تونس تأمل في التوصل إلى إتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي يسمح بحصولها على تمويلات بقيمة 4 مليار دولار
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تونس تأمل في التوصل إلى إتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي يسمح بحصولها على تمويلات بقيمة 4 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تأمل في التوصل إلى إتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي يسمح بحصولها على تمويلات بقيمة 4 مليار دولار

صندوق النقد الدولي
تونس - العرب اليوم

تأمل تونس في التوصل إلى اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي يسمح بحصولها على تمويلات بقيمة 4 مليارات دولار في منتصف شهر مارس المقبل موعد انطلاق مفاوضاتها الرسمية والنهائية من أجل توقيع اتفاقية جديدة مع المانحين الدوليين. وفي انتظار الزيارة المرتقبة لوفد ممثل للمانحين الدوليين لتونس، أكدت وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، انتهاء المحادثات الفنية التي تواصلت من 14 إلى 22 فبراير بين خبراء تونسيين وفريق صندوق النقد بنجاح.

بدوره اعتبر صندوق النقد الدولي أنه أحرز تقدما في المفاوضات التي يجريها مع الحكومة من أجل حصولها على مساعدة مالية محتملة لتونس التي تعاني من مصاعب اقتصادية ومالية جدية. ويشترط المانحون مقابل مساعدة تونس على تجاوز أزماتها المالية إصلاحات عميقة تشمل المالية العامة والمؤسسات، إلى جانب مراجعة دعم أسعار المواد الأساسية والوقود، بينما يشعل الاتحاد العام للشغل المنظمة الأكثر تمثيلا للعمال في تونس الضوء الأحمر في وجه كل إصلاحات من شأنها أن تمس بالطبقتين المتوسطة والفقيرة وفي مقدمتها مقترحات تخفيض كتلة الأجور، أو رفع الدعم عن المواد الغذائية والأساسية.

وفي السياق، قال الأمين المساعد لاتحاد الشغل المكلف بالمالية والإدارة منعم عميرة إن الاتحاد سيجتمع مع خبرائه هذا الأسبوع للنظر في مسألة المحادثات التقنية مع صندوق النقد الدولي بخصوص منح تونس قرضا جديدا والتي انتهت بمؤشرات إيجابية وفق تعبيره. من جانبها، أكدت وزيرة المالية سهام بوغديري قديم الوثيقة الأولية التي كانت محور النقاش مع صندوق النقد الدولي للمنظمات الاجتماعية مثل اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف، لإبداء الملاحظات قبل استئناف جولة شهر مارس من المفاوضات، منوهة إلى تقبلها ملاحظات من منظمة الأعراف مع تسجيل تواصل إيجابي مع اتحاد الشغل.

وكان الرئيس قيس سعيد قد صرح، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، أنه تحدث مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، بخصوص المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي للتشديد على أنه "لا يقبل المس بالضعفاء والفقراء ولن يسمح بمزيد تفقيرهم".

وعلق رئيس حزب التيار الشعبي والناشط السياسي محسن النابتي في تصريحات لمصدر إعلامي أن هناك شعور بالتفاؤل بخصوص تقدم المفاوضات مع صندوق النقد رغم الشروط المجحفة، آملا أن" لا تضر هذه الشروط بوضعية الفئات الهشة اجتماعيا التي تفاقمت بعد سنوات حكم الإخوان منذ عام 2012 حتى صارت الدولة تعول كليا على المديونية".

وقال رئيس حزب الائتلاف من أجل تونس سرحان الناصري إن مسار المفاوضات مع المانحين "يبدو إيجابيا لأن حكومة نجلاء بودن تنكب على ملفاتها ولا تبحث عن توقعات سياسية وهو ما أفشل مفاوضات الحكومات المتعاقبة سابقا مع صندوق النقد بسبب سيطرة المناورات السياسية على مسار المفاوضات و أهدافها".  وأضاف الناصري في تصريحات لـمصدر إعلامي" أن المفاوضات مع المانحين الدوليين وحدها لا تكفي لتتجاوز تونس أزمتها المالية، و يجب أن تكون جزءا من الحل وترفق بتحركات دبلوماسية اقتصادية نحو جلب الاستثمارات ودعم النشاط الاقتصادي، فضلا عن تقريب و تشريك المنظمات الوطنية مثل اتحاد الأعراف و اتحاد الشغيلين الذي يعطي انطباعا بأكثر جدية في أجل إنجاح المفاوضات.

واعتبر الخبير الاقتصادي محسن حسن أن نجاح المفاوضات الفنية مع صندوق النقد الدولي لا يعني بالضرورة حصول الحكومة التونسية على الدعم المطلوب، واصفا الجولة المقبلة من المفاوضات بالجولة السياسية" التي يأخذ فيها بعين الاعتبار عدد من المؤشرات السياسية. كما أن الحكومة التونسية قد تكون كغيرها من الحكومات السابقة غير قادرة على تطبيق الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة والمتعلقة بالوضع الجبائي والتحكم في كتلة الأجور وإصلاح المؤسسات العمومية وتصطدم مثل غيرها بعدم القدرة على تنفيذ الإصلاحات وإنقاذ السنة المالية بديونها الداخلية والخارجية".

يُذكر أن تونس تعاني من عجز في الموازنة المالية لعام 2022 قدر ب 9.3 مليار دينار، فيما بلغ إجمالي ديونها 114 مليار دينار وهي نسبة مديونية غير مسبوقة للبلاد في ظل أزمة اقتصادية ومالية حادة متراكمة وفاقمتها أزمة جائحة كوفيد -19.

قد يهمك ايضا 

«النقد الدولي» يختتم زيارة تونس بـ«حزمة شروط»

وزيرة المالية التونسية تبحث مع صندوق النقد ملامح التعاون القادم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تأمل في التوصل إلى إتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي يسمح بحصولها على تمويلات بقيمة 4 مليار دولار تونس تأمل في التوصل إلى إتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي يسمح بحصولها على تمويلات بقيمة 4 مليار دولار



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab