تركيا تلعب على المكشوف في طرابلس والعدوان على مستويين
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

عبَّر بوتين عن قلقه مِن تدفّق المُتطرّفين على ليبيا من إدلب

تركيا "تلعب على المكشوف" في طرابلس والعدوان على مستويين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا "تلعب على المكشوف" في طرابلس والعدوان على مستويين

عبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الإسلامية الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تتضخّم كرة الثلج الحاملة لأدلة تورط تركيا في دعم ميليشيات طرابلس يوما بعد يوم، إذ أصبحت أكثر وضوحا بشكل يضع أنقرة في موقف حرج أمام المجتمع الدولي.

وتحدّثت مصادر إعلامية، الخميس، عن "دليل جديد على تورط تركيا في ليبيا"، إذ قالت إن نقل المقاتلين المتطرفين من إدلب السورية إلى ليبيا يتم عبر الأراضي التركية وبواسطة طائرات "شركة الأجنحة" الليبية المملوكة من قبل عبدالحكيم بلحاج، المقيم في إسطنبول.

ويعد بلحاج أحد قادة الميليشيات المتطرفة في ليبيا ويقيم منذ مدة في تركيا ويدير إمبراطورية مالية بدعم تركي قطري، وهو مطلوب للقضاء في ليبيا، بسببه تورطه في العديد من الأعمال المتطرفة.

أقرأ أيضاً :

مقتل 40 شخصًا وإصابة 80 آخرين جراء قصف مركز لاحتجاز "المهاجرين" في ليبيا

وعقب هذه الأنباء، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من تدفق المتطرفين على ليبيا من محافظة إدلب السورية.

وفضحت أدلة سابقة "المخططات التركية" فوق الأراضي الليبية، وذلك بعدما جرى، خلال الأيام الماضية، ضبط شحنات أسلحة تركية محملة على متن سفن متوجهة صوب ميناء طرابلس، وتوالي المعلومات عن تسيير تركيا رحلات جوية مباشرة لمدينة مصراتة لنقل مقاتلين من جبهة النصرة في سورية، إلى جانب وجود خطوط مفتوحة من تركيا ومالطا جوا وبحرا لدعم ميليشيات طرابلس بالسلاح والمقاتلين.

وتكشف هذه الأدلة وغيرها بشكل ملموس أن تركيا قررت "اللعب على المكشوف" في الملف الليبي، سواء من خلال دعم الميليشيات أو تدريب وإرسال المقاتلين المتطرفين إلى ليبيا.

وقال الكاتب والباحث السياسي الليبي، كامل مرعاش، إن "تركيا باتت تشن عدوانا مباشرا على الأراضي الليبية، وذلك على مستويين"، وأضاف أن المستوى الأول يخص إرسال العتاد العسكري والخبراء الأتراك الذين يديرون الطائرات المسيرة لقصف المدن وقتل الليبيين، أما الشكل الثاني فيتمثل في مساهمة المخابرات التركية في إعادة كل عناصر داعش، التي غادرت ليبيا عام 2014 و2015 في اتجاه العراق وسورية، مجددا إلى ليبيا، وتابع "هناك معلومات الآن تؤكد أن عددهم فاق الألف، والعناصر شوهدت في مدينة غريان، الواقعة في شمال غرب البلاد".

وبيّن مرعاش أن تركيا أصبحت تدرك أن العاصمة طرابلس ستحرر من قبل الجيش الوطني الليبي وهذا "سيكون بمثابة الضربة القاسمة للمشروع التركي الهادف إلى السيطرة على هذه المناطق، ولذلك سارعت إلى تنفيذ مخططها"، وبشأن تداعيات ما جاء على لسان بوتن من تعبير عن القلق، أوضح مرعاش أن في ذلك "رسالة إلى عدد من دول العالم، التي تدعم حكومة طرابلس المرتمية في الحضن التركي".

وأردف قائلا: "نحن أمام عدوان تركي واضح على ليبيا.. نعلم جيدا أن الاستخبارات الروسية على اطلاع تام بما يحصل في ليبيا وبتحركات التنظيمات الإرهابية، وبالتالي فإن للمعلومات الصادرة عن بوتين أهمية كبيرة".

وختم الباحث السياسي الليبي حديثه بالقول "الرئيس رجب طيب أردوغان بعد رفضه في الاتحاد الأوروبي، يحاول أن يحصل على موطئ قدم في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن هذا المشروع التركي فضح وهو الآن في أيامه الأخيرة، وقد يفشل في ليبيا وفي كل الجبهات الأخرى".

قد يهمك ايضًا:

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الأمم المتحدة تُحذّر من تدهور الوضع الإنساني في طرابلس الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تلعب على المكشوف في طرابلس والعدوان على مستويين تركيا تلعب على المكشوف في طرابلس والعدوان على مستويين



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab