فريق بحث سعودي ألماني مشترك يعثر على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

برنامج العمل يشمل تدريب خبراء المملكة على الغوص واكتشاف الآثار

فريق بحث سعودي- ألماني مشترك يعثر على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق بحث سعودي- ألماني مشترك يعثر على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر

فريق بحث سعودي- ألماني مشترك يعثر على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر
البحر الأحمر - العرب اليوم

عثر فريق سعودي- ألماني مشترك على بقايا حطام سفينة رومانية في البحر الأحمر، في المنطقة الواقعة بين رابغ شمالاً حتى الشعيبة جنوباً، ما يعد أقدم حطام لسفينة أثرية وجدت على طول الساحل السعودي حتى الآن، إضافة إلى حطام سفينة أخرى تعود إلى العصر الإسلامي الأول.

وأوضح فريق البعثة السعودية- الألمانية المشتركة للبحث عن الآثار الغارقة في البحر الأحمر، في ندوة نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أخيراً في المتحف الوطني في الرياض، أنه تم الكشف في الموقع نفسه عن مقتنيات أثرية تم تسليمها إلى قطاع الآثار والمتاحف لعرضها وتعريف الزوار بها.

وأشارت عالم الآثار الألمانية رئيس الفريق الألماني في البعثة، ميكايلا رينفيلد، إلى أن هناك الكثير من الآثار المغمورة التي تعمل البعثة على اكتشافها، مبينة أن فريق الخبراء الألمان الموجود في المملكة الآن يأتي ضمن أولوياته في هذه الفترة التركيز على تدريب الباحثين السعوديين من المهتمين بالآثار على عمليات الغوص داخل البحار؛ لاستكشاف الآثار الغارقة في مياه البحار، وستكون المرحلة اللاحقة اكتشاف مزيد من الآثار المغمورة تحت المياه.

وقالت رينفيلد إن سواحل المملكة غنية بهذا التراث التراكمي، الأمر الذي جعل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تضاعف جهودها في اكتشاف هذه الكنوز، مستعينة ببيوت خبرة دولية عالية المستوى، ولفتت إلى أن حماية الآثار الغارقة تقوم على عناصر عدة منها التوعية بأهمية الآثار الغارقة وتأهيل المختصين في الآثار الغارقة، فضلاً عن تبني الجامعات مناهج علمية تدرس هذه الآثار وكيفية استكشافها وحمايتها، إضافة إلى دور المتاحف في حفظها وعرضها والتعريف بها، بجانب وجود مختبرات لدراسة المكتشفات الأثرية الغارقة وكيفية التعامل معها بطرق علمية مدروسة، علاوة على دور الجانب القانوني في حماية هذه الآثار ومنع التعدي عليها، مبرزة الاتفاق الدولي لحماية الآثار الغارقة.

وأكد رئيس الفريق السعودي في البعثة، مهدي القرني، خلال الندوة، أن الحضارات المتعاقبة التي شهدتها الجزيرة العربية كان لها تأثيرها في وجود آثار غارقة في سواحل البحر الأحمر، لاسيما أن هذه الأرض كانت معبراً لطرق التجارة القديمة، مشيراً إلى أن هناك 50 موقعاً تستهدفها البعثة السعودية- الألمانية للتنقيب عن الآثار الغارقة في البحر الأحمر.

وأكد أن اكتشاف الآثار المغمورة يحتاج الكثير من الإمكانات والخبرات المتخصصة، لاسيما أن السواحل تحوي الكثير من المخلفات والقطع التي لا تعد قطعاً أثرية، مضيفًا "التراث الثقافي المغمور بالمياه جزء من هويتنا وتاريخنا الوطني، وحمايته تقع على عاتقنا جميعاً"، لافتاً إلى أنهم اكتسبوا خبرات واسعة وتجربة غنية في الكشف عن الآثار الغارقة والمغمورة بالمياه.

وتطرق القرني إلى جهود الفريق الألماني في تقديم الخبرة لهم من خلال التدريب المكثف، مشيراً إلى أن نجاح الفريق السعودي أهل أفراده لنيّل رخص الغوص تحت المياه وهو الأمر الذي يبشر بإعداد متخصصين في الآثار الغارقة ويسهم في اكتشاف الآثار المغمورة بواسطة طاقات وكوادر وطنية مدربة في المستقبل القريب، لاسيما مع تزايد الاهتمام بالآثار الغارقة على المستوى الدولي وإقبال عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية نحو اكتشاف الآثار الموجودة داخل المناطق البحرية.

وأشار إلى أن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني خصص فصلاً كاملاً عن الآثار الغارقة تضمن عدداً من المواد المنظمة التي تتعلق بالبحث داخل المناطق البحرية الخاضعة لسيادة المملكة، وإعادة المكتشفات الأثرية الغارقة وتسليمها للهيئة، بجانب التعاون بين الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمحافظة على مواقع الآثار الغارقة والإبلاغ فوراً عن آثار غارقة يتم اكتشافها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بحث سعودي ألماني مشترك يعثر على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر فريق بحث سعودي ألماني مشترك يعثر على بقايا حطام سفينتين في البحر الأحمر



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab