رستم غزالة يداهم الحريري ويهدده بالمسدس قبل اغتياله بأسبوعين
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

كُسرت يده في مقر المخابرات السورية في عنجر

رستم غزالة يداهم الحريري ويهدده بالمسدس قبل اغتياله بأسبوعين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رستم غزالة يداهم الحريري ويهدده بالمسدس قبل اغتياله بأسبوعين

رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري ورستم غزالة
بيروت ـ فادي سماحة

استأنفت المحكمة الخاصة بلبنان جلساتها الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، الثلاثاء، بالاستماع إلى شهود الادّعاء في قضية عياش وآخرين؛ إذ استمعت إلى الشاهد PRH357 العنصر في قوى الأمن الداخلي، الذي كشف عن تهديد رستم غزالة للحريري قبل نحو أسبوعين من الاغتيال.

يذكر أن الشاهد كان من عناصر قوى الأمن الداخلي المرافقة لموكب رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، إذ كان في السيارة التي تقدمت موكبه.

وأكد الشاهد PRH357: عندما لم يعد الحريري رئيسًا للحكومة سحبت منه عناصر قوى الأمن الداخلي وخبراء المتفجرات المكلفون حمايته، وبقي مع الرئيس الحريري 8 عناصر حماية من قوى الأمن الداخلي".

وأوضح الشاهد: كان هناك 50 عنصرًا للحماية وقرر اللواء علي الحاج سحبهم وتم اختيار 8 منهم للبقاء، كنا نعرف تحرك موكب الحريري قبل دقائق من انطلاقنا، وأن الموكب سلك يوم 14 شباط 2005 شارع فوش في القاعدة البحرية ثم باتجاه السان جورج".

وكشف الشاهد عن أن "رستم غزالة زار الحريري قبل نحو أسبوعين من الاغتيال وكان سلوك أمنه مختلف يومها، وسمعنا يوم زيارة غزالة أن الأخير هدد الحريري باختطاف نجلته هند إذا أخطأ، ومرافقو غزالة دخلوا إلى قصر قريطم بشراسة وكأنهم يريدون قتل الحريري أو خطفه".

وأضاف الشاهد في تفاصيل جديدة بقوله: أحد مرافقي غزالة حمل مسدسه ووضعه على كتف الحريري بالقرب من وجهه، في سلوك يوحي باحتمال اغتياله في أي وقت.

هذا وأفادت معلومات موثوقة بأن رفيق الحريري سُئل عن إمكانية قبوله  التمديد للرئيس إميل لحود لفترة رئاسية تمتد 3 سنوات، فأجاب بـ"الرفض التام"، مضيفًا لسائله: اقطع يدي ولا أوقع بها على التمديد، مشيرًا بيده اليسرى إلى اليمنى.

وأكمل الشاهد: وبعدها زار الحريري العاصمة السورية دمشق، وفي طريق عودته إلى لبنان مرّ على بلدة عنجر؛ حيث مقر قيادة المخابرات السورية في لبنان، كما درج عليه معظم الساسة اللبنانيين لدى عودتهم من العاصمة السورية، والتقى هناك العميد رستم غزالة، وتؤكد المعلومات أنه خرج من عنده ويده مكسورة وهي ذات اليد التي سبق وأن أشار إليها في رفض التمديد.

وعندما عاد إلى بيروت كانت يده في الجبس، وقال إنه وقع على وثيقة القبول ما أدى إلى كسرها، ثم قصد قصره في بلدة كفرا في إحدى أعلى القمم الجبلية اللبنانية، فوق بلدة فاريا السياحية، واعتكف هناك عدة أيام قبل أن يزوره النائب وليد جنبلاط، ويتفق معه على الابتعاد عن المشاكل والقبول بالتمديد للرئيس إميل لحود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رستم غزالة يداهم الحريري ويهدده بالمسدس قبل اغتياله بأسبوعين رستم غزالة يداهم الحريري ويهدده بالمسدس قبل اغتياله بأسبوعين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab