عمليّات غسل الأموال في سوريّة ساهمت في ارتفاع أسعار العقارات
آخر تحديث GMT01:42:59
 العرب اليوم -

25 دعوى تبيض أموال منها 7 في محافظة دمشق وريفها

عمليّات غسل الأموال في سوريّة ساهمت في ارتفاع أسعار العقارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمليّات غسل الأموال في سوريّة ساهمت في ارتفاع أسعار العقارات

عمليّات غسل الأموال في سوريّة
دمشق ـ ريم الجمال

كشَفَ قاضي الإحالة الأول في ريف دمشق عبد الأحد سفر أن هناك بعض المسؤولين قاموا بعمليات تبييض أموالهم عبر إتباع سياسة غسل الأموال في سورية، مشيرًا إلى أن جريمة غسل الأموال ساهمت بشكل مباشر في ارتفاع العقارات في سورية، وذلك نتيجة قيام بعض رجال الأعمال بشراء العقارات بأسعار باهظة قد تصل إلى مئات الملايين في بعض المناطق، مثل منطقة يعفور. وأكدت مصادر قضائية أن عدد الدعاوى القائمة في سورية والمتعلقة بجرائم غسل الأموال وصلت في سورية إلى 25 دعوى 7 منها في محافظة دمشق وريفها، مشيرة إلى أن عدد الدعاوى القائمة في حلب وصل إلى 4 دعاوى، بينما سجلت محافظة حمص دعويين فقط. وأوضحت الإحصاءات أن محافظة درعا لم تسجل سوى دعوة واحدة، مشيرة إلى أن عدد الدعاوى في محافظة اللاذقية وصل إلى دعويين، بينما لم يبلغ عدد الدعاوى في طرطوس سوى دعوى واحدة، مؤكدة أن عدد الدعاوى في حماة بلغ دعويين فقط، ولم تسجل محافظة دير الزور سوى دعوى واحدة، ودعويين في محافظة الحسكة .
وبحسب ما ذكرت إحدى الصحف السورية الرسمية أكد سفر أن جريمة غسل الأموال هي من أخطر الجرائم التي تعانيها البشرية باعتبار أن مصدرها غير مشروع، مشيراً إلى أنها تعد من الجرائم المنظمة في العالم.
وعرّف قاضي الإحالة أنه يقصد بجريمة غسل الأموال إخفاء أو تغيير هوية الأموال التي لها علاقة بعمليات غير مشروعة وذلك تمويهاً لمصادرها الحقيقية التي تظهر على أنها ناجمة عن عمليات مشروعة، لافتاً إلى أن أخطر مصادر جريمة غسل الأموال الدعارة وتهريب السلاح إضافة إلى الاتجار بالأشخاص.
ولفت سفر أن المصادر غير المشروعة والتي تدخل بها جرائم غسل الأموال زراعة أو تصنيع أو تهريب أو نقل المخدرات أو المؤثرات العقلية أو الاتجار غير المشروع مضيفاً أن الأفعال التي ترتكبها جمعيات الأشرار المنصوص عليها في قانون العقوبات تعتبر من جرائم غسل الأموال.
وأشار سفر إلى أن جرائم الإرهاب وتهريب الأسلحة من أخطر جرائم غسل الأموال إضافة إلى انتشار الدعارة في سورية،  موضحًا أن جرائم الدعارة وسرقة السيارات ازدادت بشكل كبير ساهمت في انتشار ظاهرة غسل الأموال.
ولَفَت قاضي الإحالة إلى أن المشرع اعتبر سرقة واختلاس الأموال العامة، إضافة إلى الاتجار غير المشروع بالأعضاء البشرية من أحد مصادر الأموال غير المشروعة، والتي تؤدي إلى جريمة غسل الأموال.
وأعلن أن سورية كانت من الدول القليلة التي تنتشر فيها هذه الظاهرة إلا أن الظروف الراهنة ولدت الكثير من الظواهر ومنها جريمة غسل الأموال، داعيًا المشرع السوري إلى تشديد العقوبات، إضافة إلى إيجاد ضوابط حقيقية لضبط هذه الجريمة الخطيرة، وذلك من خلال إجراء دورات للقضاة وضباط الشرطة، ولا سيما أن هذه الجريمة في حاجة إلى آلية دقيقة لضبطها.
وأوضح سفر أنه يُعد من قبيل ارتكاب جرم غسل الأموال كل فعل يقصد منه إخفاء المصدر الحقيقي للأموال غير المشروعة بأي وسيلة كانت، أو إعطاء تبرير كاذب لهذا المصدر، مشيرًا إلى أن تحويل الأموال أو استبدالها مع علم الفاعل بأنها غير مشروعة لغرض إخفاء أو تمويه مصدرها، أو مساعدة شخص ضالع أو ارتكاب الجرم للإفلات من المسؤولية.
وأضاف سفر إلى أن المشرع السوري فرض عقوبة الاعتقال الموقّت من 3 إلى 6 سنوات وبغرامة تعادل قيمة الأموال المضبوطة أو بغرامة تعادل قيمتها في حال تعذر ضبطها على ألا تقل عن مليون ليرة سورية كل من قام أو تدخل أو اشترك بعملية غسل الأموال غير المشروعة ناجمة عن إحدى الجرائم التي تؤدي إلى جرم غسل الأموال، مؤكداً أن العقوبة تقع تحت طائلة التشديد إذا ارتُكب الجرم في إطار عصابة إجرامية منظمة، ويعاقب أيضاً وفق ما سبق من قام أو تدخل أو اشترك في تمويل الإرهاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليّات غسل الأموال في سوريّة ساهمت في ارتفاع أسعار العقارات عمليّات غسل الأموال في سوريّة ساهمت في ارتفاع أسعار العقارات



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 22:45 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

باريس ولندن تدرسان مع واشنطن إرسال قوات إلى غزة
 العرب اليوم - باريس ولندن تدرسان مع واشنطن إرسال قوات إلى غزة

GMT 10:12 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

منطق الدولة يتقدّم على الميليشيات

GMT 09:27 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ملف السودان

GMT 04:34 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 7 ملايين برميل

GMT 16:57 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يخفض توقعات نمو الاقتصاد الروسي

GMT 18:16 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يختار 3 حكام مصريين لكأس العرب 2025 في قطر

GMT 10:42 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب مقاطعة بابوا الإندونيسية

GMT 18:25 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نادي السد يعلن إنفصالة عن مدربه الإسباني فيليكس سانشيز

GMT 05:03 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

باكستان تتوقع أبرد شتاء منذ عقود بعد فيضانات عارمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab