طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج فريد
آخر تحديث GMT08:08:18
 العرب اليوم -

باستخدام الإبر والتخدير الموضعي الخفيف بمادة البروكايين

طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج "فريد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج "فريد"

الالتهاب العصبي
دمشق ـ العرب اليوم

يعاني العديد من الأشخاص من مرض التهاب العضلات الليفي أو الفيبروميالجيا، الذي يجعل الأطباء في حيرة من أمرهم. ولكن هناك الكثير من المرضى تعافوا على يد طبيب إسباني من أصل سوري، وذلك بسبب طريقته الجديدة في معالجة هذا المرض.وشارك سمير المصري قصته في شفائه من هذا المرض، حيث قال " في الحقيقة حضرت من السويد إلى مدريد للمعالجة والشفاء من الربو والحساسية والصداع فشفيت أيضا من التهاب العضلات والتنميل وآلام الركب". وأضاف أنه عانى من مرض الربو في طفولته، كما ظهرت لديه حساسية، مع مرور الوقت، من بعض أنواع الأطعمة والخبز بشكل كان يؤدي الى انتفاخ البطن وآلام في أنحاء مختلفة من الجسم.وتابع "كما عانيت من مرض الشقيقة الشديد الألم، بالإضافة إلى التوتر العصبي والنفسي"، مشيرا إلى شفائه على يد طبيب سوري الأصل، حيث يعتمد على طريقة "نويرال تيرابي Neural Therapy" في المعالجة. ويعود جوهر هذه الطريقة في التحديد الدقيق لنقاط الخلل في جسم المريض، ومن ثم معالجتها باستخدام الإبر والتخدير الموضعي الخفيف بمادة البروكايين.ويكون العلاج يوم لفترة تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في الحالات العادية.

جوهر العلاج

وحول جوهر العلاج قال الطبيب السوري الأصل، إن "العبرة في هذه الطريقة تكمن في دقة تحديد أماكن الخلل واستخدام الإبر في المكان اللازم بشكل مدروس وحسب حاجة كل جسم إليها".وأضاف أن ذلك يؤدي إلى تنشيط الخلايا العصبية المعطوبة التي تكون بحالة سكون وإعادتها إلى عملها الطبيعي، وبالتالي يعود الجهاز العصبي المركزي للعمل وينتهي انقطاع تواصله مع العصب الودي.

وتابع قائلا "وبفضل هذا التواصل يتمكن الجهاز من توقيف عمل الاضطرابات الجينية وتعزيز مناعة الجسم والتغلب ليس على أمراض الحساسية والربو فحسب، بل أيضا على أمراض أخرى مثل لالتهاب العضلي الليفي".ووفقا له، فإن احتمال عودة الآلام مجددا بعد المعالجة ضئيل جدا، ولكن في بعض الحالات القوية يجب إعادة العلاج مرة أو أكثر وذلك بسبب طبيعة كل جسم. وعن علاقة الحساسية والربو بأعراض آلام العضلات الليفي يقول قسيس إن "أمراضا مثل الربو لا تسبب هذه الأعراض بل توقظها بشكل مفاجئ بسبب خلل قد يكون وراثيا وكامنا في الجينات. وغالبا ما يحدث ذلك على غرار ظهور الربو والحساسية وأمراض نقص المناعة التي يسببها ضغط العمل والتوترات النفسية بشكل رئيسي".

قد يهمك ايضا:

دراسة تكشف عن تأثير لعب الأطفال بالتراب على مناعتهم

اكتشاف مُركب تنتجه الحيوانات المنوية يمنع الالتهاب التنفسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج فريد طبيب سوري يتغلّب على مرض التهاب العضلات الليفي بعلاج فريد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab