الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا
آخر تحديث GMT15:35:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الأطباء ينصحون بتدريسها في المدرسة لرفع الوعي بأهميتها

الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا

الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا
لندن - كاتيا حداد

 ينصح الأطباء في المملكة المتحدة بإعطاء التلاميذ الذين لا تتجاوز أعمارهم الحادية عشرة دروس في الرضاعة الطبيعية لجعلها أكثر انتشارًا. ويقول أطباء بارزون إن هذه الخطوة ضرورية لأن 0.5 في المائة فقط من النساء البريطانيات لا يزلن يرضعن بعد عام واحد، وهو أدنى معدل في العالم. سيتم تعليم البنات والبنين الأساسيات في فصول الجنس والعلاقات في المدارس الثانوية.

وقالت الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، التي قدمت التوصية، إن الكثير من النساء يشعرن بالحرج الشديد للإرضاع من الثدي في المقاهي أو في الأماكن العامة، ويخشين أن يحكم عليهن الأمهات الأخريات بخطـأ القيام بذلك. وترى الكلية الملكية أن تعليم الفتيات والفتيان دروس بشأن الرضاعة الطبيعية منذ سن مبكرة سيساعد على "تطبيع" الممارسة وإزالة أي وصمة عار محتملة.

وقالت الأستاذة نينا مودي، رئيسة الكلية الملكية: "للأسف، فإن مواقف جزء كبير من المجتمع تشير إلى عدم تشجيع الرضاعة الطبيعية. وأضافت: "الدعم غير مكتمل، والمشورة ليست دائمًا متسقة وغالبًا ما تكون مفرطة في العقاب، والدعم في العمل لا يفضي دائمًا إلى استمرار الرضاعة الطبيعية، وربما الأكثر إثارة للقلق، أن الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة غالبا ما يُنظر إليها إلى أنها شيء خاطئ".

وقال فيف بينيت، رئيس الممرضين في هيئة الصحة العامة بانكلترا: "يمكننا جميعًا مساعدة النساء أينما كانوا. إن خلق ثقافة تشجيع ودعم أوسع ستساعد على جعل تجربة الأم أكثر إيجابية". ولدى الرضاعة الطبيعية الكثير من الفوائد للأم والطفل، ومن المعروف أنها تمنع العدوى، وتمنع السمنة وترفع معدل الذكاء. ومع ذلك، على الرغم من الكثير من حملات تشجيع الرضاعة الطبيعة "من قبل الحكومة، فأنه وفقًا لمعدلات هيئة الصحة العامة البريطانية فأن المعدلات لم تتحسن.

وقالت الكلية الملكية إنه يجب على الحكومة أن "تضمن جعل الرضاعة الطبيعية جزء من التعليم النظامي والصحي والاجتماعي في المدارس". وتدرس هذه الدروس في المرحلة الثانوية من سن الحادية عشرة، وأن تكون ضمن دروس التربية الجنسية والدورات المتعلقة بالعلاقات وحقوق الإنسان. وإذا اختارت النساء أخذ فواصل الرضاعة الطبيعية، فلا ينبغي أن تتأثر رواتبهن ومهنهن.

ووجدت دراسة استقصائية شملت 000 1 من الأمهات أن الكثيرات توقفت عن الرضاعة الطبيعة في وقت مبكر لأنهن يفتقرن إلى الدعم أو يشعرن بالقلق لأن طفلهن لا يحصلن على ما يكفي من اللبن. ووفقًا لبحث مامسنيت، فإن 27 في المائة من النساء اللواتي توقفن بعد يوم واحد شعرن بأنهن لا يعرفن ما يفعلن. ومن بين النساء اللواتي توقفن بعد ستة أسابيع، كان 42 في المائة يشعرن بالقلق لأنهن لم ينتجن ما يكفي من اللبن و34 في المائة منهن استنفدن تمامًا.

وتنصح وزارة الصحة الوطنية النساء بالرضاعة الطبيعية حصريا لمدة ستة أشهر، ولكن 1 في المائة فقط يفعلون ذلك. ووجدت الأبحاث التي أجرتها "يونيسف" في عام 2012 أن الزيادات المتواضعة في الرضاعة الطبيعية يمكن أن توفر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا

فالرضاعة الطبيعية تسمح للأم بزيادة حصانة للطفل، مما يُقلل من احتمال السعال ونزلات البرد والتهابات الأذن والحساسية. كما أنه يمنع السمنة في مرحلة الطفولة حيث أن الحليب يحتوي على محتوى دهني أقل بكثير من الحليب الصناعي. وتعتبر الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم وتساعدها على فقدان الوزن عن طريق حرق ما يصل إلى 500 سعرة حرارية في اليوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا الرضاعة الطبيعية توفِّر 40 مليون جنيه إسترليني سنويًا في بريطانيا



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab