الإجهاد يتفاعل مع خلايا حماية الجسم من الأمراض
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

في دراسة أجرتها جامعة ميشيغان

الإجهاد يتفاعل مع خلايا حماية الجسم من الأمراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإجهاد يتفاعل مع خلايا حماية الجسم من الأمراض

الشعور بالإجهاد
واشنطن ـ رولا عيسى

حدد باحثون في جامعة ميشيغان كيف يتفاعل الإجهاد مع الخلايا التي من المفترض أن تحمي الجسم من الأمراض المعدية  وتظهر على هيئة مرض جسدي. وكشفت الدراسة أن الإجهاد يمكن أن يؤثر على استجابة "المواد الكيميائية الدفاعية"، أو المواد التي تحارب البكتيريا أو الفيروسات، مسببة زيادة الالتهابات والحساسية مثل متلازمة القولون العصبي والربو واضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، إذ يجب على الأطباء البدء في وصف أدوات لإدارة الإجهاد مثل تمارين التنفس واليوغا لعلاج اضطرابات مثل الربو وأعراض متلازمة القولون العصبي. وفقًا لدراسة جديدة يمكن أن يسبب الإجهاد المرض الجسدي عن طريق مهاجمة الجهاز المناعي
 
وكشفت الدراسة، التي نشرت في مجلة بيولوجيا كريات الدم البيضاء، عن مستقبلات التوتر، والمعروفة باسم عامل الإطلاق القشري(CRF1)، وإرسالها إشارات إلى خلايا مناعية معينة، والتي تدعى الخلايا البدينة، والتي تقوم بالسيطرة في كيفية الدفاع عن الجسم. فالخلايا البدنية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، والتي تقوم بعمل ردود الفعل الالتهابية مثل فرط الحساسية وردود الفعل التحسسية عندما يحارب الجهاز المناعي تهديدًا محتملاً قادم من الخارج  وتعمل هذه الخلايا أيضا خلال المواقف العصيبة.
 
وأجرى الباحثون دراسة على الفئران لدراسة استجابات الخلايا المناعية للإجهاد النفسي والحساسية. إذ وجد لدى مجموعة واحدة من الفئران مستقبلات إجهاد على الخلايا البدينة، في حين أن المجموعة الأخرى لم يكن لديها أي مستقبلات لإجهاد.
 واكتشف الباحثون أن الفئران التي كان لديها مستقبلات توتر كان لديها مستويات عالية من المرض، في حين أن الفئران من  دون المستقبلات كانت أقل مرضًا وأصبحوا محميين من التوتر النفسي والحساسية. وقال آدم ميزر، وهو أستاذ مشارك متخصص في الأمراض الناجمة عن الإجهاد، عندما تعمل الخلايا البدينة خلال المواقف العصيبة فهى تصبح أكثر عرضة للسيطرة عليها من قبل مستقبلات التوتر.
هذا يعني المواد الكيميائية مثل الهستامين، التي تنتجها الخلايا البدينة والمعروفة لمساعدة الجسم على التخلص من العوامل المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح، يمكن أن تصبح مهددة للحياة.
ويتسبب الهستامين في حدوث استجابة طبيعية ضد الحساسية، مثل الالتهاب، الحكة، العطس وسيلان الأنف
 
وقال الباحثون إن هذه الاستجابة يمكن أن تصبح كثيفة عندما يكون الشخص لديه حساسية شديدة أو تحت الكثير من الإجهاد، مما تسبب في أعراض حادة مثل صعوبة في التنفس، وصدمة الحساسية وحتى الموت. وقد وجدت دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة الخدمات النفسية أن 8.3 مليون بالغ في الولايات المتحدة يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب.
 
ووفقا للجمعية الأمريكية لعلم النفس يتشابك النوم والإجهاد ، فعندما يزيد التوت، تنخفض كمية ونوعية النوم . وعندما لا يحصل الناس على الحد الأدنى من النوم من سبع إلى تسع ساعات ليلًا، فإنهم يشعرون بمزيد من التوتر والاجهاد. وتحدث لهم العديد من المشكلات الصحية فقد نشرت دراسة في 2016 في مجلة علم النفس إذ قامت الدراسة بتتبع أكثر من 2000 شخص لمدة 36 عامًا ووجدت الناس الأكثر إجهادًا هم الاكثر عرضة للمشكلات الصحية والموت في وقت مبكر.
وأظهرت دراسة أخرى نشرت في عدد عام 2013 ل بلوس أن التوتر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية وأمراض القلب وزيادة خطر الموت. بالإضافة إلى مشاكل النوم، والعلامات الشائعة وأعراض الإجهاد وتشمل الاكتئاب، وصعوبة اتخاذ القرارات والمشاكل التركيز.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجهاد يتفاعل مع خلايا حماية الجسم من الأمراض الإجهاد يتفاعل مع خلايا حماية الجسم من الأمراض



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab