معرض تيت مودرن لندن للتصوير الفوتوغرافي يخيب الآمال
آخر تحديث GMT06:04:59
 العرب اليوم -

بسبب تقديمه لمجموعة من العروض المملة والتافهة والباعثة للتثاؤب

معرض "تيت مودرن لندن للتصوير الفوتوغرافي" يخيب الآمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "تيت مودرن لندن للتصوير الفوتوغرافي" يخيب الآمال

معرض "تيت مودرن لندن للتصوير الفوتوغرافي"
لندن ـ سليم كرم

على الرغم من التوقعات الكبيرة بشأن معرض تيت مودرن في لندن هذا العام، إلا أن المعرض جاء مخيبا لآمال الآف المتابعين والمهتمين والنقادين، حيث توقع محبو الفن أن يكون العرض أكثر إمتاعًا من الناحية البصرية والإضاءة والتصوير فما الجدوى من تصوير أو إهدار الوقت في تصوير كيس من رقائق البطاطا الفارغة في أحد زاويا الشارع في سالفورد ،فكان هذا من أكثر العروض التافهة المملة والباعثة للتثاؤب .

وكان موضوع المعرض هذا العام هو الضوء والتصوير، وكيف تحولت الصورة الفوتوغرافية من عام 1901 ، ويظهر المعرض ، كيف أصبح التصوير الفوتوغرافي أكثر تجريبية مما كان عليه في الماضي. حيث يميل البشر ، في الواقع ، إلى التجريد ، وإلى احتضان التمويه والتشويه بالعالم  لكي يبدو ما يحوية العالم غريب وغير متشابهة قدر الإمكان، فالغرابة هي غالبا ما تجذب البشر .

وجاء في المعرض مجموعة ضخمة من المطبوعات الفوتوغرافية أحادية اللون صغيرة الحجم في أحجامها، والتي تم تركيبها في اطارات أكبر، والتي يتم تأطيرها في حد ذاتها، لمصورين جدد وهم بارسيا ومان راى و كيرتزوس ومهولي ناجي، والذي كانت صورهم في منتهى الغرابة و على الرغم من ذلك كانت هناك صور جيدة مثل، صوره التشوهات المنعكسة للشكل الأنثوي العاري لكيرتزوس ، "صوره المنحوتات اللاإرادية" لبراساي.لكن المعرض اجمالآ جاء ممل غليظ ومليء بالتثاؤب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض تيت مودرن لندن للتصوير الفوتوغرافي يخيب الآمال معرض تيت مودرن لندن للتصوير الفوتوغرافي يخيب الآمال



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab