علماء يصنعون أنظمة إضاءة تحاكي وسائل إنارة استخدمها البشر الأوائل في الكهوف
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

علماء يصنعون أنظمة إضاءة تحاكي وسائل إنارة استخدمها البشر الأوائل في الكهوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يصنعون أنظمة إضاءة تحاكي وسائل إنارة استخدمها البشر الأوائل في الكهوف

كهف من العصر الحجري القديم - صورة أرشيفية
القاهرة - العرب اليوم

 في عملية محاكاة، أعاد عدد من العلماء إنشاء الأنواع الثلاثة الشائعة من أنظمة الإضاءة التي استخدمها البشر الأوائل لإنارة كهوفهم، وهي المشاعل ومصابيح الشحوم والمدافئ، وتعكس هذه المحاكاة التقدم العلمى المبكر والسبل التي اعتمدها هؤلاء البشر فى تنقلاتهم داخل أعماق تلك التجويفات الطبيعية، وطريقة معيشتهم فيها، وابتكارهم للفنون على جدرانها.

ويوضح موقع "اندبندنت عربية"، أنه وفق علماء الآثار، ومن بينهم ماريا أنجليس مذينة ألكايدى من "جامعة كانتابريا" فى إسبانيا، كان لكل من أنظمة الإضاءة المختلفة المذكورة مميزات متنوعة، حيث شكل استخدامها وسيلة أساسية في توسعة نطاق السلوكين الاجتماعى والاقتصادى لدى شعوب عصور ما قبل التاريخ.

 وفي الدراسة، التي نشرت بمجلة "بلوس وان" PLOS ONE، درس العلماء أدلة أثرية على وجود وسائل إضاءة من قبيل بقايا وقد نيران داخل عدد من كهوف العصر الحجري القديم التي تشتمل على فن الكهوف من نقوش ورسومات، في جنوب غربي أوروبا.

واستخدم العلماء النتائج السابقة لإنشاء نسخاً تحاكي أنظمة الإضاءة التي استعان بها سكان الكهوف الأصليون في كهف "إسونتزا 1" Isuntza 1، في منطقة الباسك بإسبانيا.

تستند التجارب إلى مراجعة شاملة للمعلومات الأثرية حول هذا الموضوع، وتضمنت نماذج الإضاءة التي أنشأها العلماء في محاكاة لأنظمة الإضاءة تلك، خمسة مشاعل خشبية، مصنوعة بنسب متفاوتة من صمغ راتنج أشجار اللبلاب والعرعر والبلوط والبتولا والصنوبر، ومصباحين حجريين يعملان بالدهون الحيوانية نخاع عظم مأخوذ من البقر والغزلان، وموقد صغير يشتغل بواسطة خشب البلوط والعرعر المشتعلة، وفق ما كتب العلماء في الدراسة.

ووجد علماء الآثار أن المشاعل الخشبية المصنوعة من عصي متعددة عملت بشكل أفضل في ما يتصل باستكشاف الكهوف أو عبور مساحاتها الواسعة، إذ إنها عكست الضوء في مختلف الاتجاهات، ووصل حتى ستة أمتار تقريباً في التجارب، علاوة على أن حملها من مكان إلى آخر كان سهلاً.ووفقًا للعلماء، لم تؤدِ المشاعل الخشبية أيضاً إلى "تشوش البصر لدى حامل الشعلة" على الرغم من أن شدة الضوء الناجمة عنها كانت أعلى بخمسة أضعاف مقارنة بضوء وفره مصباح مزدوج الشحوم الحيوانية.

قد يهمك ايضا:

الصقيع يجتاح المملكة العربية السعودية بدءا من الخميس

العراق يسعى إلى افتتاح أكبر عدد من المتاحف الأثرية ردًا على هجمات "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يصنعون أنظمة إضاءة تحاكي وسائل إنارة استخدمها البشر الأوائل في الكهوف علماء يصنعون أنظمة إضاءة تحاكي وسائل إنارة استخدمها البشر الأوائل في الكهوف



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab