية الأساسية في تلك المناطق.
وقالت ما تُسمى "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان" التابعة للحوثيين، إن القرار أدى إلى تهديد أكثر من ألفي وحدة صحية و72 مستشفى، إلى جانب توقف إمدادات الوقود، والأكسجين، والأدوية والمحاليل الطبية، وتعليق برامج التغذية العلاجية لمئات الآلاف من الأطفال والنساء، إضافة إلى تعطيل برامج مكافحة الأوبئة. ودعت الهيئة المنظمتين الأمميتين إلى مراجعة موقفهما فوراً واستئناف تقديم المساعدات دون أي شروط سياسية لضمان استمرار الخدمات الطبية والحياة الكريمة للمواطنين.
في الوقت نفسه، لا تزال جماعة الحوثي تحتجز نحو 59 من موظفي الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، بعضهم منذ سنوات، وترفض الإفراج عنهم رغم المطالبات الأممية والدولية. وأفادت مصادر إعلامية بأن الجماعة أحالت ملفات عدد من هؤلاء الموظفين إلى النيابة العامة تمهيداً لمحاكمتهم، بعد توجيه اتهامات لهم بالتجسس وربطهم بالغارة الجوية الإسرائيلية التي أودت بحياة غالبية حكومة الحوثيين غير المعترف بها في أغسطس الماضي.
هذه التطورات تؤكد تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثي، وتعكس تحديات استمرار الدعم الدولي والخدمات الأساسية في ظل الاحتجاز المستمر للموظفين الأمميين.
قد يهمك أيضــــاً:
بعثة مشتركة من منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الفلسطيني تزود مستشفيَين في شمال غزة بالإمدادات
الصحة العالمية تعلن أكثر من 6% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام
 
 
 
 
 
أرسل تعليقك