وزارة الموارد البشرية السعودية مظلة واحدة للعاملين في القطاعين الخاص والعام
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

تأتي ضمن الخطوات المتسارعة لتعزيز قدرات المملكة وتحقيق "رؤية 2030"

"وزارة الموارد البشرية" السعودية مظلة واحدة للعاملين في القطاعين الخاص والعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وزارة الموارد البشرية" السعودية مظلة واحدة للعاملين في القطاعين الخاص والعام

وزارة «العمل والتنمية الاجتماعية»
الرياض - العرب اليوم

جاء القرار الملكي الصادر بدمج وزارة «الخدمة المدنية» إلى وزارة «العمل والتنمية الاجتماعية» ويُعدل اسمها ليكون «وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية»، جاء ضمن الخطوات السعودية المتسارعة لتحقيق رؤيتها 2030 في تعزيز قدراتها الاقتصادية في المناشط كافة، من خلال جملة من القرارات التي تهدف إلى تطوير العديد من القطاعات؛ ومنها قطاع التوظيف والعمل.

وقال الدكتور لؤي الطيار، الخبير في الشأن الاقتصادي، إن هذا القرار له العديد من الإيجابيات على الاقتصاد الوطني بشكل عام، ولعل التصور المستقبلي لنتائج هذا القرار يتمثل في توحيد أنظمة العمل والعمال بين القطاع الخاص والعام، وهو عامل مهم في الذهاب بعيدا بالاقتصاد ورفع قدرته الإنتاجية.
وأضاف الطيار في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أن قرار دمج الوزارتين سيسهم في زيادة الوظائف بين كل شرائح المجتمع السعودي، وسيساعد في تطوير أنظمة الموارد البشرية وإعادة تطويرها، كذلك سيكون للقرار أثره في تنظيم العمل والعمال، وتوحيد الإجراءات النظامية التي تتبع هذه الشريحة.

وسيدفع قرار ضم وزارة الخدمة مع العمل، كما يقول الطيار، في خصخصة القطاع العام، إذ من المتوقع أن تتحول جميع إدارات القطاع العام والشركات التي تتبع الدولة في الفترة المقبلة للتحول تدريجيا، وستنضم بعد ذلك إلى التأمينات الاجتماعية، وهنا لا ننسى أن هذا القرار سيوحد إجراءات التقاعد والتأمينات وأنظمتها كافة.

ومن العوائد المرتقبة لقرار الضم، وفقا للطيار، ما سينعكس على الاقتصاد الوطني ودفع العجلة الاقتصادية تماشيا مع «رؤية المملكة 2030» والتي تركز على دعم الاقتصاد وتطوير جميع القطاعات والحد من البطالة، وهذا سيجعل من السوق المحلية سوقا قوية في كل القطاعات والمجالات المختلفة، إضافة إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب هذا التحول في العديد من الوزارات لتواكب ما تعيشه البلاد من نقلة اقتصادية.

وأشار الطيار إلى أن السعودية تعيش مرحلة تحول وتطور، وتحديدا في الجانب الاقتصادي، إذ نشاهد العديد من القطاعات التي كانت لا تلعب دورا أصبحت شريكا وفاعلا في التحول الوطني وتسهم بشكل أو بآخر في الموازنة العامة للدولة، وهذا مؤشر صحي للاقتصاد ويعزز القدرة على المضي قدما في تحقيق أهدافها الاقتصادية المعلنة.

قد يهمك أيضا:

قطاع الطاقة يدعم استقرار مُؤشِّر الأسهم السعودي رغم تراجع أسعار النفط

مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 7942.54 نقطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الموارد البشرية السعودية مظلة واحدة للعاملين في القطاعين الخاص والعام وزارة الموارد البشرية السعودية مظلة واحدة للعاملين في القطاعين الخاص والعام



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab