اكتشاف سمة خاصة لا توجد إلا في أدمغة عباقرة الموسيقى
آخر تحديث GMT10:13:28
 العرب اليوم -

أمثال موتسارت وبيتهوفن وباخ منحهم القدرة على الإبداع

اكتشاف "سمة خاصة" لا توجد إلا في أدمغة "عباقرة الموسيقى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف "سمة خاصة" لا توجد إلا في أدمغة "عباقرة الموسيقى"

الموسيقار النمساوي موتسارت
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أن عباقرة الموسيقى تتشابه أدمغتهم في بعض السمات الخاصة، أمثال موتسارت و بيتهوفن وباخ، تمنحهم القدرة على الإبداع الموسيقي.

وتقول الدراسة إن الذين يتمتعون بقدرة التعرّف المطلق على النغمات "Perfect pitch" يمتلكون قشرة سمعية تزيد بنحو 50% عن المعدل الطبيعي، ولكن ربما لا يكون التدريب الموسيقي هو السبب في توسع هذا الجزء من الدماغ الذي يعالج الصوت.

وعندما فحص الباحثون أدمغة الموسيقيين الذين تدربوا لأكثر من عقد من الزمان، كان لديهم الحجم نفسه من القشرة السمعية كأي شخص لم يسبق له قط التعامل مع آلة موسيقية.

وقالت الدكتورة كيث شنايدر، المؤلفة الرئيسة للبحث من جامعة ديلاوير: "يشتبه منذ زمن طويل في أن درجة الكمال تكمن في الجينات، وإذا كان شخص ما قادر على التعرف على النغمات الموسيقية وغناء اللحن بشكل مثالي، فإنه يميل إلى أن يكون أشقاؤه بنفس القدر من الموهبة".

وأضافت شنايدر أن هناك اقتراحًا يقول إن التدريب الموسيقي قد يؤدي إلى توسيع القشرة السمعية، "ولكن إذا كان الأمر كذلك، لحصل الموسيقيون الآخرون المشاركون في الدراسة على هذه الميزة".

وتعد قدرة التعرف المطلق على النغمات أمرًا نادرًا للغاية، حيث لا يملكها سوى واحد من بين كل عشرة آلاف شخص. ولكن بما أن هؤلاء دائمًا ما يكونون موسيقيين، فإنه من السهل العثور عليهم بين أعضاء الأوركسترا والمغنين.

ويمكن للناس العاديين أن يخمّنوا فقط ما إذا كانوا يسمعون النغمة "C" أو "G"، أو واحدة من النغمات الأخرى من النغمات الـ 12 للسلم الموسيقي، فيما يتمكن أولئك الذين يملكون تلك القدرة من تحديد النغمة بشكل دقيق وصحيح.

ويقع الموسيقيون في مكان ما بين الاثنين، حيث إنهم يكونون قادرين على تحديد النغمات الموسيقية، ولكن بشكل نسبي إذا ما استمعوا إلى اللحن كاملاً، أو أعطي لهم دليل ما على أي من نغماته.

وفحص الباحثون الأمريكيون أدمغة 20 شخصًا يملكون قدرة التعرف المطلق على النغمات، و20 موسيقيًا آخر، وتم تدريب الفريقين على الموسيقى لمدة 16 سنة في المتوسط، والعزف زهاء 10 إلى 12 ساعة في الأسبوع، لكن الاختلافات في ثلاث مناطق من القشرة السمعية، لم تظهر إلا في أولئك الذين يملكون تلك القدرة.

وقد يهمك ايضَا:

تقديّم السيمفونية التاسعة في اليابان بعد 100 عام على عزفها

زاندر يؤكّد حاجة السيمفونية التاسعة لبيتهوفن إلى إلى 20 دقيقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سمة خاصة لا توجد إلا في أدمغة عباقرة الموسيقى اكتشاف سمة خاصة لا توجد إلا في أدمغة عباقرة الموسيقى



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab