الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات
آخر تحديث GMT13:36:45
 العرب اليوم -

خلال ندوة في المقهى الثقافي ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب

الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - صوت الإمارات

يُعتقد بأنّ هناك قلة وضعف في ترجمة الأدب الآسيوي إلى اللغة العربية، فهؤلاء الجيران لا نعرف نحن العرب عن آدابهم الكثير، ويرجع ذلك إلى أسباب عدة من بينها الترجمة، وهي في أحسن أحوالها تأخرت وما زالت قليلة، هذا بعض ما تناولته المترجمة والأديبة سمر الشيشكلي في ندوة في المقهى الثقافي ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الرابع والثلاثين، عن تجربتها في ترجمة الأدب الآسيوي، وقدمها الباحث والمترجم زكريا أحمد.

عرضت المترجمة الشيشكلي، تجربتها في الترجمة للأدب الآسيوي من خلال أعمال علمية وترجمات من اللغة الإنجليزية لموسوعة يابانية كُتبت أصلًا بالإنجليزية، وغيرها، لكنها ركزت على تجربتها الجديدة في ترجمة الأدب الهندي، من خلال روايتي ضوء القمر والطلاق، للأديبة الهندية ب م زهرا.

ولفتت الشيشكلي إلى أنّ قلة الترجمة العربية من الآسيويين يرتبط في ما يبدو بالعقدة من الغربي، مشيرةً إلى أنه من خلال الترجمة، تعرفت على الجغرافيا الهندية والحياة الاجتماعية والثقافية الهندية، والطقوس ومختلف يوميات الحياة في الهند، كما تعرفت على الزواج المبكر والعلاقات اليومية.

وأكدت الشيشكلي، قائلةً "نحن نحتاج إلى ترجمة أدب الجيران، فالترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة والثقافة، وهي بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات، كما أنها نسق معرفي وفكري، وتمتد إلى ما هو مجتمعي وتقني وحضاري وإيديولوجي وإبداعي ومختلف مجالات الحياة، وهي بوابة للتسامح وجسر للتعريف بالآخر، وفعل معرفي وفكري وثقافي".

وأشارت إلى أنّ ترجمة الروايتين تمت من الإنجليزية إلى العربية، حيث كُتبت الروايتان بالإنجليزية وليس بالهندية، لكن ما ساعدني في الترجمة هو تشابه البيئات بين الهند والعرب، ومع ذلك فمن الأفضل أن تكون الترجمة من لغة إلى أخرى بلا لغة وسيطة.

ولفتت الشيشكلي إلى أنّ تجربتها في ترجمة هاتين الروايتين، شكلت انعطافة لطيفة مهمة في توجهها نحو الأدب، موضحةً أنّ الروايتين تحكيان عن البيئة الهندية، وهو ما جعلها تقوم بترجمتهما، فهناك أمور متشابهة في الشرق، وبين الجيران، لافتةً إلى أنّ الأديبة زهرا قدمت من خلال رواياتها، الحياة في الأسرة المسلمة الهندية بواقعية ساحرة، ونجحت نجاحًا يستحق الثناء في تقديم التيارات والصراعات الخفية في ما يتعلق بوجود المرأة في عائلة مسلمة نموذجية، كما أنّ رواية "ضوء القمر" تصف بيئة ريفية غنية بالتفاصيل الأصيلة إلى ثقافة بلد عريق بلغة شفافة مضيئة، لافتةً إلى أنّ "ضوء القمر" قصة نسوية بامتياز، فيها الحس النسوي عميق وشامل، وتحكي حكاية الملايين من النساء اللواتي يسقن إلى الزواج بحكم التقاليد الموروثة دون إرادتهن.

وفي الختام أعربت الشيشكلي عن تمنياتها بأن يكون هناك دومًا حقوق محفوظة للترجمة، وأن يكون لدينا مشروع ترجمة إلى أدب الأطفال عمومًا واليافعين خصوصًا.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات الترجمة طريق التواصل ونشر العلم والمعرفة بوابة التفاعل الثقافي بين الأمم والحضارات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab