فاينانشال تايمز تصف لندن بمركز الأموال القذرة في العالم والسياسيين البريطانيين شجّعوا ذل
آخر تحديث GMT03:19:12
 العرب اليوم -

"فاينانشال تايمز" تصف لندن بمركز الأموال القذرة في العالم والسياسيين البريطانيين شجّعوا ذل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فاينانشال تايمز" تصف لندن بمركز الأموال القذرة في العالم والسياسيين البريطانيين شجّعوا ذل

لندن
لندن - بيان الأعور

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تحقيقا سلطت فيه الضوء على الدور الذي تؤديه لندن، في احتضان الفاسدين والمجرمين من جميع أنحاء العالم طوال عقود، خاصة من روسيا وذكرت "فايننشال تايمز" أن بريطانيا لم تغضّ الطرف فقط عن الأموال الروسية، ولكنها رحبت بها، في إشارة إلى ثروات رجال الأعمال الروس المعروفين بطبقة "الأوليغارشية الروسية" الذين جنوا أرباحا طائلة بعيد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وأوضحت الصحيفة في التحقيق، الذي نشرته على شكل فيلم وثائقي على موقعها الإلكتروني، أن رجال الأعمال والشركات الروسية استثمرت في لندن لنحو عقدين من الزمن، بتشجيع من السياسيين البريطانيين من الأطياف كافة وبدأ الفيلم الوثائقي بنبذة صوتية لتوم بيرغيس، مراسل التحقيقات في الصحيفة قال فيها: "ليس هناك شك في أن لندن هي عاصمة الأموال القذرة في العالم" بدوره، يقول المراسل الرئيسي في "فايننشال تايمز"، كريس كوك إن "واحدا من أسباب سقوط بريطانيا في هذه الحفرة (احتضان الأموال القذرة) هو أن النخبة الحاكمة في بريطانيا تعتقد أنه يجب التسهيل على الأعمال بأي ثمن كان".

قواعد مفقودة

ولم يقف الأمر عند رجال الأعمال الروس، بحسب نقاد، أشاروا إلى أن لندن أصبحت "مغسلة الأموال القذرة" من جميع أنحاء العالم وعادت قصة أموال رجال الأعمال الروس "الأوليغارشيين" إلى الواجهة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، فأعلن الغرب فرض عقوبات كبيرة على هؤلاء، لكن تحقيقات صحفية ذكرت أن الغرب تساهل في فرض عقوبات على عدد كبير منهم.

ورغم أن بريطانيا تعد مركزا ماليا منفتحا، إلا أنها تفتقد قواعد عملية وواضحة في مجال التدقيق المالي، ورصدت الصحيفة غياب القدرة على التحقق من المعلومات والمعطيات الخاطئة وإزالتها من السجل وعلى سبيل المثال، يفترض إعلام سجل الشركات بالمالكين الحقيقيين والمستفيدين من هذه الشركات، لكن على أرض الواقع يسهل التهرب من ذلك. ولذلك، هناك نحو 84 ألف منزل في بريطانيا هوية أصحابها مجهولة.

أرقام صادمة

وبمجرد إدخال الأموال إلى لندن، تستطيع التصرف فيها وكأنها "نظيفة"، كما تقول "فايننشال تايمز". واستعرضت الصحيفة أرقاما تظهر حجم تورط لندن في "غسل الأموال القذرة":

مسؤولية الحكومة البريطانية

وعن مسؤولية الحكومات البريطانية المتعاقبة في استفحال هذه الظاهرة، قالت "فايننشال تايمز" إن التحول الكبير في هذا الإطار بدأ في عهد رئيسة الوزراء الراحلة، مارغريت تاتشر، عندما بدأت قررت تحرير قطاع الخدمات المالية.

واستمر الحال كذلك في الحكومات التالية، وقالت الصحيفة إن بريطانيا رحبت خلال العقدين الماضيين بالأموال الروسية بجميع أنواعها، بما في تلك الخاصة بالحكومة الروسية وأشارت الصحيفة إلى تصريحات مسجلة لرئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، عندما كان عمدة لندن، يقول فيها إنه يريد جعل العاصمة البريطانية مركزا للأموال الروسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تُجمّد 23.7 مليار يورو من الأموال الروسية

فوربس" تنشر تصنيف أغنى رجال الأعمال الروس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاينانشال تايمز تصف لندن بمركز الأموال القذرة في العالم والسياسيين البريطانيين شجّعوا ذل فاينانشال تايمز تصف لندن بمركز الأموال القذرة في العالم والسياسيين البريطانيين شجّعوا ذل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
 العرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab