تجنيد نخبة من المحللين في إدارة المخاطر المالية لبحث خسائر مصرف دويتشه بنك
آخر تحديث GMT21:14:32
 العرب اليوم -

من أجل وضع الأزمة تحت المجهر والخروج بتحليلات نقدية حقيقية

تجنيد نخبة من المحللين في إدارة المخاطر المالية لبحث خسائر مصرف "دويتشه بنك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجنيد نخبة من المحللين في إدارة المخاطر المالية لبحث خسائر مصرف "دويتشه بنك"

مصرف "دويتشه بنك"
برلين ـ العرب اليوم

يُعتبر مصرف "دويتشه بنك" الألماني من أكبر المصارف الألمانية والأوروبية على السواء، كما أنه الأكثر انكشافاً على أذون الخزائن الأوروبية، لا سيما اليونانية منها. وعلى غرار كل المصارف الكبرى الأميركية والأوروبية يتكبد هذا المصرف بين الحين والآخر خسائر مالية مهمة، مما يدفع الجميع إلى تجنيد نخبة من المحللين الماليين تعمل فيما يسمى أقسام إدارة المخاطر المالية، التي تُعدّ اليوم من أهم المراجع التي تستند إليها إدارات المصارف الكبيرة وحتى الصغيرة منها، من أجل وضع الحال تحت المجهر والخروج بتحليلات مالية مُعمّقة.

فيما يتعلق بالعام القادم، تشير أستريد لانغر، الخبيرة الألمانية من قسم إدارة المخاطر في دويتشه بنك الألماني، إلى أن النمو الاقتصادي العالمي سيستمر مع احتمال ضئيل جداً للتعرض لانتكاسة مالية من شأنها إعادة العالم إلى ما يشبه الأزمة المالية الكبيرة التي عصفت به عام 2008. وتضيف قائلة: إن المخاوف بخصوص تعرض الاستقرار السياسي الأوروبي للخطر قد تلاشت كلياً. هكذا، يشعر المستثمرون الألمان مجدداً بقوة اليورو الذي قد تتراوح قيمته أمام العملة الأميركية إلى ما بين 1.20 و1.30 دولار في العام المقبل.

ويعود السبب الرئيسي في استعادة اليورو عافيته أمام العملة الأميركية إلى التدفق المالي السائل الضخم إلى منطقة اليورو، فضلاً عن الجهود الدؤوبة التي يبذلها المصرف المركزي الأوروبي في ملف سياسة تطبيع نسب الفوائد (عودة رفع أسعار الفائدة بعد الإبقاء عليها منخفضة لتنشيط الاقتصاد). وأما على صعيد الين الياباني، فسيبقى تحت سقف المراقبة المشددة من قبل المصرف المركزي الياباني، التي ستحول دون أن تتعرض قيمته لهزات في أسواق الصرف.

ومن جانبها ترى كريستينا نويهاوس، الخبيرة في الشؤون التجارية الدولية من مصرف "ديكابنك دويتش جيرو تسنترال" في مدينة فرانكفورت، أن أسواق الدول النامية ستعود لاستقطاب المستثمرين الألمان في العام المقبل. ومن أجل ركوب موجة النمو الاقتصادي العالمي المستمرة، تعطي هذه الخبيرة أولوية لشراء مجموعة من الأسهم في أسواق الدول النامية. وتستطرد قائلة: إن أسواق الدول النامية لديها هوامش أكبر من غيرها للمنافسة. فبالمقارنة بأسهم الأسواق المالية الأميركية، ستتمكن الدول النامية من عرض حزمة من الأسهم ذات الأسعار المدروسة والمردود المُقنع على المستثمرين الألمان وغيرهم. بالطبع لن تشمل العروض المغرية جميع أسهم الدول النامية إنما فئة منها، تحديداً تلك التي تنتمي إلى مؤشر إم إس سي آي إي إم الذي يرسو اليوم على 1100 نقطة.

وتتوقع الخبيرة نويهاوس أن يحقق هذا المؤشر أهدافه الطموحة في العام القادم صعوداً إلى سقف 1300 نقطة، مما سيحقق للمستثمرين في أسهمه أرباحاً ترسو على ما معدله 15%. وبهذا قد تتحول أسهم الدول النامية إلى وجهة استثمارية دولية آمنة لكل من يرغب في تحقيق أرباح مقبولة جداً على المدى المتوسط.

ولا يمكن وضع أذون الخزانة الأميركية في زاوية النسيان، بما أنها وفّرت سابقاً أفضل الفرص لجني المستثمرين الدوليين الأرباح. وهذا ما يعترف به الخبير ميريت باومان، من مصرف "دويتشه بوست بنك" في مدينة بون، خصوصاً أن المصرف الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) يسعى بسرعة إلى تطبيع نسب الفوائد الأميركية.

وقد تكون موجة بيع أذون الخزانة الأميركية التي تُستحق بعد 10 أعوام والموجودة بين أيدي المستثمرين الدوليين، الموضة الأكثر تفشياً بين المستثمرين الألمان لجني الأرباح في العام القادم. ويقول الخبير باومان: إن موجة بيع أذون الخزانة الأميركية في صفوف المستثمرين الألمان قد تدرّ عليهم أرباحاً سترسو على ما معدله 3%، علماً بأن سعر شراء أذون الخزانة الأميركية يسير عكس سعر الفوائد هناك، فكلما ترتفع هذه الفوائد يتراجع سعر شراء هذه الأذون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجنيد نخبة من المحللين في إدارة المخاطر المالية لبحث خسائر مصرف دويتشه بنك تجنيد نخبة من المحللين في إدارة المخاطر المالية لبحث خسائر مصرف دويتشه بنك



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
 العرب اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab