دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت

لتفجير الذي ضرب بيروت
لندن -العرب اليوم

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا قالت فيه إن محامين لبنانيين رفعوا دعوى قضائية بالمحكمة العليا في لندن، ضد شركة مسجلة في بريطانيا، لدور مزعوم لها في التفجير الذي ضرب بيروت العام الماضي، وخلف أكثر من 200 قتيل. وقدمت الدعوى ضد سفارو ليمتد ونقابة المحامين في بيروت وأربع جهات أخرى بمن فيها ناج من التفجير، وعائلتي شخصين قتلا فيه.
وتتهم هذه الجهات الشركة الكيماوية بالفشل في تخزين والتخلص من مئات الأطنان من نترات الأمونيوم التي انفجرت في 4 آب/ أغسطس، ما تسبب بأكبر انفجار غير نووي في التاريخ الحديث.
ويقول المحامون إن الدعوى هي محاولة لمحاسبة من يعتقد أنهم مسؤولون عن التفجير الذي دمر مناطق واسعة من بيروت وقتل 218 شخصا وجرح الآلاف وتسبب بخسائر بقيمة 4 مليارات دولار على العاصمة اللبنانية.
وعلقت عائلات الضحايا آمالها على التحقيق الدولي لتحقيق العدالة، في وقت حملوا فيه النخبة الحاكمة مسؤولية تعويق التحقيق المحلي. وتم تقديم الدعوى القضائية في لندن لأن سفارو، مسجلة كشركة تجارة للمواد الكيماوية بالجملة في بريطانيا.
ويطالب المحامون بتعويضات من الشركة ستقدر لاحقا. وتناقش الدعوى القانونية بأن شركة سفارو هي المالكة لـ 2.750 طنا من نترات الأمونيوم التي كانت مخصصة لشركة مفرقعات في موزامبيق. لكن الشركة التي كانت تحمل المواد تعطلت في ميناء بيروت في طريقها إلى جنوب أفريقيا عام 2013 وتم نقل المواد منها في 2014 حيث خزنت في مستودعات بالميناء بناء على قرارات من محكمة لبنانية.
وقال ريتشارد سليد، المحامي في شركة قانونية تحمل اسمه وتمثل سفارو إن الشركة الكيماوية "لم تتاجر أبدا" ولم تعقد أية صفقات كما ورد في الدعوى القضائية. وقال سليد إن الشركة ستحضر دفاعها في الوقت المناسب.
وتم تعيين مدير لشركة سفارو يوم الجمعة، حيث قال المحامي الأوكراني فولودمير هاليادشينكو أنه "استحوذ على ملكية الشركة".
 ويقود الدعوى كميل أبو سليمان، وزير العمل السابق وشريك في الشركة القانونية "ديكارت". ونقلت الصحيفة عن أبو سليمان قوله إن يعتقد بملكية سفارو لنترات الأمونيوم ولهذا فهي مسؤولة بناء على القانون اللبناني عن تخزينها بطريقة مناسبها والتخلص منها أو أي ضرر حصل بسببها.
وقال إن "الضحايا وأفراد عائلات الضحايا الناجين يعتقدون أن أي شخص له مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن التفجير يجب تقديمه للعدالة الجنائية والمدنية وحيثما توجد صلاحية قضائية". وأضاف "لا اعتقد أن أي شخص يجب أن يهرب من العدالة وبخاصة في هذا الوضع الفظيع".
ووجد تحقيق لصحيفة "فايننشال تايمز" في العام الماضي أن سفارو  قامت باستفسارات حول الشحنة في عام 2015 ولكن الصحيفة لم تكن قادرة على التأكد من اتخاذ الشركة إجراءات أخرى بعدما علمت من تقرير للمحكمة اللبنانية أن نصف الأكياس التي تحتوي على نترات الأمونيوم متضررة".
ومنذ تأسيسها عام 2006 غالبا ما قدمت الشركة حساباتها باعتبارها "شركة نائمة". ويرى أبو سليمان أن الدعوى القانونية قوية "لدينا ثقة عالية بأننا سنقدم الدليل حول المالك المستفيد"، مضيفا إلى أنه يريد ضمه في الدعوى و"نريد أن نقدم هذا الشخص للعدالة إمام في إنكلترا كجزء من التحرك القانوني الحالي او بطرق أخرى". ورفض التعليق عن المالك الجديد للشركة. ورفض سليد التعليق عن مالك الشركة أيضا. وحاولت الشركة البدء في كانون الثاني/ يناير إجراءات التصفية لكن العملية توقف بسبب الدعوى القضائية. وأشار أبو سليمان إلى إمكانية ملاحقة متهمين آخرين.


قد يهمك ايضًا:

جدل وسخرية في لبنان بعد قرار وزير التربية حضور الطلاب في العام الدراسي المقبل

 

الأمن اللبناني يضبط أكثر من 100 ألف ليتر من المازوت

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في لندن لدورها في انفجار مرفأ بيروت



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab