10 دقائق لعب يوميًا تساعد الأطفال على تفادي الإصابة بأمراض القلب
آخر تحديث GMT09:45:18
 العرب اليوم -

تعمل على خفض الأنسولين وتقليل قياسات الخصر

10 دقائق لعب يوميًا تساعد الأطفال على تفادي الإصابة بأمراض القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 دقائق لعب يوميًا تساعد الأطفال على تفادي الإصابة بأمراض القلب

اللعب مع الأطفال يوميًا يساعد على تفادي الإصابة بالأمراض المزمنة
لندن - كاتيا حداد

 يمكن لوقت المرح واللعب الخاص بالأطفال،أن يكون للاسترخاء بعد يوم شاق من الدراسة، ويمكنه أيضًا مساعدتهم على تجب مخاضر الإصابه بالأمراض، ووفقُا لدراسة حديثة، يمكن لعشر دقائق من اللعب يوميًا تجنيب الإطفال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، والتى يمكن أن تتطور لاحقًا .

وكشف العلماء، أن استبدال النشاط البدني الخفيف الكثافة بفترات قصيرة من التمارين الرياضية القوية قد يوفر فوائد كبيرة لعضلات للقلب لدى الأطفال، لا سيما أولئك الذين لديهم قياسات كبيرة للخصر ومستويات مرتفعة من الأنسولين في دمائهم، وقد تزايدات نسبه الأطفال اللذين يعانون من السمنة إلى تلاثة أضعاف في الولايات المتحدة منذ 1976، وفقًا لمنظمة "سي دي سي".

ويعاني في الوقت الجاري، نحو واحد من كل خمسة أطفال في عمر المدرسة، بين السادسة و 19 عامًا، من السمنة المفرطة، وهؤلاء معرضون للإصابة بعدد لا حصر له من الأمراض والمشاكل الصحية، وذكرت الجمعية الأميركية للسكري، إن وجود كمية صغيرة من فقدان الوزن يمكن أن يساعد في منع أو تأخير مرض السكري من النوع الثاني.

وقامت الدراسة، التي أجريت في جامعة ويك فوريست في ولاية كارولينا الشمالية، بتحليل بيانات من أكثر من 11،000 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و 18 عامًا، والذين شملتهم 11 دراسة دولية في الولايات المتحدة والبرازيل والدول الأوروبية، بالتركيز على السجلات التي شملت عمر الطفل ونوعه ومستوى النشاط البدني وعلامة بيولوجية واحدة على الأقل، مؤشر قابل لقياس الحالة الطبية، من خطر كارديوميتابوليك أو خطر الإطابه بالأمراض المزمنة.

وشملت تلك المؤشرات محيط الوزن، وضغط الدم، ومستويات الدم من الكوليسترول "الجيد"، والكوليسترول "السيئ"، والدهون الثلاثية، والجلوكوز والأنسولين، ووجد الباحثون 32 رابطة هامة بين المؤشرات الحيوية والنشاط البدني القوي من 36 ، كانت مرتبطة بانخفاض محيط الخصر ومستويات الأنسولين، وانخفضت لدى الأطفال اللذين شاركوا في الرياضة مستويات الأنسولين، وقل لديهم محيط الخصر.

وكانت العلاقات بين الممارسات المكثفة والمؤشرات الحيوية الأخرى غير متناسق،وتشير النتائج إلى أن الاستعانة بكميات معتدلة من النشاط البدني المكثف عن النشاط الخفيف الطويل الأمد، قد يكون لها فوائد في التقليل من مخاطر الإصابة بالمرض، أعلى من تلك التي ينقلها النشاط المعتدل ".

 وأوضح المؤلف الرئيسي الدكتور جوستين مور، وهو أستاذ مشارك في كلية ويك فوريست للطب، "ولكن نظرًا لأن النشاط القوي كان مرتبطًا بشكل مستقل مع اثنين فقط من العلامات التي تم فحصها، قد تكون فائدها محدودة، نسبة إلى ممارسة أقل كثافة".

فيما وجدت دراسة  في أبريل 2016 من جامعة ماكماستر في كندا، تقول إن جرعات من التمريات القويه المكثفه ينتج عنها  نتائج مماثلة للتمرينات التقليدية على المدى الطويل، وأظهرت التمرينات "الشاملة" لمده 60 ثانية فقط خلال جلسة مدتها 10 دقائق تحسنًا كبيرًا لحساسية الأنسولين واللياقة القلبية التنفسية.

وصرح الدكتور مور، إنه يود إجراء مزيدًا من الدراسات مع متغيرات إضافية، مثل البيانات الغذائية والجينية، بحيث يتم تحديد العلاقة بين  مستويات ممارسة الرياضة والمؤشرات الحيوية كارديوميتابوليك بشكل أفضل، مضيفًا "إذا قدمت مثل تلك الدراسات نتائج قوية، فإن جرعة قصيرة نسبيًا ولكن مكثفة من النشاط البدني، ربما أقل من 10 دقيقة يوميًا، والتي هي بالتأكيد ممكنة لمعظم الشباب، يمكن أن تتحول إلى "وصفة طبية " للأطفال لتحقيق والحفاظ على صحة القلب والتمثيل الغذائي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 دقائق لعب يوميًا تساعد الأطفال على تفادي الإصابة بأمراض القلب 10 دقائق لعب يوميًا تساعد الأطفال على تفادي الإصابة بأمراض القلب



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 02:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق
 العرب اليوم - فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab