أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية
آخر تحديث GMT09:56:34
 العرب اليوم -

شدَّدوا على أن اللغة العربية تمكَّنت عبر العصور المختلفة أن تتخلص من تقلباتها

أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية

أدباء إماراتيون وعرب يكشفون اهمية الترجمة
الشارقة - العرب اليوم

أكد عدد من الأدباء الإماراتيين والعرب أن الترجمة هي البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى العالمية، وشددوا خلال ندوة حملت عنوان "آداب عربية" عقدت ضمن  فعاليات  معرض الشارقة الدولي للكتاب أن الأدب العربي يمتلك مقومات المنافسة، والقدرة على التفوق المتصل ببصمة عريقة ومعروفة تمتد منذ مئات السنين إلى عصرنا الحالي.

وشارك في الندوة كل من الأدباء والكتّاب: د. محمد ميهوب، وعادل خزام، وجلال برجس، وفهد العتيق، وأدارها فرج الظفيري، حيث تناولوا السؤال المستمر عن الهوية العمل الأدبي، وإشكالية العلاقة بين الجديد والقديم، ومدى قدرة الأجيال على التواصل في ضوء اختلاف العصور، ودور الأساليب الأدبية الحديثة في تعزيز حضور الأدب العربي عالمياً.

وبين الدكتور محمد ميهوب، "إن الأدب في كل زمن يقوم كاللغة على قيم تجعل كل عهد من عهوده قادراً على تقييم ما سبق، والاستعداد لكل مرحلة بما يناسبها من واقع، وما بين ذلك، تسمو الحركة الأدبية بالمزيد من النضج والإبداع المنبثق من التجديد، وأبرز الأمثلة على ذلك في عصرنا الحديث أدب جبران، ونجيب محفوظ، وطه حسين، والشعراء المهجرين".

 وقال الأديب الإماراتي عادل خزام، "التجديد من الإشكالات التي يعيشها الأدب العربي، وزاد من ذلك دخول أساليب أخرى كالعالمية والتواصل الاجتماعي والصورة والتشكيل والمنافسة وصناعة النشر، ويحتاج الأدب العربي إلى المزيد من التعرف إلى التجارب العالمية في صناعة النشر، والدعم الحكومي، والتركيز في العناية بقطاع الترجمة كي يأخذ مكانته المستحقة عالمياً".

وقال جلال برجس، "إن علاقة الأدب العربي بماضيه تعني أنها علاقة بإرث كبير، وبرغم وجود اتجاهين عند المثقفين العرب حول هذه القضية، أحدهما راغب في اتصال الجديد بالقديم، والآخر عكسه، يبقى الأدب العربي بحاجة إلى ترجمة توفر للمثقف العربي مساحة أو منبراً منسجماً مع طموحه العالمي كي يكون مؤهلاً لتحقيقه".

 واختتم فهد العتيق بالإشارة إلى أن اللغة العربية استطاعت عبر العصور الأدبية المختلفة أن تتخلص من تقلباتها، وتتحكم في خيارات القارئ العربي والأجنبي بأسلوبها السلس، وطرحها المتجدد، ووجود سفراء كلمة استطاعوا وضع بصمة مميزة للأدب العربي، ومهدوا الطريق للبقية في إمكانية ظهور سفراء أدب عرب مجدد على مر العصور.

قد يهمك ايضا

وزير الإعلام الكويتي يشيد بدور رابطة الأدباء الكويتيين في رعاية الادباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab