الرئيس التونسي يُؤكِّد أنّ هناك مَن يسعى إلى صدام بينه وبين راشد الغنوشي
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

علَّق على الانتقادات المُوجَّهة إلى فريق العمل الرئاسي

الرئيس التونسي يُؤكِّد أنّ هناك مَن يسعى إلى صدام بينه وبين راشد الغنوشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يُؤكِّد أنّ هناك مَن يسعى إلى صدام بينه وبين راشد الغنوشي

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أكّد الرئيس التونسي، قيس سعيد، في لقاء تلفزيون الخميس، أن هناك من يبحث عن صدام بينه وبين رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي.وأضاف سعيد في أول ظهور تلفزيوني له منذ توليه الرئاسة: "العلاقة بيننا تأتي في إطار الدستور وأنا أحترم النص الدستوري ولا أنتمي إلا لتونس"، وتعليقًا على الانتقادات الموجهة لفريق العمل الرئاسي، قال سعيد "يمكن أن تكون هناك أخطاء، لكن البعض يبحث عنها بالمجهر، وهناك بعض المسائل لم تفهم بالطريقة الصحيحة، وبيانات بحاجة لتعديل".

وتعهد سعيد في حواره مع التلفزيون التونسي بمحاولة تدارك الأخطاء، مؤكدًا أن اختلاف وجهات النظر أمر طبيعي والهدف النهائي هو التوصل لحل أو صيغة صحيحة في فريق العمل، وحول اختياره لـ"إلياس الفخفاخ" رئيسًا للحكومة، أوضح أنه تم دون تدخل من أحد، مشددًا على استقلاليته عن كافة مكونات المشهد السياسي في تونس.

وأكد أن اختياره للفخفاخ، كان على أساس الكفاءة، ولقدرته على الانسجام مع الأغلبية، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بعد الاتفاق كتابيًا على جملة من المسائل، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

قد يهمك أيضا:

تونس على صفيح ساخن وجدل يسيطر على مصير الرئاسة

أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يُؤكِّد أنّ هناك مَن يسعى إلى صدام بينه وبين راشد الغنوشي الرئيس التونسي يُؤكِّد أنّ هناك مَن يسعى إلى صدام بينه وبين راشد الغنوشي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab