جدل وسخرية في لبنان بعد قرار وزير التربية حضور الطلاب في العام الدراسي المقبل
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

جدل وسخرية في لبنان بعد قرار وزير التربية حضور الطلاب في العام الدراسي المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل وسخرية في لبنان بعد قرار وزير التربية حضور الطلاب في العام الدراسي المقبل

التعليم الثانوي
بيروت - العرب اليوم

أثار إعلان وزير التربية اللبناني أن العام الدراسي المقبل سيكون حضورياً جدلا وسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.وأكد طارق المجذوب، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال أن العام الدراسي المقبل سيكون حضورياً، على أن تبدأ الدارسة في المدارس الرسمية في 27 سبتمبر/ أيلول. وترك المجذوب الخيار للمدارس الخاصة لتحديد تاريخ العودة بين شهري سبتمبر / أيلول وبداية أكتوبر / تشرين الأول.وقد أشعل قرار الوزير اللبناني نقاشا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدر اسم المجذوب قائمة ترند تويتر في البلاد.وتمحور النقاش حول مدى إمكانية تطبيق القرار في ظل صعوبات صحية واقتصادية في البلاد.

ورداً على قرار وزير التربية أعلنت رابطة التعليم الثانوي "عدم العودة إلى الثانويات مع بداية العام الدراسي المقبل بجميع مسمياتها (حضوري- أون لاين- مدمج)، قبل أن تتحقق المطالب براتب مصحح، وطبابة، واستشفاء، وبدل نقل يوازي ارتفاع أسعار المحروقات". واعتبر كثيرون أن الوزير يعيش في المدينة الفاضلة "لا لا لاند" متسائلين: كيف سيصل التلاميذ والأساتذة إلى الصروح التعليمية في ظل انقطاع المحروقات؟.وفي نفس السياق قالت زهراء سعد: "كيف يعني عودة حضوريا للمدارس بدون أدنى مقومات العيش؟"

أما جولي شاهين فوجهت سؤالا للوزير قائلة: ما عم تشوف الوضع الاقتصادي للناس؟ أسعار القرطاسية؟ مواصلات المدارس؟ الألبسة؟ والكهرباء؟.في المقابل، استغربت بولا قائلة: عشرات العائلات يربطون فكرة الهجرة بقصة المدارس ويقولون إذا لم تفتح المدارس سنهاجر. أما سحر الأطرش فرأت أن "قرار وزير التربية بفتح المدارس ضروري، الطلاب بلا مدارس منذ سنتين تقريبا، التعليم عن بعد يواجه عدة مشاكل هذه السنة.. وبقاء الطلاب للسنة الثالثة بلا مدارس كارثة بحقهم".

من جهة أخرى قوبل قرار الوزير بموجة من السخرية فنشر حسن نعيم صورة لطلاب يدرسون تحت الشجرة في إشارة ساخرة لخطة الوزير لإعادة الطلاب إلى مدارسهم.وعلقت زينة برجاوي بفرح على قرار الوزير معلنة استعدادها لتأمين مادة البنزين للمعلمات ومساعدتهم بأعمال المنزل

قد يهمك ايضا 

طارق المجذوب وزيرالتربية يزف خبرا سارا لطلاب المدارس

وزارة التربية اللبنانية تعدّل موعد بدء التدريس لمرحلة الروضات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل وسخرية في لبنان بعد قرار وزير التربية حضور الطلاب في العام الدراسي المقبل جدل وسخرية في لبنان بعد قرار وزير التربية حضور الطلاب في العام الدراسي المقبل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab