عراك ومشادات في طهران بعد الفشل في بيع النفط
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

بعد تشديد العقوبات الأميركية على إيران

عراك ومشادات في طهران بعد "الفشل في بيع النفط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عراك ومشادات في طهران بعد "الفشل في بيع النفط"

النفط الإيراني
طهران - العرب اليوم

أدى تشديد العقوبات الأميركية على إيران إلى حالة احتقان سياسي داخل "دهاليز" السلطة الإيرانية، بعد أن باتت طهران عاجزة عن تسويق منتجاتها النفطية المحاصرة.

وقال مشرع إيراني، الشهر الماضي، إنه يجمع توقيعات في البرلمان لدعم تحرك لإقالة وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، بسبب إخفاقه في مواجهة العقوبات الأميركية على مبيعات النفط الإيرانية، لكنه لم يفلح حتى الآن في جمع عدد كاف من التوقيعات لتحقيق ذلك.

وأفاد تقرير داخلي، بنشوب مشادات وخلاف بين زنقنة وبين الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن مبيعات النفط الإيراني في ظل العقوبات الأميركية، لكن زنغنة نفى ذلك الخلاف.

اقرأ أيضا:

إيران تلوّح بمواصلة تجميد تعهدات الاتفاق النووي
وفيما تبدو إشارة إلى ضغوط متزايدة عليه للاستقالة، قال زنغنه: "لن أتراجع"، ومع تفاقم تأثير العقوبات، انخفضت صادرات النفط الإيراني من 2.5 مليون برميل يوميا في أبريل العام الماضي، لتصل إلى نحو 400 ألف برميل يوميا في مايو.

وأعادت الولايات المتحدة العام الماضي فرض عقوبات على صادرات النفط الإيراني، بعد أن أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المُبرم في عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية لكبح برنامج طهران النووي.

وأدى الضغط على طهران إلى إطلاق الساسة الإيرانيين لتهديدات، قالوا فيها إنهم سيتخلون عن أي التزام سبق إبرامه مع القوى الغربية.

وأقر وزير النفط الإيراني، بتأثير العقوبات الأميركية على طهران وقسوتها، مؤكدا أنه بلاده ستستخدم طرقا "غير تقليدية" للالتفاف على العقوبات من أجل بيع النفط الذي يشكل المصدر الرئيسي للعملات الصعبة.

وقال الوزير لوكالة "شانا" الإخبارية الإيرانية في مقابلة نشرت في الثامن من يونيو الجاري "لدينا مبيعات غير رسمية أو غير تقليدية، جميعها سرية، لأن الولايات المتحدة ستوقفها إن علمت بها"، وفي مايو ألغى البيت الأبيض الإعفاءات الممنوحة في الملف النفطي في إطار تشديد حملة "الضغط الأقصى" على طهران.

قد يهمك أيضا:

إيران تستدعي سفير بريطانيا بعد اتّهامها طهران بالهجوم على الناقلتين

الرئيس الإيراني يؤكد ضرورة مغادرة الأميركيين الشرق الأوسط لتُحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراك ومشادات في طهران بعد الفشل في بيع النفط عراك ومشادات في طهران بعد الفشل في بيع النفط



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab