طلبة الفنون الجميلة في الموصل يشاركون في أول مسرحية صامتة بعد داعش
آخر تحديث GMT11:54:09
 العرب اليوم -

شكاوى من انعدام الدعم للجانب الفني بعد طرد المسلحين المتطرفين

طلبة الفنون الجميلة في الموصل يشاركون في أول مسرحية صامتة بعد "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلبة الفنون الجميلة في الموصل يشاركون في أول مسرحية صامتة بعد "داعش"

أول مسرحية صامتة بعد "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

شارك عشرات من طلبة معهد الفنون الجميلة في الموصل، اليوم الجمعة، بمسرحية صامتة على أنقاض مبنى المعهد في الجانب الأيسر للمدينة. المسرحية حملت اسم "تذاكر ومسافرون" وهي الأولى التي يتم عرضها بعد طرد "داعش" من الموصل.

وقال أحد طلبة المعهد ولجنة التنظيم أحمد بلة إن "المسرحية تتحدث عن ظلم الطلبة والفنانين في ظل سيطرة داعش على المدينة". وأضاف بلة أن "المثير المزعج في الموضوع هو انعدام الدعم للجانب الفني رغم أننا نعرف ان المدينة تعود من الصفر وهناك مشاريع اهم ولكن دعم الفن هو جزء من إعادة الاستقرار". ولكن عرض المسرحية بشكل صامت أثار أراء المشاهدين خصوصًا بعد طرد "داعش" من المدينة وذهاب ما كان يرهب الناس.

طلبة الفنون الجميلة في الموصل يشاركون في أول مسرحية صامتة بعد داعش

وقال عبد العليم العلي وهو أحد الحاضرين في العرض إنه "بالرغم من التحرير إلا أن مخاوف الناس ما تزال موجودة والدليل أن العدد قليل ممن حضر حتى أن الطلاب ليسوا جميعهم موجودين". وتابع العلي أن "الأهم في حال أردنا أن نرتقي بالموصل هو أن نهتم بالمسرح والثقافة بشكل عام". ورحّب قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري بالعرض وقال إن "العرض فكرة رائعة ونحن مستعدون لتقديم الدعم الأمني لكل شيء يرفع من شأن المدينة ويعيد الروح لها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة الفنون الجميلة في الموصل يشاركون في أول مسرحية صامتة بعد داعش طلبة الفنون الجميلة في الموصل يشاركون في أول مسرحية صامتة بعد داعش



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab