الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية
آخر تحديث GMT18:12:39
 العرب اليوم -

يخشى أنّ يؤثر انهيار الليرة على فرص حزبه في الانتخابات

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، البنوك بـ"دفع ثمن باهظ"، بسبب اتهامه لها بالمسؤولية عن زيادة الطلب على العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الليرة التركية.

وحذّر الرئيس التركي، البنوك باتخاذ إجراءات بحقها، بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية، المقررة في 31 مارس/آذار الجاري، إذ يخشى أرودغان أن يؤثر انهيار الليرة التركية، على فرص حزبه بالفوز في الانتخابات.

وانخفضت الليرة أكثر من 5 بالمائة أمام الدولار الأميركي، الجمعة، متكبدة أكبر خسارة يومية لها منذ أزمة العملة المحلية، التي بدأت في أغسطس/ آب الماضي.

اقرأ ايضًا:

هبوط الليرة التركية لأدنى مستوى منذ منتصف كانون الثاني الماضي

ويُثير تدهور الليرة التركية، مخاوف أردوغان من إقبال الأتراك على شراء المزيد من العملات الأجنبية، خاصة الدولار، بينما تتدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وقال أردوغان، متحدثًا خلال تجمع انتخابي في إسطنبول، إن "بعض الأشخاص بدأوا في استفزاز تركيا، ويحاولون دفع الليرة للهبوط أمام العملات الأجنبية مع معاونيهم في تركيا"، مضيفًا: "أقول للذين ينخرطون في مثل هذه الأنشطة قبيل الانتخابات، نعرف هوياتكم جميعًا، ونعلم ما تفعلونه جميعًا، فلتعلموا أنه بعد الانتخابات سنقدم لكم فاتورة ثقيلة".

وتأتي تصريحات أردوغان، في وقت بدأت الجهات التنظيمية المعنية بالقطاع المصرفي والسوق، تحقيقًا في شكاوى من أن تقريرًا لبنك "جيه.بي مورغان"، أثار مضاربات في بورصة إسطنبول وأضر بسمعة البنوك.

وذكر تقرير البنك الأميركي، أن البنك يرى احتمالًا كبيرًا، بأن تهبط الليرة التركية بعد الانتخابات البلدية، وأوصى عملاءه بشراء الدولار الأميركي، ومنذ بدء أزمة الليرة في أغسطس/ آب الماضي، ارتفعت ودائع الأفراد الأتراك بالنقد الأجنبي، وسجلت مستوى قياسيًا، في 15 مارس/ آذار الجاري، مما يشير إلى عزوف عن العملة المحلية.    

لكن هذا العزوف قد ينسحب أيضًا على الانتخابات البلدية التركية، إذ ينتاب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي يتزعمه أردوغان، مخاوف من عزوف الناس عن الانتخابات، أو التصويت ضده، وقد يبدو التحرك التركي هذا اقتصاديًا بحتًا، إلا أن دوافع السياسية هي ما تحركه، لاسيما وأن الانتخابات البلدية التي يعول عليها حزب أردوغان كثيرًا، تعتبر استفتاء على شعبية الحزب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

ويعدّ الفوز في الانتخابات البلدية، لاسيما في المدن الكبرى مثل إسطنبول، تمهيدًا للحزب الفائز للدخول إلى البرلمان بأغلبية، وهو ما جرت عليه العادة في انتخابات تركية ماضية.

وقد يهمك ايضًا:

أردوغان يؤكد أن تركيا تحافظ على اتصالاتها بسورية

أردوغان يعلن عن قمة تركية روسية إيرانية حول سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية الرئيس أردوغان يتوعدّ بمُحاسبة من يشترون العملات الأجنبية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:36 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تستيف المشهد الانتخابي

GMT 15:35 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الرسالة الأصلية

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 15:49 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الجيش الإسرائيلي يشن 120 غارة على غزة

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab