اللبنانيون ينتظرون وصول الباخرة التركية الثانية حتى ينعموا بصيف بارد
آخر تحديث GMT00:57:14
 العرب اليوم -

تحسن ملحوظ في معدلات التغذية بالتيار الكهربائي باستثناء بيروت

اللبنانيون ينتظرون وصول الباخرة التركية الثانية حتى ينعموا بصيف بارد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانيون ينتظرون وصول الباخرة التركية الثانية حتى ينعموا بصيف بارد

تصليح بعض اعطال الكهرباء في لبنان
بيروت - رياض شومان سجلت معدلات التغذية بالتيار الكهربائي في بعض المناطق اللبنانية مطلع الاسبوع الحالي، تحسناً ملحوظاً مقارنة مع معدلات القطع السابقة، وذلك بعد اعادة تشغيل بعض المجموعات التي كانت معطلة، وأيضًا عودة العمل في باخرة الطاقة التركية «فاطمة غول سلطان».الا ان هذا التحسن طرأ فقط على المناطق اللبنانية ، في حين أن بيروت وضواحيها لاتزال تمرّ بفترات قطع طويلة، بسبب استمرار تعطّل المحولات وتغيير بعضها في محطات كبرى تغذي بيروت الإدارية ومناطق الضواحي، ما رفع ساعات التقنين إلى معدلات قياسية وصلت 12 و14 ساعة في مناطق بيروت الأساسية من رأس بيروت إلى رأس النبع مروراً ببعض الضواحي التي تشكو من الغياب الطويل للتغذية.
لم تغب مخالفات أصحاب المولدات عن قضية استغلال الناس في موضوع الكهرباء، حيث يقوم بعض هؤلاء في الإفادة من كهرباء الدولة وتوزيعها على أنها كهرباء المولدات الخاصة عن طريق تحويل تغذية الدولة على شبكات المولدات ونقلها من منطقة إلى أخرى. أما أسعار الاشتراكات التي ترتفع مع ارتفاع الطلب على الكهرباء، فباتت تساوي نصف الحد الأدنى للأجور على أساس أن اشتراك الخمسة أمبير يكلف المواطن حوالي 200 ألف ليرة( 133 دولارا) في الحدود الدنيا، في غياب الرقابة والمتابعة من قبل المراجع والمؤسسات المعنية المتواطئة مع أصحاب المولدات في العديد من المناطق.
يعود التراجع في التغذية في العديد من مناطق بيروت الإدارية، إلى أعطال في محطات الانتاج التي تتكرر دائما بسبب ارتفاع الضغط عليها، و ايضا نتيجة عدم وصل المحولات الجديدة التي يفترض أن ترفع قدرة التغذية، إضافة إلى تأخر وصل هذه المحولات الجديدة على خط الـ66 كيلوفولت الذي يغذي معظم المحطات في بيروت لتوزيع الطاقة على المعامل.
صحيح أن التغذية تحسنت جزئياً في مناطق الجنوب وبعض الجبل وإقليم الخروب بعد إصلاح كل الأعطال التي تسببت بها احداث منطقة "عبرا" شرق مدينة صيدا، والتي فصلت معمل الزهراني الحراري عن الشبكة، وعن معمل الجية الحراري طوال الأسبوعين الأخيرين. ويفترض أن تعود برامج التغذية إلى حالها خلال الأيام القليلة المقبلة بعد إنجاز تغيير المحولات وربطها بخط التوتر 66، لتلبية زيادة الطلب في مناطق العاصمة.
تبقى الاشارة الى ان اللبنانيين موعودون بحل ايجابي لازمة الكهرباء يبرد منازلهم في فصل الصيف الحار، وذلك عندما تصل الباخرة التركية الثانية الى المياه الاقليمية اللبنانية في شهر آب/ اغسطس المقبل، بعدما كان يفترض وصولها في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، لكنها أرجأت قدومها من دون أن تعرف الاسباب بعد.
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون ينتظرون وصول الباخرة التركية الثانية حتى ينعموا بصيف بارد اللبنانيون ينتظرون وصول الباخرة التركية الثانية حتى ينعموا بصيف بارد



GMT 00:57 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد روسيا يئن تحت ضغط الحرب وترامب يختار توقيتاً خاطئاً

GMT 10:23 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غضب واسع في سوريا بعد رفع أسعار باقات الاتصالات

GMT 01:22 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة استثمارية سعودية أمريكية بواشنطن 19 نوفمبر

الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - العرب اليوم

GMT 05:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 العرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 12:38 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سقف النجاح منخفض.. جدًا

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة قصيرة في عقل «حزب الله»

GMT 16:46 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش حتى المائة"

GMT 05:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 05:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

منصة ماسك تعيد صياغة الوقائع وتتهم ويكيبيديا بالانحياز

GMT 09:50 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شهيد في الضفة والاحتلال يواصل عمليته العسكرية في طوباس

GMT 07:55 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي

GMT 12:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي سيستبدل أكثر من عُشر العاملين الأميركيين

GMT 14:09 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادة «الموساد» النادرة لمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab