مدينة البتراء الأثرية تتحوّل إلى مكان أشباح بسبب وباء كورونا
آخر تحديث GMT09:31:37
 العرب اليوم -

تعد الوجهة المفضلة للسياح الأجانب في الأردن

مدينة البتراء الأثرية تتحوّل إلى مكان أشباح بسبب وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة البتراء الأثرية تتحوّل إلى مكان أشباح بسبب وباء "كورونا"

الأردن
عمان - العرب اليوم

تعد مدينة البتراء المشهورة بعمارتها المنحوتة بالصخور والتي تقع على بُعد 225 كلم جنوب عمان، الوجهة المفضلة للسياح الأجانب في الأردن. وقد اختيرت عام 2007 كواحدة من عجائب الدنيا الجديدة. لكنها اليوم أشبه بمدينة أشباح. وكانت المدينة الوردية (نسبة لألوان صخورها) قد شُيّدت في عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط العربية القديمة التي سقطت بيد الرومان في عام 106 ق.م.

ويقول نايف هلالات، 42 عاماً، وهو حارس الموقع وأب لخمسة أطفال ويعمل في الموقع منذ عشرة أعوام، لوكالة الصحافة الفرنسية: «في مثل هذا الوقت من كل عام، يعجّ المكان بآلاف السياح. كنا نضطر أحياناً لتنظيم صفوفهم وعملية إدخالهم كي لا يحصل تدافع... أما الآن فليس هناك غير أصوات العصافير» في آخر ممر «السيق»، وهو طريق ضيق تتسلل أشعة الشمس بين حافتيه الشاهقتين وكان يسلكه السياح المتوجهون إلى البتراء سيراً على الأقدام أو على ظهور الدواب أو العربات المجرورة بواسطة الدواب، يسير هلالات الذي اعتمر قبعة كاكية اللون يتوسطها علم الأردن، وحيداً ببطء جيئة وذهاباً أمام «الخزنة».

في أماكن الاستراحة المغلقة والخالية، يعلو الغبار الطاولات الخشبية، فيما تسمع من بعيد أصوات عمال يقومون بتعقيم الموقع. خارج محال بيع الهدايا التذكارية المغلقة، لا تزال القمصان القطنية التي تحمل صور الموقع معلّقة وقد بهتت ألوانها بسبب أشعة الشمس اللاهبة وغادر آخر السياح المملكة في 16 مارس (آذار). ومنذ ذلك الوقت، أصبحت البتراء مهجورة، وأصبح نحو مئتي دليل سياحي و1500 من أصحاب الرواحل من خيل وحمير وجمال من سكان وادي موسى عاطلين عن العمل.

وتسهم السياحة بنحو 12 إلى 14% من الناتج المحلي الأردني، ويقدّر عدد العاملين في القطاع بنحو مائة ألف شخص، في بلد وصل معدل البطالة فيه إلى نحو 19,3% في الربع الأول من العام الحالي. وتضرر قطاع السياحة في الأردن الذي يقصده سنوياً نحو خمسة ملايين سائح جراء الأزمة المالية العالمية عام 2007 ثم الربيع العربي والأوضاع الأمنية في سوريا والعراق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

"يوتا" وديان خلابة مغطاة بالثلوج مع تباين بديع بين الصخور الملونة في أميركا

موجة عاتية تبتلع موسيقياً روسياً أثناء الاستمتاع على الصخور في أستراليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة البتراء الأثرية تتحوّل إلى مكان أشباح بسبب وباء كورونا مدينة البتراء الأثرية تتحوّل إلى مكان أشباح بسبب وباء كورونا



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

مصرع 3 أشخاص فى الهند جراء موجة شديدة الحرارة

GMT 10:48 2024 الخميس ,30 أيار / مايو

إيران بعد رئيسي: "سلسلة فولاذية للقيادة"

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

اعترافات ومراجعات (57).. اختطاف أكيلى لاورو

GMT 13:30 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

كيف يفيد الإعلام صانع القرار؟

GMT 17:51 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

رغبة مصرية!

GMT 19:13 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الطرق والكبارى!

GMT 19:12 2024 الأربعاء ,29 أيار / مايو

ليس هذا وقت الخلاف

GMT 10:44 2024 الخميس ,30 أيار / مايو

اجتماعات الوزراء العرب حبر على ورق!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab