رام الله تحتضن فعاليات مهرجان فلسطين الوطني للمسرح الجمعة
آخر تحديث GMT02:01:35
 العرب اليوم -

تأتي أهميته بسبب حجم المشاركات وعمقها رغم قساوة المشهد

رام الله تحتضن فعاليات مهرجان فلسطين الوطني للمسرح الجمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رام الله تحتضن فعاليات مهرجان فلسطين الوطني للمسرح الجمعة

مهرجان فلسطين الوطني
رام الله - العرب اليوم

انطلقت فعاليات مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في نسختها الثانية، مساء الجمعة، على مسرح قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بحضور وزير الثقافة عاطف أبو سيف .

وينظم المهرجان بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح في الشارقة، بمشاركة فنانين وفرق مسرحية فلسطينية من كافة أنحاء فلسطين، وسيتم خلالهhh عرض عشر مسرحيات لفرق فنية من القدس والجليل وصفد والناصرة وغزة وجنين وطمرة والرملة ورام الله والخليل، وسينظم مجموعة من الورش الفنية واللقاءات التي يشارك في التدريب فيها فنانون ومدربون من الخارج، تستهدف الفنانين والمبدعين الشباب.

وتستمر فعاليات المهرجان حتى 31 من الشهر الجاري، بتقديم عرضين يوميًا، وستكون العروض مجانية، وستقام في قصر رام الله الثقافي وفي مسرح المدينة البلد.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف إن "الثقافة الوطنية الفلسطينية تنجز بفعل الإرادة الصلبة لمجموعة المثقفين الذين يتحدّون كل المعيقات التي تواجههم، ويزرعون في حقول الأجيال إبداعاتهم، ولعلّ هذا اليوم هو نتاج هذا الفعل الكبير".

وأضاف أن "احتضان فلسطين للتظاهرة الثانية لمهرجان المسرح الوطني بمكوناته الوطنية والقومية، وبمشاركة تتخطى حدود الوطن المحاضر بالنكسة و النكبة ، لهو التأكيد على أن فلسطين القضية حاضرة في عهدة ووعي المثقف الوطني الفلسطيني، الذي كرس فنه وثقافته في خدمة قضيتنا الوطنية في سبيل العودة والحرية والاستقلال، من خلال رسالته المسرحية الإبداعية".

وتابع، "لم يحدث أن تجد مدينة لها تاريخها وعراقتها دون أن يكون من معلمها آثار مسرح قديم يحمل في مساماته آثار أصوات من وقفوا ليجسدوا فعل الحياة الفنية التاريخية العريقة والأصيلة، ومن هنا كان لزامًا على وزارة الثقافة أن تعطي مساحة كافية وإضافية لمعنى وجود المسرح الفلسطيني، الذي يعتبر خندقًا ثقافيًا وفنيًا وإبداعيًا، يهدف برسالته الوطنية إلى ترسيخ الوعي بين جماهير شعبنا وتأكيد هويته من خلال الرسالة الوعي بين الجماهير شعبنا، وتأكيد هويته من خلال الرسالة الفنية الإبداعية السامية التي تتلخص في مواجهة ومنازلة الاحتلال، من خلال تكريس رسالة المسرح الوطني الفلسطيني في مهمته الكفاحية والنضالية".

وقال: "في فلسطين ازدهرت المسارح قبل الغزاة، وكانت قاعات السينما والمسرح تعج بالآلاف قبل سنين طوال من وصولهم المشؤوم، فكانت مسارح القدس ويافا وحيفا منارة من يريد أن يجد مزيدًا من الشهرة من أقطار العالم العربي المحيط. كانت فلسطين ولم تزل قبلة الحياة ومحط الأنظار".

وفي كلمة للأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله قال: "حماة المسرح وجنده عشاقه ومريديه، نعود والعود أحمد لنرسخ فعلًا مسرحيا أفقه التجديد والتجدد ونرسم لوحات تعبر عن قيم الحق والحرية والجمال، ونحتفل بدورة جديدة من مهرجان فلسطين الوطني للمسرح، من الشارقة إلى رام الله والقدس وغزة وكل فلسطين نعلن لكم مشاطرتنا وتقاسمنا معكم لحظات الفرح والبهجة التي تعم قصر رام الله الثقافي في هذه الأثناء، حيث اجتمعت حول الخلق والإبداعي، وتوحدت جهودهم لتحقيق النجاح وتكسير كل الحواجز التي تعيق تطوره وتقدمه، اليوم تعيش رام الله دورتها الثانية لمخرجان فلسطين كما عاشت وسوف تعيش دولًا ومدنًا عربية أخرى مهرجاناتها المسرحية الوطنية، وهكذا تكون فلسطين واسطة العقد التي تزين مهرجانات المسرح بمبادرة من الشيخ سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح".

بدوره، قال رئيس اللجنة العليا لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح رائد فارس، "نشعل هذا الضوء في الدورة الثانية لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح ونحن نتطلع إلى الغد، نتطلع إلى هذه الإنتاجات الفنية والمشاركات التي عمرت وأثثت المسارح في فلسطين بالفن وبالقضايا السياسية والاجتماعية التي يطرحها وتشغل الناس".

وتابع أن أهمية هذا المهرجان تأتي "بسبب حجم المشاركات وعمقها والشراكات التي تعقدها الوزارة مع الفرق والأفراد المشتغلين في هذا الحقل الثقافي الهام، وبسبب التوقيت الذي ينعقد فيه بعد مهرجان أيام فلسطين السينمائية ومهرجانات الفنون والتراث التي أغنت المشهد الثقافي والفني في فلسطين رغم قساوة اللحظة وأضافت عليه الكثير من الحيوية".

وأضاف أن المهرجان يتميز بعروض الفرق الممثلة لكل فلسطين التاريخية على امتداد الخارطة الثقافية، والتي "تشكل عشر فرق مسرحية فسيفساء فلسطين مسرحًا يكرس الفعل الجمالي الفني حقيقية وتضع بذلك فلسطين بصمتها بكل ما لها من حمولة في الوعي والثقافة كونها أهم الحواضر العربية التي تجعل من فلسطين اسمًا بصيغة الفعل ومفردًا بصيغة الجمع".

وكرم المهرجان ثلاثة مسرحيين فلسطينيين كان لهم الأثر البالغ في تطور الحركة المسرحية الفلسطينية، وهم المخرج خليل طافش، والممثلة سامية قزموز بكري، والمخرج خالد الطريفي.

وأدى الفنان الفلسطيني سعيد سلامة عرضين إيمائيين، واختتمت الحفل فرقة أصايل للفنون الشعبية بعرض للدبكة الشعبية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مهرجان فلسطين الدولي لمسرح الطفل والشباب 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رام الله تحتضن فعاليات مهرجان فلسطين الوطني للمسرح الجمعة رام الله تحتضن فعاليات مهرجان فلسطين الوطني للمسرح الجمعة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab