إدارة الآداب بـدبي للثقافة تُنظم جلسة حوارية بعنوان الأساطير وتوظيفها في الأدب
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

تتضمن محاور عدة يجول فيها المتحدثون في عوالم الأساطير

إدارة الآداب بـ"دبي للثقافة" تُنظم جلسة حوارية بعنوان "الأساطير وتوظيفها في الأدب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة الآداب بـ"دبي للثقافة" تُنظم جلسة حوارية بعنوان "الأساطير وتوظيفها في الأدب"

هيئة الثقافة والفنون في دبي
دبي ـ سعيد المهيري

تنظم إدارة الآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي جلسة حوارية بعنوان «الأساطير.. وتوظيفها في الأدب»، يشارك فيها كل من الدكتور محمد حسن عبدالحافظ، رئيس قسم الدراسات والبحوث في مركز التراث العربي بالشارقة، والناقد والأديب الدكتور صالح هويدي، والدكتورة بديعة الهاشمي، أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة، وتديرها الكاتبة أسماء الزرعوني، وذلك يوم الخميس المقبل في «ريل سينما - دبي مول»، في العاشرة والنصف صباحاً. وتتضمن الجلسة الحوارية محاور عدة، يجول فيها المتحدثون في عوالم الأساطير، ويناقشون في المحور الأول توظيف الأسطورة في الأدب، ويتطرقون لتاريخ الأساطير والحكايات والخراريف، وكيف تناولتها الحضارات في مجالاتها الأدبية، سواء كانت شعرية أو قصصية، ليصلوا إلى العصور الحديثة، وكيفية توظيف الأساطير فيها.

وفي المحور الثاني، يتطرق المتحدثون للحديث عن جماليات الأسطورة والرمز في الشعر العربي المعاصر، بما في ذلك جماليات التشبيه والوصف والرسائل المتناولة بصورة رمزية، وعادةً ما تكون الرموز إنسانية أو كونية أو حيوانية أو جماداً، ويركز المتحدثون على مصدر الجمالية الناتج من دمج الكلمات الشعرية مع الوصف والسرد القصصي، الذي يعطي تشويقاً ومعنى أعمق لرمز الأسطورة.

ويتناول المحور الثالث كيفية توظيف الأسطورة في الرواية الإماراتية، لاسيما أن الأدب الروائي في الإمارات جديد التناول، ولم تمضِ عليه فترة طويلة منذ نشأة الدولة، ورغم ذلك، فهناك أعداد لا بأس بها من الروايات التي تناولت شيئاً من الأساطير والحكايات المحلية، كما أنّ هناك من تناول قصصاً من التاريخ، واقعية كانت أم خيالية، ولاقت الأساطير في الآونة الأخيرة اهتماماً أكبر من قبل بعض الكتّاب الإماراتيين. وفي المحور الرابع يناقش المتحدثون مفهوم الأسطورة المتعدد، ليقدموا شرحاً وافياً لتلك المفاهيم وتفاصيلها ودلالاتها. ويتخلل الجلسة حضور الحكواتي أحمد يوسف، الذي سيقدم فقرة ترفيهية غنية تتضمن حكايات وأساطير بطريقة إبداعية ملهمة.

وقد يهمك ايضًا:

إفتتاح سيرة حب علي مسرح البالون آخر كانون الثاني

معرض "الشارقة الدولي" يستضيف نخبة من الأدباء والكتّاب العرب في دورته الـ 37

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة الآداب بـدبي للثقافة تُنظم جلسة حوارية بعنوان الأساطير وتوظيفها في الأدب إدارة الآداب بـدبي للثقافة تُنظم جلسة حوارية بعنوان الأساطير وتوظيفها في الأدب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab