انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال
آخر تحديث GMT23:45:14
 العرب اليوم -

يتكلف اللقاح في بريطانيا 100 مليون إسترليني سنويًّا

انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال

عدوى الإنفلونزا
واشنطن - رولا عيسى

وجدت الأبحاث أن سلالات رئيسية من الإنفلونزا التي يغطيها لقاح الفيروس تنتقل مع سلالات الفيروس الصغيرة التي لا يغطيها اللقاح؛ إذ تعزز الأمصال عادة نظام المناعة في الجسم لحمايته ضد سلالات رئيسية منها، ولكن الأبحاث وجدت أن الإنفلونزا تنتقل غالبًا في خليط من فيروس رئيسي ومتغيرات طفيفة لا تحمي منها الأمصال، وبالتالي يمرض الإنسان بسببها.
ويبيّن دكتور علم الأحياء والصحة العامة في جامعة نيويورك، أيلودي جديدين أنه لا تأتي عدوى فيروس الإنفلونزا من مزيج متجانس من الفيروسات، وإنما من خليط من السلالات التي تنتقل بين الناس، بينما اللقاح الحالي يستهدف السلالات السائدة، لأنها تصيب أكبر عدد من الناس، ولكننا توصلنا في الفترة الأخيرة إلى اكتشاف قدرة سلالات صغيرة من التهرب بطرق لم تكن معروفة سابقًا.

انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال

وتستهدف المعركة ضد الأنفلونزا في الجسم السلالات الرئيسية للفيروس، وهذه تصيب معظم الناس، في حين تصيب الدراسات الصغيرة عددًا أقل وبالتالي لم تركز عليها الكثير من الدراسات.
ودرس دكتور جديدن وزملاؤه عينات من حالات الإصابة بالإنفلونزا، وحددت التقنيات الجينية سلالات رئيسية للفيروس الأكثر خطورة إلى جانب مجموعة من المتغيرات الجينية الطفيفة، وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين حملوا في الغالب فيروس  A المتمثل في الشكلين H1N1 , H3N2.
ولكنها جميعًا حملت طفرات ومتغيرات من السلالات الرئيسية والثانوية، وأنتجت سلالات صغيرة تنتقل بسهولة بين الناس، وأكد جديدن بقوله: كنا قادرين على النظر في المتغيرات وربطناها بإصابة الأشخاص بالمرض.
وأثار العلماء أيضًا قدرة هذه الفيروسات على الاختلاط وتكوين فيروسات جديدة، ويتكلف لقاح الإنفلونزا حوالي 7 جنيهات إسترليني، ويكلف هيئة الخدمات الوطنية البريطانية نحو 100 مليون جنيه إسترليني سنويًّا.
ويتلقى الملايين من المرضى لقاح الإنفلونزا كل عام بمن فيهم كبار السن والنساء والحوامل ومرضى الربو وعمال الصحة الذين يحصلون عليه مجانًا، بالإضافة إلى قطاع كبير من العاملين في القطاع الخاص.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حذرت الكلية الملكية أن معدلات التطعيم في تشرين الأول/أكتوبر قلت بنسبة 6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ويعتقد الخبراء أن هذا التراجع ربما يعود إلى عدم فعالية اللقاح في الأعوام الماضية، فهو لم يحمِ سوى 34% فقط من اللذين أخذوه، وهو من المفترض له حماية ما يقرب من 50 إلى 60% في عام نموذجي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab