قطاع الفنون التشكيلية يحتفى بالراحلة زينب محمد على في قاعة الباب الأوبر المصرية
آخر تحديث GMT22:57:06
 العرب اليوم -

لتسليط الضوء على إسهامات الفنانة في الحركة التشكيلية

قطاع الفنون التشكيلية يحتفى بالراحلة زينب محمد على في قاعة الباب الأوبر المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع الفنون التشكيلية يحتفى بالراحلة زينب محمد على في قاعة الباب الأوبر المصرية

الفنون التشكيلية
القاهرة ـ العرب اليوم

في استضافة مهمة لتسليط الضوء على إسهامات الفنانة الراحلة زينب محمد علي (1921 – 2015) يفتتح االدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضاً استعادياً للفنانة بعنوان "مصر ولبنان .. الناس والطبيعة في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين"، وذلك الثلاثاء  فى تمام الساعة السابعة مساءً بقاعة الباب بساحة متحف الفن المصري الحديث بالأوبرا. وقال الفنان خالد سرور .. "تأتي استضافة قاعة الباب لأعمال الفنانة زينب محمد علي بجانب أهميتها لتعريف الجيل الجديد وربما شريحة عريضة من الفنانين والجمهور بفنانة قديرة غابت طويلاً عن الأضواء .. أعمال تشهد بجدارتها وتُعيد تقديم فنانة مهمة للحركة التشكيلية وربما للكثير ممن لا يعرفونها سيُمثل ذلك اكتشافاً لعالم نابض بالجمال والتمكن  في معرضها الحالي تجسيد لمعنى دوام رسالة الفنان وبقاء عطائه حياً يحاور ويُمتع مُحبيه ومُحبي كل فن حقيقي." ولدت زينب محمد علي فى حى شبرا  1 مارس1921، وحصلت على الجوائز الأولى من وزارة المعارف المصرية وجائزة "أحمد محمد حسنين باشا" رئيس الديوان الملكى فى معرض رسوم التلاميذ على مستوى القطر المصرى الذى أقامه اتحاد أساتذة الرسم لأول مرة في تاريخ مصر بمتحف الشمع بشارع القصر العينى (مكان مجلس الوزراء الحالي) على مدى الثلاث سنوات الأخيرة لها في المرحلة الثانوية (1939- 1940- 1941).

تخرجت في المعهد العالي للتربية الفنية للمعلمات عام 1946، انتدبتها وزارة المعارف المصرية لتدريس الرسم والأشغال الفنية بكلية المقاصد الإسلامية للبنات في بيروت- لبنان، من عام 1946 إلى عام 1954، أقامت بمجهودها المعرض الأول لرسوم طالباتها اللبنانيات في قاعة "متحف الفن الحديث" بشارع قصر النيل بالقاهرة في مارس عام 1951، أقامت بمجهودها في أكتوبر عام 1951 معرض رسوم التلاميذ المصريين بقاعة مكتبة كلية المقاصد الإسلامية للبنين في بيروت، وتفضل بإفتتاحه وقتئذ "عبدالله اليافي" رئيس وزراء لبنان مع سفير مصر "وجيه رستم"، أقامت بمجهودها الشخصي المعرض الثاني للطالبات اللبنانيات بمتحف الفن الحديث أيضًا في مارس 1954.

بعد انتهاء فترة انتدابها بكلية المقاصد عام 1954 عادت إلى أرض الوطن، لتستكمل رسالتها خاصة في صعيد مصر، واختارتها لجنة تأليف الكتب بالوزارة لتكون عضوًا في لجنة تأليف "كتاب التذوق الفني" لدور المعلمين والمعلمات بفرقها الخمسة" مع الأستاذين "محمود الشال" و"محمد حلمي شاكر" وبهذا أنهت خدمتها بالوزارة في يونيو عام 1981.لاستكمال رسالتها الفنية أعدت بعض الكتب في هذا المجال هم "حصاد السنين من الطفولة إلى الستين"، و"التربية الفنية في خمسين عامًا من 1930 إلى 1980" طباعة الهيئة العامة للكتاب، و"شخصيات لها بصمات على التربية الفنية من 1930 إلى 1980"، وفي السابع من نوفمبر عام 2015 توفيت الفنانة زينب محمد علي تاركة ورائها مجموعة فريدة من اللوحات الفنية التي تسجل مشاهد مفعمة بالإنسانية والجمال عن البشر والطبيعة والأمكنة في مصر ولبنان في القرن العشرين.

قد يهمك ايضا:

رحلة بصرية متميِّزة بين منحوتات ولوحات 44 فنانًا مصريًّا

نائب أمير منطقة حائل يدشن معرض الفنون التشكيلية الذي تنظمه جامعة حائل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الفنون التشكيلية يحتفى بالراحلة زينب محمد على في قاعة الباب الأوبر المصرية قطاع الفنون التشكيلية يحتفى بالراحلة زينب محمد على في قاعة الباب الأوبر المصرية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab