دراسة تؤكد أن الموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

بسبب معاناتهم بمستويات عالية من الإجهاد

دراسة تؤكد أن الموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن الموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف

لموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث حديثة تشير إلى أنه عندما تكون سمكة كبيرة في بركة صغيرة يمكن أن يكون سيئًا للحياة المهنية والصحة ، ويدعي العلماء أن الموظفين ذوي المؤهلات العالية يعانون من مستويات عالية من الإجهاد ، ومن المرجح أن يلحقوا الضرر بالشركة عن طريق سلوكهم السيء مثل البلطجة أو السرقة.

زوجدت الدراسة أنه من المرجح أن يشعر العمال الذين هم أصغر سنًا ، وأكثر تعليمًا بالنرجسية أكثر من غيرهم من التعليم المتوسط ، وقال الباحثون ، من كلية العلوم في جامعة فلوريدا أتلانتيك، أن الموظفين الذين يعتقدون أنهم مؤهلين لهذا العمل غير راضين عن عملهم، غير ملتزمون بشركتهم ويعانون من الضغط النفسي ، ويرجع هذا إلى شعورهم بالغضب، والإحباط بسبب عدم اقتناعهم بالمهام الذين يستلموها.

وركزت الدراسة الذي قام بها فريقًا ما بين الـ25 عام على "التصور المفرط" هي نظرية تعني اعتقاد الشخص بأنه لديه مهارات فائضة مقارنة بالمتطلبات الوظيفية.

وقال البروفسور مايكل هاراري ، المؤلف الرئيسي للدراسة ، إن هذا الموقف من العمل يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الموظفين وأصحاب العمل على حد سواء.

وأضاف الباحثون أن الشعور بالتمتع بالقدرة على التأهل يحدث عندما يتوقع الموظف أن الوظيفة تحتاج مؤهلاته ، ولكن لا يجد هذا، مما يجعله يشعر بالحرمان.

وتابع البروفسور هاراري: "هذا الحرمان ما هو إلا أن يؤدي إلى السلبية فى العمل ، يمكن أن تنبع هذه النفسية من الموظفين من خلال عدم شعورهم بأنهم يكافأون على جهودهم بسبب عدم التوازن بين جهودهم وهيكل مكافأة العمل ، نحن نستثمر الجهد في العمل، ونحن نتوقع المكافآت في المقابل، مثل التقدير والفرص الوظيفية ، هذه تجربة مرهقة للموظفين، مما يؤدي إلى سوء الرفاه النفسي، مثل المشاعر السلبية والضغط النفسي".

ووجدت الدراسة أن العمال الذين يشعرون بأنهم غير مؤهلين وأكثر عرضة للانخراط في سلوك المنحرف ، ويأتي هذا عن طريق القدوم في وقت متأخر أو ترك العمل في وقت مبكر، والسرقة والبلطجة على زملائه العمل.

وأكد هراري أن العامل الذي يشعر بدرجة أكبر من التأهل، يشعر بأنه أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات عكسية تعرقل مكان العمل ، حيث أن العمال الذين هم أصغر سنًا، وأكثر تعليمًا ونرجسيًا يميلون إلى الإبلاغ عن مستويات أعلى من التصور المفرط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف دراسة تؤكد أن الموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab