إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة
آخر تحديث GMT06:42:59
 العرب اليوم -

للتعويض عن انفخاض مبيعات النفط بسبب عقوبات أميركا

إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة

البتروكيماويات
طهران - العرب اليوم

مع اشتداد وطأة العقوبات الأميركية، تسارع إيران لزيادة صادراتها من  البتروكيماويات، بفتح أسواق جديدة، للتعويض عن انفخاض مبيعات النفط، لكنها تواجه الآن خطر فقدان تلك الإيرادات بالغة الأهمية مع تشديد واشنطن للعقوبات.

وقالت مصادر مطلعة اثنان منها مسؤولان بالحكومة الإيرانية، إن طهران تبيع كميات أكبر من المنتجات البتروكيماوية بأقل من أسعار السوق في دول من بينها البرازيل والصين والهند، منذ أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على صادرات إيران النفطية في نوفمبر  الماضي، حيث تشير بيانات تتبع السفن المتاحة إلى زيادة في حجم الشحنات الشهرية منذ ذلك الوقت.

وتشير مسارعة طهران لزيادة مبيعات البتروكيماويات إلى مدى نجاح إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في خنق الموارد النفطية الإيرانية التي شهدت تراجعا أكبر مما حدث في فترة العقوبات السابقة في العام 2012.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر، أنه رغم سريان العقوبات التي بدأت في نوفمبر على البتروكيماويات، فثمة درجة من الغموض تكتنفها بسبب تعدد أنواع منتجاتها ومنها "اليوريا والنشادر والميثانول" الأمر الذي سمح لإيران بمواصلة البيع.

اقرأ أيضا:

"الحرب الباردة" تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر بالمليارات

قيود أميركية
غير أن وزارة الخزانة الأميركية تحركت الجمعة الماضي، لتشديد القيود وذلك بمنع الشركات من إبرام أي تعاملات مع أكبر مجموعة إيرانية للبتروكيماويات، استنادا إلى الصلات التي تربطها بالحرس الثوري الإيراني. كما تسري العقوبات على 39 شركة تابعة لها وعلى وكلاء مبيعاتها في الخارج.

وتعتزم وزارة الخزانة الأميركية تطبيق العقوبات الجديدة على البتروكيماويات بقوة، الأمر الذي قد يوجه لطمة جديدة للاقتصاد الإيراني.

يأتي مسعى زيادة مبيعات البتروكيماويات في وقت انخفضت فيه صادرات إيران النفطية إلى حوالي 400 ألف برميل يوميا في مايو  لأقل من نصف مستواها في أبريل هبوطا من 2.5 مليون برميل يوميا على الأقل في أبريل من العام الماضي، وفقا لبيانات حركة الناقلات ومصادر الصناعة.

وخلال السنوات الأخيرة، بلغت إيرادات النفط الإيرانية السنوية نحو 50 مليار دولار في المتوسط. غير أن مسؤولا أميركيا كبيرا قال في مارس، إن طهران خسرت عشرة مليارات دولار من الإيرادات منذ إعادة فرض العقوبات في نوفمبر.

تكنيك إيراني
وفي بادرة على تغير الأوضاع الذي تشهده الصناعة، قال المرشد الإيراني علي خامنئي في طهران خلال أبريل، إن على إيران التحرك لبيع المنتجات النفطية مثل البتروكيماويات بدلا من النفط الخام.

وهونت السلطات الإيرانية التي لا تعترف بالعقوبات الأميركية من شأن القيود الأخيرة التي أُعلنت الجمعة الماضي، وتعهدت بمواصلة تصدير البتروكيماويات. ووصفت الإجراءات الأميركية بأنها "حرب نفسية".

وأكد متحدث باسم الشركة الوطنية للنفط في إيران زيادة الصادرات البتروكيماوية منذ نوفمبر،  لكنه امتنع عن التعليق على الجهات المشترية.

وأفاد مصدران في مجال التجارة الدولية بأن إيران عمدت في الأسابيع الأخيرة إلى إرسال شحنات إلى البرازيل لاختبار السوق، وهي سوق جديدة للبتروكيماويات الإيرانية.

وقد يهمك أيضاً :

هبوط إنتاج النفط الروسي إلى 11.126 مليون برميل في آيار الحالي

العراق يضع بدائل لتصدير النفط إذا ما نشبت حرب بين إيران وأميركا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab