من استوديو الفنانين معرض يجمع تجارب حياتية بـ 7 ريشات
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

يضم لوحات تجسد قصصًا إنسانية وعاطفية

"من استوديو الفنانين" معرض يجمع تجارب حياتية بـ 7 ريشات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "من استوديو الفنانين" معرض يجمع تجارب حياتية بـ 7 ريشات

معرض «من استوديو الفنانين»
بيروت - العرب اليوم

تنثر7 ريشات لـ7 فنانين مختلفين عبق حكايا طفولية وشبابية ومراحل أخرى من هوامش حياة غنية بالتجارب يتضمنها معرض الرسم "من استوديو الفنانين" في غاليري "كاف" في الأشرفية ,  ولعل اسم المعرض يملك دلالة مباشرة على الرحلة التشكيلية التي يقوم بها زائره بعد أن اختار صاحب الغاليري كمال فياض من استوديوهات وورشات عمل الفنانين الـ7 لوحات مختلفة لتشكل مجموعة رسوم بإيقاعات مختلفة.

ويشارك في هذا المعرض كلًا من يوسف يوسف وفادي شمعة وغيلان صفدي وشادي أبو سعدة و لوما رباح وعمران يونس ونعمان عيسى , فيخبرنا كل بريشته قصصًا إنسانية وأخرى عاطفية ورومانسية حسب الخلفية الثقافية التي تربى عليها والتي تتراوح ما بين لبنان وسورية , لوحات بقياسات كبيرة تصل أحيانًا إلى المترين تطبع نظرك منذ اللحظة الأولى لدخولك المكان.

فتشدك مرة بملامح وجوهها وأحيانًا أخرى بألوانها الخافتة والزاهية، إضافة إلى تقنيات حديثة استخدمت فيها , فمع وجوه لوحات يوسف يوسف تسافر إلى رحابة الشرق الأقصى , فتخبرك بعيونها الذابلة حينًا قصة حياة أثقلت الروح فيما تأخذك إلى عالم متوازن مع ملامح أفواه رسمت بدقة عكس أخرى من أنف وجبين وخدود تدفعك بألوانها الباهتة للعودة إليها مرة أخرى لتستكشف ما وراءها , وهذه الوجوه سبق أن التقاها يوسف شخصيًا فصورها على طريقته تاركًا لخياله الاعتناء بها.

ويعرض شادي أبو سعدة لوحات مائية لشخصيات داعبت خياله في عام 2007 فترك حبرها يجف تارة ويسيل تارة أخرى بشكل عفوي لتنساب منها أطياف تجريدية , " اليوم بت أغوص أكثر فأكثر في الظلال والجدران بعد أن كانت ريشتي في مرحلة سابقة تطوف على شخصيات مدروسة"، يوضح لـ"الشرق الأوسط" , وننتقل مع لوما رباح إلى تطورات فن الرسم عندها منذ بداياتها حتى اليوم لنعيش مع ألوان ريشتها الدافئة حنايا أشكال تجريدية لا حدود لها سوى الحرية.

ويقدم معرض "من استوديو الفنانين" صفحات من فنون مختلفة حتى 31 الحالي، بحيث يأخذنا نعمان عيسى إلى عالم حديث استخدم فيه تقنيات تجمع ما بين "ميكس ميديا" والغرافيتي والـ"بوب آرت",  ومع شخصياته النابعة من طفولة مبهمة تحولت مع الوقت إلى فتيات مراهقة متمردة، نلحظ تعمق عيسى ب فنون الهندسة التي لجأ إليها للتركيز بشكل بارز لإيصال مشاعر نساء خائفة.

ويطل علينا الرسام فادي شمعة بمجموعته من الأكليريك ليخرج فيها عن المألوف إن بألوانها المترنحة بين الأخضر والأزرق القاتم وإن بوجوه شخصياته التي تكشف عن جذوره العثمانية , فنحل معه رموز مشاعر جمة اجتاحت شخصيات لوحاته، تعتمر الطربوش وتعانق بعضها بنظرات استغراب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من استوديو الفنانين معرض يجمع تجارب حياتية بـ 7 ريشات من استوديو الفنانين معرض يجمع تجارب حياتية بـ 7 ريشات



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab