محمود مرسي وفريد شوقي وأحمد زكي يبدعوا بتجسيد المحامي بالسينما
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

جسدوا هذه الشخصية الثرية بانفعالات خاصة وطابع مختلف

محمود مرسي وفريد شوقي وأحمد زكي يبدعوا بتجسيد المحامي بالسينما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود مرسي وفريد شوقي وأحمد زكي يبدعوا بتجسيد المحامي بالسينما

الفنان الراحل محمود مرسي
القاهرة - محمد عمار

برع عدد من نجوم ونجمات السينما المصرية في تجسيد شخصية المحامي بشكل جديد على شاشة السينما العربية، لعل من أبرزهم الفنان الراحل محمود مرسي، فريد شوقي، أحمد زكي، ليلي طاهر، ونجلاء فتحي، حيث قدم كل منهم هذا الدور من وجهة نظره وطبيعته وأضاف عليها طابع مختلف وانفعال خاص.  

قدم الفنان الكبير الراحل محمود مرسي دور المحامي عندما جسد هذا الدور في فيلم "الخائنة" أمام نادية لطفي وإخراج كمال الشيخ، ودارت أحداثه حول محامي ينشغل كثيرًا في عمله حتى يكتشف بالصدفة خيانة زوجته له فيقرر ترك عمله ومعرفة العشيق، لكنها تنتحر في النهاية، حيث برع مرسي في الأداء وبخاصة في مشاهد مرافعاته وحياته الخاصة.

 وبعده قدم الفنان الكبير فريد شوقي دور المحامي في فيلم "كلمة شرف" عام 1970 أمام هند رستم وأحمد مظهر وإخراج حسام الدين مصطفى، ودارت أحداث الفيلم حول محامي شهير يحب زوجته وشقيق زوجته الذي رباه منذ صغره ولكنه يحاول أن يصلح ما فعله شقيق زوجته عندما غرر بفتاة في الكلية حتى حملت منه وقرر المحامي أن يذهب بها لعيادة لإجهاض الجنين وتموت الفتاة ويكون هو المتهم الرئيسي ويسجن لصبح هذا الدور من أهم أدوار الفنان الراحل فريد شوقي طوال مشواره الفني.

وقدم الراحل عاطف الطيب مجموعة من الفنانين في دور محامين من خلال فيلم "ضد الحكومة" وكان من بينهم لبلبة وأحمد زكي، فايق عزب، أحمد عقل، حيث دارت أحداث الفيلم عن مافيا محاميي التعويضات حتى يكتشف أحدهم أن ابنه وقعت له حادثة كبيرة ويقرر المحامي أن يتوب عن ممارساته الانتهازية ويقف بجوار ابنه ويقف معه عدد كبير من زملاؤه ونجح العمل نجاحًا كبيرًا.

وبرعت النجمات في تجسيد شخصية المحامية، ومنهم الفنانة ليلى طاهر الذي قدمت دور المحامية في فيلم "عفوًا أيها القانون" والذي قام ببطولته كل من محمود عبد العزيز ونجلاء فتحي، ودارت أحداثه حول زوجه تقتل زوجها بعد خيانته لها وتحاول محاميتها أن تقدم لها يد العون ولكنها تفشل بعد أن يتم رشوة الشهود.

وجسدت النجمة نجلاء فتحي دور المحامية في فيلم "الشريدة" للمخرج أحمد يحيى أمام محمود يس، حيث دارت أحداث الفيلم حول محامية تتمرد على حياتها وعلى زوجها بعد أن وقف معها وأكمل لها تعليمها الجامعي وعندما تعود لعقلها يموت زوجها وتندم على ما فعلته به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود مرسي وفريد شوقي وأحمد زكي يبدعوا بتجسيد المحامي بالسينما محمود مرسي وفريد شوقي وأحمد زكي يبدعوا بتجسيد المحامي بالسينما



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab