أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب
آخر تحديث GMT00:51:29
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مشروع المؤسّسات الائتمانيّة يتوخّى الوقاية من المخاطر الشموليّة والأزمات

أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب

البنوك الإسلاميَّة في المغرب
مراكش - عبد العالي ناجح
أكَّد وزير الاقتصاد والمال، محمد بوسعيد، في لجنة المال والتنمية الاقتصادية في مجلس النواب، خلال تقديمه الخطوط العريضة لمشروع القانون المتعلق بمؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها، الذي يحتوي فصلاً كاملاً عن البنوك التشاركية، أو المعروفة بالإسلامية، أن "البنوك الاسلامية يتوجب أن تزاول أنشطتها طبقا للآراء، بالمطابقة الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى، وذلك بتنسيق الفتاوى الشرعية، فيما يخص الوسائل والمنتجات المالية لكل مكونات القطاع المالي"، مشيرًا إلى أنها "ستعد تقارير سنوية عن مطابقتها للمقتضيات الخاصة بها وإحداث هيئات للتدقيق".
واعتبر الوزير أن "مشروع البنوك الاسلامية، يُعد لبنة إضافية في طريق بناء نظام مالي محصن ومتين، لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشكل هدفنا الأسمى"، مشددًا على "أهمية إحداث إطار متكامل للبنوك التشاركية".
وأشار الوزير إلى "دور المنتوجات والخدمات المالية التشاركية في ما يخص تعبئة الادخار، والتمويل الإضافي للاقتصاد الوطني من جهة"، وأعلن أن "هدف إحداث مركز مالي محلي في المغرب يستلزم توفير جميع أنواع المنتوجات والخدمات المالية من جهة أخرى".
ولم يفُت الوزير الإشارة الى أن "مشروع القانون الجديد يندرج في إطار تعزيز الإصلاحات الرامية إلى تدعيم وعصرنة منظومتنا المالية"، وبالتالي فإن الغاية منه "وضع إطار للوقاية من المخاطر الشمولية والأزمات المالية وتدبيرهما، خصوصًا مع الأهمية والحجم الذي وصل إليه القطاع".
وأكَّد الوزير على "ضرورة تعزيز الرقابة على أنشطة مؤسسات الائتمان، وتقوية القواعد الاحترازية المطبقة عليها"، وذلك بهدف" توسيع نطاق القانون البنكي ليشمل مؤسسات وخدمات جديدة، تماشيًا مع التغيرات والتطورات المسجلة على الصعيدين الاقتصادي والمالي".
وأوضح بوسعيد أن "المشروع يهدف إلى منح الوسطاء في العمليات المنجزة من لدن مؤسسات الائتمان شكل أشخاص اعتبارية يخضعون لرقابة بنك المغرب"، كما أنهم "مطالبون بوضع نظام اليقظة والمراقبة الداخلية وفقًا لأحكام القانون المتعلق بمكافحة غسل الأموال".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب أنشطة البنوك الإسلاميَّة يجب أن تطابق آراء المجلس العلميّ الأعلى في المغرب



GMT 20:04 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفيدرالي يخفض الفائدة ربع نقطة مئوية وسط انقسامات داخلية

GMT 00:57 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد روسيا يئن تحت ضغط الحرب وترامب يختار توقيتاً خاطئاً

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:51 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يعلن إنشاء منطقة امنية عازلة على الحدود مع اوكرانيا
 العرب اليوم - بوتين يعلن إنشاء منطقة امنية عازلة على الحدود مع اوكرانيا

GMT 14:36 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يحث الصين على إصلاحات هيكلية عاجلة لتعزيز النمو

GMT 08:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يكشف تفاصيل مسلسله الرمضاني مع هذه النجمة

GMT 08:48 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي بين انتقادات موقفه مع سائقه ودفاع جمهوره

GMT 11:46 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

زمن الاستقطاب العميق

GMT 11:48 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

السلاح لا يخفي صوت الضحايا إلى الأبد

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الإسلام السياسي

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تمدّد الإخوان في أوروبا وتحوّلهم إلى شبكة نفوذ عابرة للحدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab