تضخم ضعيف في شباط ينذر باستمرار التباطؤ الاقتصادي في الصين
آخر تحديث GMT00:59:27
 العرب اليوم -

تأمل بكين في الوصول إلى اتّفاق مع واشنطن بشأن الرسوم العقابية

تضخم ضعيف في شباط ينذر باستمرار التباطؤ الاقتصادي في الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضخم ضعيف في شباط ينذر باستمرار التباطؤ الاقتصادي في الصين

تباطؤ اقتصادي في الصين
بكين - العرب اليوم

كشفت بيانات التضخم في الصين، خلال فبراير /شباط، مؤشرات على ضعف الطلب، حيث حافظ الرقم القياسي لأسعار المنتجين على مستوياته نفسها تقريبًا، بينما كان معدل تضخم المستهلكين الأبطأ في أكثر من عام.

وقد تدفع مؤشرات التضخم الضعيف الحكومة الصينية لتطبيق سياسات محفزة للاقتصاد، لكبح التباطؤ، بعد أن سجل النمو خلال العام الماضي أقل معدلاته فيما يقرب من ثلاثة عقود.

وسجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين في فبراير/شباط نموًا بـ0.1 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لبيانات المكتب القومي للإحصاءات، وهي أبطأ وتيرة منذ سبتمبر /أيلول، وذلك بعد أن سجل رقم المنتجين نموًا بـ0.1 في المائة خلال يناير /كانون الثاني,وعلى مستوى المقارنة الشهرية، كان الرقم القياسي لأسعار المنتجين يتراجع خلال الأشهر الأربعة الماضية، وفي فبراير انخفض 0.1 في المائة، مقارنة بتراجع بلغ 0.6 في المائة في يناير.

إقرأ أيضا .. اقتصاد الصين "ينهار" والشركات تعتزم نقل أعمالها إلى الخارج

وتظهر البيانات الصينية عن فبراير انخفاض أسعار المواد الخام بـ1.5 في المائة، بصفة سنوية، مقابل تراجع بـ1.6 في المائة في أول أشهر العام.

وكشفت مصادر إعلامية استمرار انخفاض أسعار المنتجين سيساهم في تآكل الأرباح بشكل أكبر في الكثير من المصانع الصينية، مع تراجع دخول الشركات في الشهرين الماضيين، وهو ما يضع ضغوطًا على الاستثمار والاستهلاك والتوظيف.

وأظهرت البيانات الصينية، قبل أيام، تراجع الصادرات الصينية لأقل مستوياتها في ثلاثة أعوام خلال فبراير، وانخفاض الواردات للشهر الثالث على التوالي، وهو ما زاد من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وتستهدف الحكومة الصينية تحقيق معدل نمو خلال العام الجاري، يتراوح بين 6 و6.5 في المائة، وهو ما يقل عن المستوى المستهدف للنمو في 2018.

وبلغ تضخم أسعار المستهلكين في فبراير 1.5 في المائة، بصفة سنوية، وهي أبطأ وتيرة منذ يناير 2018، وذلك بعد أن كان التضخم عند مستوى 1.7 في المائة في يناير 2019,وبلغ تضخم أسعار المستهلكين في فبراير 1 في المائة، وارتفع مؤشر أسعار الغذاء في هذا الشهر 0.7 في المائة مقارنة بفبراير 2017.

وزاد الرقم القياسي لأسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد أسعار الأغذية والطاقة المتذبذبة، في ثاني أشهر 2019 بـ1.8 في المائة، بصفة سنوية، مقابل زيادة بـ1.9 في المائة في يناير. وقال محللون إن معدل التضخم في أسعار المستهلكين سيظل على الأرجح تحت مستهدفات الحكومة لعام 2019 عند مستوى 3 في المائة.

وتخوض الصين مفاوضات مع الولايات المتحدة لكبح الأخيرة عن المضي في فرض رسوم عقابية على بكين تحت زعم اتبّاع ثاني أكبر اقتصاد في العالم لقواعد غير عادلة في التجارة. ويترقب مجتمع الأعمال الدولي مفاوضات الحرب التجارية أملًا في حل هذا النزاع الذي يقوض فرص النمو الصينية.

وأعربت الصين عن تفاؤلها بشأن الجولة المقبلة من محادثات التجارة التي تجريها مع الولايات المتحدة، وفق نائب وزير التجارة الصيني، وذلك بعد الكشف عن مساعي كبار المفاوضين للتوصل إلى اتفاق بشأن وجبات طعام جاهزة.

وقال نائب وزير التجارة الصيني، وانغ شوين، للصحافيين في مؤتمر صحافي على هامش المؤتمر الشعبي الوطني الصيني، «عندما تسأل عن أفق المشاورات الاقتصادية والتجارية الصينية الأميركية المقبلة، أشعر بأن هناك أملًا».

وأضاف أن مسؤول الاقتصاد الكبير في بكين، ليو هي، وممثل التجارة الأميركي، روبرت لايتهايز، أجريا محادثات بشأن وجبات معلبة من البرغر والدجاج المقلي مع الباذنجان، وهو طبق رائج في الصين، في واشنطن الشهر الماضي.

وكان وزير التجارة الصيني، تشونغ شانن، أعلن الثلاثاء أن عملية المفاوضات «صعبة وشاقة» مع «الكثير الذي لا يزال يتعين القيام به»، ولكن تم تحقيق اختراقات في الكثير من المجالات.

و صدرت تصريحات متضاربة من واشنطن وبكين بشأن المفاوضات، فقد أعلن الرئيس ترامب، الجمعة، أنه لا يزال متفائلًا، لكنه لن يوقع اتفاقًا ما لم يكن «اتفاقًا جيدًا جدًا»، وقال مستشار اقتصادي كبير إن ترمب يمكن أن ينهي المفاوضات في حال عدم التوصل لاتفاق جيد.

ونوّه مسؤولو التجارة في الصين إلى أن قانونًا للاستثمارات الأجنبية، يتوقع المصادقة عليه في البرلمان الصيني الجمعة المقبلة، سيسمح للشركات الأجنبية بالمشاركة في مناقصات حكومية. وسيحظر القانون النقل غير القانوني للتكنولوجيا «وتدخل الحكومة غير القانوني» في شركات أجنبية، وهو ما تشتكي منه واشنطن.

و قال شياو يا تشينغ، مدير لجنة إدارة الأصول المملوكة للدولة والإشراف عليها في الصين، أمس، إن إجمالي الأرباح التي حققتها الشركات المملوكة للحكومة المركزية ارتفع 15.3 في المائة في الفترة من يناير إلى فبراير مقارنة مع قبل عام.

كانت اللجنة قالت من قبل إن أرباح الشركات المملوكة للدولة، والمدارة مركزيًا في الصين، زادت 16.7 في المائة في 2018 إلى 1.7 تريليون يوان (253 مليار دولار).

قد يهمك أيضا .. 

تباطؤ اقتصاد الصين في كانون الأول للشهر السابع على التوالي

الصين تكشف عن معدل نمو اقتصادها خلال الربع الأخير من 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضخم ضعيف في شباط ينذر باستمرار التباطؤ الاقتصادي في الصين تضخم ضعيف في شباط ينذر باستمرار التباطؤ الاقتصادي في الصين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 01:29 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab