اشتباكات عنيفة بين الكتائب وداعش في حلب وقصف ريف دمشق ودرعا بالبراميل المتفجرة
آخر تحديث GMT02:46:40
 العرب اليوم -

أول ظهور لعربات "همفي" الأميركيَّة في قوات "الدَّولة الإسلاميَّة"

اشتباكات عنيفة بين "الكتائب" و"داعش" في حلب وقصف ريف دمشق ودرعا بالبراميل المتفجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة بين "الكتائب" و"داعش" في حلب وقصف ريف دمشق ودرعا بالبراميل المتفجرة

اشتباكات عنيفة بين "الكتائب" و"داعش" في حلب
دمشق ـ ريم الجمال

أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة حلب، أن "اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر، إثر هجوم للأول على قرية حليفة القريبة من مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي، وذلك في محاولة من "الدولة الإسلامية" السيطرة على القرية وعلى المدرسة، لقطع طريق الإمداد على مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، من وإلى مدينة حلب".
وعلم "المرصد"، أن "عربات "همفي" الأميركية، شوهدت تستخدم للمرة الأولى في الاشتباكات الدائرة في محيط بلدتي؛ الراعي وأخترين، في ريف حلب، والتي كانت استولت عليها "الدولة الإسلامية"، خلال الأحداث الجارية في العراق، وأدخلتها إلى سورية، منذ العاشر من حزيران/يونيو الجاري، إضافة إلى عشرات السيارات رباعية الدفع، والتي أدخلتها أيضًا "الدولة الإسلامية" إلى سورية من الأراضي العراقية، وكانت "الدولة الإسلامية" سيطرت اليوم، على قريتي إكثار ومعلان، في ريف حلب الشمالي، واللتان تبعدان نحو 20 كم عن الحدود "السورية-التركية"، وتقعان في المنطقة الواقعة بين بلدة، الراعي، ومدينة إعزاز، كما سيطرت أمس وأول أمس على قرى وبلدات؛ ثلثانة، وثلاثينة الباروزة، والظاهرة، وعبلة، في ريف حلب، وفي مدينة حلب، استشهد رجل جراء قصف قوات الحكومة على مناطق في حي الأشرفية".
وفي محافظة اللاذقية، سقط صاروخ على منطقة في محيط قرية ستمرخو، دون معلومات عن إصابات.
وفي محافظة القنيطرة، تتعرض مناطق في قرية أوفانيا إلى قصف من قوات الحكومة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة دمشق، تتعرض مناطق في حي جوبر إلى قصف من قوات الحكومة، دون خسائر بشرية إلى اللحظة، كما سمعت أصوت إطلاق نار، سبقها سماع دوي انفجار في حي جوبر، وقال نشطاء أنه ناجم عن تفجير مبنى تتمركز فيه قوات الحكومة في الحي.
وفي محافظة ريف دمشق، أفرجت السلطات الحكومية عن أكثر من 30 سجينًا ومعتقلًا، وأخلت سبيلهم، بينهم عدد من المواطنات، وذلك بموجب العفو الذي أصدره بشار الأسد، في الـتاسع من حزيران/يونيو الجاري، وكذلك تتعرض أماكن في المنطقة الواقعة بين حزة وزملكا، في الغوطة الشرقية، إلى قصف بقذائف "الهاون" من قِبل قوات الحكومة، دون إصابات حتى الآن، بينما استشهد 3 رجال جراء قصف قوات الحكومة مناطق في مزارع بلدة زبدين، في الغوطة الشرقية.
وفي محافظة حمص، تتعرض مناطق في حي الوعر إلى قصف من قِبل قوات الحكومة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.
وفي محافظة إدلب، أصيب 4 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات الحكومة في محيط معسكر الحامدية، كما نفذ الطيران الحربي 3 غارات، إحداها بالقرب من معسكر الحامدية، والأخرى على منطقة الإذاعة بالقرب من دير الشرقي، والثالثة منذ قليل على مناطق في الحي الشمالي الشرقي، في مدينة معرة النعمان، وأنباء عن سقوط جرحى في المدينة.
وفي محافظة حماه، قتل 3 عناصر من قوات الدفاع الوطني، خلال كمين لمقاتلي الكتائب المقاتلة في ريف حماه الجنوبي.
وفي السياق ذاته، قصفّ الطيران المروحي ببرميلين متفجرين منطقة بين بلدة دروشا في ريف دمشق، ومزارع خان الشيح، ومنطقة في محيط شارع نستله في الغوطة الغربية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة، كما وردت معلومات عن مقتل عنصر من قوات الحكومة جراء إصابته برصاص قناص مقاتلي الكتائب المقاتلة، في الجبهة الجنوبية لمدينة داريا، كذلك نفذت قوات الحكومة حملة مداهمات لمنازل مواطنين في شارع الجلاء بجديدة عرطوز، فيما نفذ الطيران الحربي، صباح الأحد، غارتين على مناطق في بلدة دير حافر في ريف حلب، ما أدى لاستشهاد رجلين، ومعلومات عن ثالث، في حين جدد الطيران المروحي للمرة الثانية قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في الحي الشرقي في مدينة بصرى الشام في درعا، بالتزامن مع قصف لقوات الحكومة على مناطق في الحي بقذائف الهاون، بينما أبلغت مصادر من محافظة الحسكة، المرصد السوري، أن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، اختطفوا ما لا يقل عن  20 طالبًا جامعيًّا على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي، بينما لا يزال مصير الطلاب المختطفين، مجهولًا حتى اللحظة.
في ريف دمشق تدور، منذ صباح الأحد، اشتباكات عنيفة بين القوات السورية الحكومية مُدعَّمة بقوات "الدفاع الوطني" ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في بلدة المليحة ومحيطها، وسط تنفيذ الطيران الحربي 4 غارات جوية على البلدة، كما قصفت القوات الحكومية بقذائف "الهاون" مناطق في البلدة، وتم توثيق مقتل طفلين اثنين ورجل قضَوا جراء سقوط قذائف على مناطق في محيط حي كرم الصمادي في جرمانا، السبت.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، فجر الأحد، مناطق في مدينة الزبداني مما أدى إلى سقوط جرحى، كما ألقى الطيران المروحي براميل مُتفجِّرة عدة على مناطق في الغوطة الغربية، واستهدف الطيران بالبراميل المتفجرة منازل المدنيين على أطراف مخيم خان الشيح، مستهدفًا تجمعًا سقط على أثره عائلة كاملة تتألف من 11 مدنيًّا، منهم 7 أطفال، وامرأتان، وشابان، وعدد كبير من الجرحى، ولا يزال الطيران المروحي يلقي البراميل المتفجرة لتصل الحصيلة، الأحد، إلى خمسة براميل أحدهم يحوي مادة الكلور.
في حين سقط صاروخان، صباح الأحد، يُعتقد بأنهما من نوع "أرض-أرض"، أطلقتهما القوات الحكومية على مناطق في بلدة كفربطنا، في الغوطة الشرقية، ترافق ذلك مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في بلدة جسرين، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين، بينهم طفل على الأقل، وأنباء عن قتيلين آخرَين، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.
في حين استعاد "الجيش الحر" السيطرة على تلة المنطار في جرود قرية حوش عرب وطفيل في القلمون بعد اشتباكات عنيفة جدًّا، مع القوات الحكومية وعناصر "حزب الله" اللبناني.
وفي درعا، وردت أنباء عن مقتل 3 مقاتلين من كتيبة إسلامية بينهم قائد الكتيبة وشقيقه، واتهم مقاتلو الكتيبة ونشطاء من المنطقة، "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بإعدامهم بعد اعتقالهم، عقب محاصرة مقاتلي "النصرة" لمقر كتيبة "شهداء كحيل" منذ حوالي عشرين يومًا.
وفي حلب، ألقى الطيران المروحي، بعد مساء السبت، برميلًا متفجرًا على منطقة في حي بستان القصر، بينما قصف الطيران المروحي مناطق في حيي بني زيد، ومساكن هنانو، ومنطقة الجندول، مما أدى إلى سقوط جرحى، وآخر على حي بستان القصر، كما دارت فجر الأحد، اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، وسط قصف القوات الحكومية مناطق الاشتباكات، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المنطقة.
وفي ريف حلب قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مساء السبت، مناطق في قريتي السميرية، وسرج فارع في منطقة الحص، في ريف حلب الجنوبي، بينما فتح الطيران الحربي، فجر الأحد، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة.
وفي حماة قصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي الحواش، وجسر بيت الراس، في سهل الغاب مما أدى إلى سقوط جرحى، في حين قام مقاتلو "الجبهة الإسلامية"، صباح الأحد، باستهداف معاقل للقوات الحكومية في قريتَيِ؛ الجيد والعزيزية، في ريف حماة الغربي بصواريخ الـ "غراد" وقذائف مدفع 57، وحققوا إصابات مباشرة.
أما في القنيطرة، فقصفت القوات الحكومية، بعد مساء السبت، مناطق في محيط بلدة أوفانيا، ومناطق أخرى في ريف القنيطرة الجنوبي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي ديرالزور، شن طيران القوات الحكومية غارات جوية عدة، على مناطق شرق سورية، وقرب الحدود العراقية، مما أدى إلى مقتل ما يقرب من  15 شخصًا وإصابة العشرات في بلدة الموحَسن، التي تبعد حوالي مائة كيلومتر عن العراق.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على بلدات عدة في ريف ديرالزور، غرب البلاد، بينها الموحسن والبوليل والبوعمر.
وأوضح "المرصد"، أن "داعش" طرد كتائب "الجيش الحر" من مناطق حدودية عدة في غرب سورية في الأيام الماضية، قبل أن يتمكن فرع التنظيم في العراق، من السيطرة على معبر القائم الحدودي في العراق، وهو ما جعل كتائب المعارضة السورية محاصرة في معبر البوكمال على الجانب السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة بين الكتائب وداعش في حلب وقصف ريف دمشق ودرعا بالبراميل المتفجرة اشتباكات عنيفة بين الكتائب وداعش في حلب وقصف ريف دمشق ودرعا بالبراميل المتفجرة



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab