مركز حقوقي أردني يؤكّد إقرار الموازنة خلال خمس ساعات
آخر تحديث GMT04:42:41
 العرب اليوم -

143 توصية خدمية من أصل 204 تقدم بها المتحدثون

مركز حقوقي أردني يؤكّد إقرار الموازنة خلال خمس ساعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز حقوقي أردني يؤكّد إقرار الموازنة خلال خمس ساعات

مجلس النواب الاردني
عمان ـ العرب اليوم

أكد مركز حقوقي أن النواب الأردنيون اقروا الموازنة العامة للدولة خلال خمس ساعات ونصف، وأضاف فريق "راصد" التابع للمركز الحياة انه تابع مجريات مناقشة المجلس النيابي لمشروعي الموازنة العامة للدولة لعام 2018 وموازنات الوحدات الحكومية لعام 2018، والتي أقرها مجلس النواب في مدة زمنية وصلت إلى 5 ساعات ونصف وبما نسبته 59% من إجمالي الحضور عند التصويت بحسب ما أعلن رئيس مجلس النواب، إلا أن آلية التصويت التي تبناها المجلس لم تراعِ أسس الشفافية والعدالة ولم تتيح للقواعد الانتخابية معرفة السلوك التصويتي لممثليهم داخل البرلمان، حيث كان من الأجدر نشر أسماء المصوتين بالموافقة على مشروع قانون الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية لا سيما وأن القواعد الانتخابية هي الركن الأساسي في عملية بناء الموازنة بمجملها.

وعمل فريق راصد على تتبع الكلمات التي قدمها النواب خلال جلستا المناقشة حيث تقدم 23 نائبًا بكلمات تمثلهم بشكلٍ فردي ولم يلتزموا بكلمات الكتل، بينما تقدم 6 نواب بكلمات تمثل كتلهم النيابية والتي تعبر عن 104 نواب من أصل 130 نائبًا، وامتنعت كتلة الإصلاح عن تقديم كلمة خلال مناقشات الموازنة، وتحدث نائبان مستقلان فقط من أصل 12 مستقلًا.

ويثني راصد على آلية النقاش من خلال الاكتفاء بكلمة الكتلة النيابية، إلا أنه وفي ذات السياق أظهر التحليل الذي أجراه فريق راصد أن البعض من أعضاء الكتل النيابية لم يلتزموا بكلمة الكتلة التي تم تقديمها، كما أن السلوك التصويتي لأعضاء الكتل لم يكن منسجمًا حيث لم تقدم أي كتلة نيابية سلوكًا تصويتيًا موحدًا على مشروعي قانون الموازنة العامة ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية لعام 2018، ويتبين أن 44% من أعضاء كتلة وطن النيابية لم يلتزمون بكلمة الكتلة، فيما وصلت نسبة عدم الالتزام بكلمة الكتلة التي تخص كتلة الحداثة والتنمية إلى 36% من مجموع أعضاء الكتلة، فيما كانت نسبة عدم الالتزام لكتلتي العدالة والنهضة 27% من مجموع أعضاء الكتلة الواحدة، ويلاحظ آن نسبة عدم الملتزمين في كتلة المبادرة قد وصلت إلى 7% من مجموع أعضاء الكتلة، فيما كانت كتلة المستقبل الأعلى التزامًا بكلمة الكتلة حيث وصلت نسبة عدم الالتزام إلى 4% فقط من مجموع أعضاء الكتلة، وعليه فإن راصد يؤكد على ضرورة ترسيخ هذه الآلية خلال مناقشات الموازنة في السنوات المقبلة وذلك من خلال تضمينها للنظام الداخلي الناظم لأداء مجلس النواب.

وبينت نتائج التحليل الخاصة بالمؤشرات والمحاور التي تطرقت لها الكتل النيابية خلال كلماتهم الموحدة أن أهمية دعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف قد تصدر كلمات الكتل النيابية حيث تحدثت جميع الكتل في هذا المحور، وأثنت جميع الكتل النابية على تحركات جلالة الملك الخاص برفض قرار الرئيس

الأميركي الخاص بالقدس الشريف، وقالت 87% من الكتل النيابية أن انخفاض المنح الخارجية بشكل عام والأميركية بشكل خاص يرتب علينا تبني سياسات جديدة مبنية على الاعتماد على النفس، وتحدثت 67% من الكتل النيابية بضرورة الحد من الارتفاع السريع في المديونية ومكافحة الفقر والبطالة وضرورة تبني سياسات حقيقية لتشجيع الاستثمار، كما أكدت 50% من الكتل البرلمانية على ضرورة تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة وطالبت أيضًا بضرورة دعم القطاع الصناعي وتعزيز التشاركية بين القطاع العام والخاص، وطالبت 33% من الكتل النيابية بضرورة إعادة النظر في موضوع رفع الدعم عن الخبز بشكل خاص ورفع الدعم عن السلع بشكل عام.

وفي ذات السياق عمل فريق راصد على تحليل الكلمات التي تقدم بها النواب بشكل فردي والذين بلغ مجموعهم 25 نائبًا، حيث أكد ما مجموعه 72% من المتحدثين على دعم تحركات جلالة الملك حول قرار الرئيس الأميركي المتعلق بالقدس الشريف، فيما طالب فيما طالب 58% من النواب بعدم رفع الدعم عن الخبز بشكل خاص، فيما شددّ 56% من المتحدثين على ضرورة تعديل السياسات الضريبية ومكافحة التهرب الضريبي، وتحدث 56% من النواب حول ضرورة الحد من جيوب الفقر والبطالة، فيما تحدث 52% من النواب عن رفع الدعم وزيادة الأسعار الواردة في الموازنة بشكل عام وضرورة إيجاد آليات بعيدًا عن النفقات اليومية للمواطن الأردني، فيما تحدث ما مجموعه 40٪ من مجموع المتحدثين حول رفع الدعم عن الخبز بشكل خاص وأوصوا بعدم رفع الدعم عن الخبز، وتحدث 28% عن السياسات الخارجية التي تتعلق بالتحالفات الاقتصادية والعمل على إعادة رسم التحالفات وتحدثت النسبة ذاتها عن ارتفاع المديونية في السنوات الأخيرة، فيما أوصى 28% من المتحدثين بضرورة دعم القطاع الصحي وتوفير بنى تحتية ملائمة لتطوير الخدمات المقدمة في القطاع الصحي، وطالب24% من مجموع من المتحدثين باستعمال الطاقة المتجددة وتوفير الدعم لقطاع الطاقة في الأردن، فيما وصلت نسبة الذين طالبوا بدعم قطاع التعليم في الأردن إلى 16% من مجموع المتحدثين، وتحدث 8% من النواب عن دمج الهيئات المستقلة والعمل على إلغاء رفع الدعم عن الكهرباء.

ومن الجدير ذكره أن المتحدثون لم يتطرقوا إلى ضرورة تخصيص موازنة خاصة بمكافحة الإرهاب والتطرف.

أما بما يتعلق بالتوصيات الخدمية التي تقدم بها السادة النواب، يتبين أن مجموع التوصيات الخدمية المناطقية التي تقدم بها النواب قد وصلت إلى 143 توصية خدمية مناطقية من أصل 204 توصية تقدم بها جميع المتحدثين، فيما تابع فريق الرصد الميداني التزام النواب بحضور الجلسات الصباحية والمسائية المخصصة لمناقشة الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية لعام 2018 حيث تبين أن الجلسة الصباحية قد بدأت في تمام الساعة 11:30 وبحضور 68 نائبًا ووصل عدد النواب عند تمام الساعة 12:30 إلى 60 نائبًا، فيما وصل عدد النواب في بداية الجلسة المسائية إلى 47 نائيًا وذلك في تمام الساعة 2:46 مساءً، بينما ارتفع عدد النواب الحاضرين في تمام الساعة3:40 إلى 57 نائبًا، بنما وصل ارتفع عدد النواب بشكل ملحوظ عند التصويت ليصل إلى 99 نائبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز حقوقي أردني يؤكّد إقرار الموازنة خلال خمس ساعات مركز حقوقي أردني يؤكّد إقرار الموازنة خلال خمس ساعات



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون
 العرب اليوم - عدسات لاصقة  "ذكية"  لكشف أمراض العيون

GMT 22:29 2024 السبت ,11 أيار / مايو

نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab