مصر تعثر على حطام سفينة حربية غارقة تعود للعصر البطلمي
آخر تحديث GMT09:01:00
 العرب اليوم -

مصر تعثر على حطام سفينة حربية غارقة تعود للعصر البطلمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تعثر على حطام سفينة حربية غارقة تعود للعصر البطلمي

مدينة الإسكندرية
القاهرة - العرب اليوم

قالت بعثة أثرية تعمل ب مدينة الإسكندرية في شمال مصر، الإثنين، إنها عثرت على حطام سفينة حربية تعود للعصر البطلمي.كما عثرت البعثة على بقايا منطقة جنائزية ترجع لبداية القرن الرابع قبل الميلاد في موقع مدينة هرقليون الغارقة بخليج أبي قير.وقالت البعثة المصرية الفرنسية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار الغارقة إن السفينة كان من المقرر لها أن ترسو في القناة التي تتدفق على طول الوجه القبلي لمعبد آمون، لكنها غرقت نتيجة انهيار المعبد وسقوط كتل ضخمة عليها خلال القرن الثاني قبل الميلاد نتيجة وقوع زلزال مدمر.

وأشارت إلى أن الكتل الحجرية التي سقطت ساهمت في الحفاظ على السفينة أسفل القناة العميقة المليئة الآن بحطام المعبد.ونقل بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية عن أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية قوله إن حطام السفينة تم اكتشافه تحت ما يقرب من خمسة أمتار من الطين الصلب، الذي يمثل قاع البحر الممزوج بآثار المعبد بمساعدة أجهزة الحفائر التحت مائية.

ومن جانبه قال فرانك جوديو رئيس البعثة إن اكتشاف السفن السريعة التي تعود لتلك الحقبة الزمنية لا يزال نادرا للغاية، مضيفا أن الدراسات الأولية تشير إلى أن طول السفينة كان يبلغ أكثر من 25 مترا.وأوضح أن بناء البدن تم وفق الطراز الكلاسيكي الذي يعتمد على تقنية الدسرة والنقرة ومع ذلك تحتوي السفينة على مميزات الطراز المصري القديم.

وتتمتع السفينة بقاع مسطح وله عارضة وكانت ذات مجاديف ومزودة بشراع كبير كما يتضح من شكل الصاري ذو الأبعاد الكبيرة.وظلت مدينة هرقليون على مدى قرون أكبر ميناء في مصر على البحر المتوسط قبل تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد.

وقد وقعت عدة زلازل تلتها موجات مد بحري تسببت في هشاشة الأرض وانهيار مدينتي هرقليون وكانوب تحت سطح البحر. وتمت إعادة اكتشاف المدينتين في الفترة من 1999 و2001وعثرت البعثة أيضا على بقايا منطقة جنائزية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد عند مدخل القناة الشمالي الشرقي.

وقال إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة إن هذا الاكتشاف يوضح وجود التجار اليونانيين الذين عاشوا في تلك المدينة وتحكموا في مدخل مصر عند مصب الفرع الكانوبي لنهر النيل حيث تم السماح لهم باستيطانها خلال العصر الفرعوني المتأخر وأقاموا معابدهم الجنائزية بالقرب من المعبد الرئيسي للإله آمون.وأضاف أنه نظرا للكوارث الطبيعية دُمرت المنطقة وتم اكتشاف بقاياها الأثرية مختلطة بمعبد آمون، مستقرة وفي حالة ممتازة في القناة العميقة أثناء الهبوط الأرضي الناجم عن هشاشة التربة.

قد يهمك أيضا

السعودية تقدم فرصة جديدة لحجاج قطر

السياحة تختتم موسم سفر آخر أفواج قرعة الحج السياحي

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعثر على حطام سفينة حربية غارقة تعود للعصر البطلمي مصر تعثر على حطام سفينة حربية غارقة تعود للعصر البطلمي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab