تعويم الجنيه تيرمومتر وطنية المغتربين السودانيين في الخارج
آخر تحديث GMT06:37:53
 العرب اليوم -

تعويم الجنيه "تيرمومتر" وطنية المغتربين السودانيين في الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعويم الجنيه "تيرمومتر" وطنية المغتربين السودانيين في الخارج

الجنية السوداني
الخرطوم - العرب اليوم

بعيدا عن إيجابيات وسلبيات قرار الحكومة السودانية بتعويم العملة الوطنية، اعتبر الكثير من المغتربين السودانيين أن القرار يفتح الباب واسعا أمام اختبار "وطنية" المغتربين السودانيين البالغ عددهم 6 ملايين معظمهم في دول الخليج العربية.وتقدر تحويلات السودانيين السنوية عبر السوق الموازي بنحو 9 مليارات دولار سنويا، في حين تبلغ تحويلاتهم عبر القنوات المصرفية أقل من 150 مليون دولار بحسب تقديرات 2019 ووجد هاشتاغ نشره ناشطون سودانيون على وسائل التواصل الاجتماعي يطالب المغتربين بالتحويل عبر المصارف بدلا عن السوق الموازي تجاوبا كبيرا من قطاعات واسعة من السودانيين.وقال الناشط جمال حسن في صفحته على "فيسبوك": "المغتربون الجيش الأول في هذه المرحلة من الثورة بلدك أمانة في عنقك. الحرب الآن حربكم حول بالبنك ودعم ثورتك".

وطرح الناشط ضياء الدين ميكائيل على صفحته سؤالا تحت عنوان: "من يكسب؟ وقال إن الفائز في الحرب الحالية بين الحكومة وتجار العملة والمغترب هو الذي ينجح في جعل الكفة تميل نحو من أراد.وناشد ميكائيل المغتربين بضرورة تحويل أموالهم عبر النظام المصرفي، معتبرا أن ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ اقتصاد البلد المنهار، وأوضح "أيها المغترب أمامك خيارين. إما أن تعود وتجد هناك وطناً ينتظرك وأهل ومستقبل. وإما أن تعود وتجد أهلك ماتوا جوعاً وتجار العملة ينعموا بمالك وعمرك الذي أهدرته في الغربة" ولم يتوقف الأمر على المناشدات الفردية، حيث أصدرت سكرتارية لجنة الأطباء السودانيين العاملين في دول الخليج بيانا طالبت فيه عضويتها بالوقوف من أجل الوطن واستعادة عافية العملة الوطنية وانتعاش الاقتصاد، من خلال الالتزام بأداء التحويلات المالية الخاصة بهم من خلال المؤسسات المالية الرسمية، بدون نظر إلى قيمة الخسارة أو الربح.لكن في الجانب الآخر، انتقد ناشطون الخطوة لعدم استباقها بإجراءات تضمن نجاحها.

وفي هذا السياق قال ناشط عرف اسمه بـ"سيف العشر" إنه لا اعتراض على التحرير من حيث المبدأ لكن كان ينبغي أن تكون هناك مجموعة إجراءات أو حتى الآن يمكن أن تؤخذ بالتوازي مع التحرير إذا كانت الدولة جادة في السيطرة على الاقتصاد واستعادة الـ80 بالمئة خارج يدها.وأشار إلى وجود العشرات الحسابات البنكية المستخدمة في تجارة العملة وغسيل الأموال لم يحرك البنك المركزي لإغلاقها كما لم يفعل البنك ما يجب لضمان انسياب التحويلات البنكية للأفراد والمؤسسات السودانية.وأضاف "آلاف حسابات التوفير شغالة سرحة إلكترونية وتشتغل تحويلات بالحد الأعلى اليومي في مخالفة واضحة لمفهوم التوفير".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تعتمد نظاما جديدا للتحويلات الفورية بين عملاء المصارف

حكومة اليمن تختار إرنست أند يونج لتدقيق حسابات البنك المركزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعويم الجنيه تيرمومتر وطنية المغتربين السودانيين في الخارج تعويم الجنيه تيرمومتر وطنية المغتربين السودانيين في الخارج



GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab