الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال
آخر تحديث GMT04:23:38
 العرب اليوم -

ينبعث بشكل رئيس مِن وسائل النقل البري

الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال

الإصابة بالربو لدى الأطفال
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين، المنبعث بشكل رئيس من وسائل النقل البري، يشكل عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال.

ويقدر الباحثون أن تسجيل 4 ملايين حالة جديدة سنويا من الربو لدى الأطفال على مستوى العالم، يمكن أن يعزى إلى تلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين، ويشكل هذا المجموع 13% من إجمالي حالات الربو التي يتم تشخيصها كل سنة عند الأطفال.

وقال الباحث الرئيس، الدكتور بلوي أتشاكلويسوت، من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة: "تشير دراستنا إلى أن المبادرات السياسية الرامية إلى تخفيف تلوث الهواء المروري يمكن أن تؤدي إلى تحسينات في صحة الأطفال، وكذلك تقليل انبعاثات غازات الدفيئة".

اقرأ ايضًا:

تلوث الهواء يشكل خطرا محتملا على الصحة الإنجابية لدى الذكور

ويُعتقد بأن التلوث الناجم عن حركة المرور قد يؤدي إلى تلف الشعب الهوائية، ما يؤدي إلى التهاب وتطور الربو عند الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض.
ويمكن أن تسهم انبعاثات حركة المرور بنسبة تصل إلى 80% من ثاني أكسيد النيتروجين المحيط بالمدن، وتقول الدراسات السابقة إن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين أمر أساس في الإصابة بالربو.

واستخدم الباحثون بيانات عالمية من 194 دولة، عن تركيز ثاني أكسيد النيتروجين ومعدلات الإصابة بالربو لتقدير عدد الحالات الجديدة في الأطفالالذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و 18 سنة والتي يمكن أن تكون مرتبطة بالتلوث المروري، وحسب الدكتورة سوزان أننبرغ، من جامعة جورج واشنطن: "يبدو أن تلوث ثاني أكسيد النيتروجين عامل خطر كبير للإصابة بالربو في الأطفال في كل من البلدان المتقدمة والنامية، خاصة في المناطق الحضرية".

وأضافت أننبرغ قائلة: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن المبدأ التوجيهي لمنظمة الصحة العالمية بشأن متوسط تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين السنوي، قد يحتاج إلى إعادة نظر".
وقال الدكتور بيني وودز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "Lung Foundation" البريطانية: "تلوث الهواء غير مرئي، لذلك من السهل تجاهله، لكن دراسات كهذه توضح أن الهواء السام يمثل تهديدا ملحا، ونحن بحاجة إلى التحرك".

وقد يهمك ايضًا:

تلوث الهواء يؤثر على القدرات الجنسية للرجال ويقلّل معدّلات الخصوبة

تحذيرات من تضاعف الوفيات المبكرة في أوروبا بسبب تلوث الهواء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab