صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

بسبب الحروب والإهمال وسوق التسويق وانخفاض الدعم

صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود

التمور العراقية
بغداد ـ العرب اليوم

تسيدت صناعة التمور العراقية الأسواق العالمية منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، لكنها انحدرت بشدة خلال العقود الأخيرة، لتصل ذروتها إلى حد شحها في الأسواق المحلية لتحل محلها المستوردة، ما يعني أن الاقتصاد الوطني فقد مورداً ليس بالهين يمكن أن يعزز خزانة البلد.

ويعزو خبراء ومختصون سبب "انهيار" صناعة التمور الحيوية في العراق إلى توليفة من "الحروب والإهمال وسوء التسويق"، يضاف لها قلة الدعم، الأمر الذي يحتاج لحزمة إجراءات فاعلة تنعش هذا القطاع المهم من أجل أن يدعم الاقتصاد الوطني وينوع وارداته.

ويقول محمد نايف صاحب محل للبقالة إن ارتفاع كلفة التمور العراقية وسوء عملية تعليبها جعلت أصحاب البقالة وحتى المواطنين لا يقبلون على شرائها على الرغم من تمتع التمور العراقية بمذاق طيب عكس المستوردة". ويذكر أن أعداد أشجار النخيل التي يشتهر العراق بزراعتها انخفضت منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي وتشير إحصاءات وزارة التخطيط لسنة، 2005 إلى أن أعداد النخيل وصلت إلى ثمانية ملايين، و935 ألف و999 نخلة مقارنة بسنة، 1952، حيث كان عدد النخيل فيها 32 مليون نخلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود صناعة التمور تواجه أزمة في العراق بعد أن تسيدت العالم لعقود



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab