القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا
آخر تحديث GMT14:25:07
 العرب اليوم -

يُحتجَز لدى طرابلس منذ تفجير قاعة حفلات مانشستر أرينا

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الهجوم الانتحاري التفجيري في مدينة مانشستر
طرابلس - فاطمة سعداوي

أكدت مصادر لـ"بي بي سي" أن تسليم شقيق سلمان العبيدي، منفذ الهجوم الانتحاري التفجيري في مدينة مانشستر في 2017، أُجّل بسبب القتال في ليبيا، وقال وزير الداخلية الليبي إن محكمة ليبية وافقت على عودة هاشم العبيدي إلى بريطانيا.

ويُحتجز هاشم العبيدي، المطلوب بسبب علاقته بالهجوم التفجيري في مدينة مانشستر، لدى السلطات في طرابلس منذ تفجير قاعة حفلات مانشستر أرينا في مايو/ أيار 2017 الذي أودى بحياة 22 شخصا، لكن القتال الدائر على أطراف العاصمة الليبية يرجح أن يكون السبب وراء تأخير إجراءات التسليم.

وقال فتحي باشأغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، لـ"بي بي سي" إن المحكمة وافقت على تسليم العبيدي لأنه مواطن بريطاني، لكنه قال، بعد أسبوع من قرار المحكمة، إن العاصمة تتعرض لهجوم من القوات الموالية لخليفة حفتر، الذي يقود قوات تسيطر على شرق ليبيا، وأكد وزير داخلية حكومة الوفاق أن ليبيا "تنتظر الإجراء" الذي يسمح بتسليم العبيدي إلى بريطانيا، لكنه قال إنه "بسبب الحرب، توقف كل شيء"، مرجحا أن التسليم لن يتم قبل نهاية القتال، وأضاف: "نركز كل اهتمامنا على ردع هجوم ميليشيا حفتر على طرابلس."

اقرأ ايضا : 

انفجار سيارة مفخخة في ليبيا بعد أيام من إطلاق حفتر عملية للقضاء على التطرف

وقُتل نحو 700 من المقاتلين الليبيين في عمليات استهدفت طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله الساحلي في مدينة سرت في 2016. وحذر الوزير الليبي من أنه حال نجاح مقاتلي التنظيم في إعادة تجميع أنفسهم، قد يتمكنون من السفر بسهولة إلى هدفهم - أوروبا.

وشدد باشأغا على أن السجن الذي يحتجز فيه العبيدي آمن رغم الصراع الذي يهدد طرابلس، والذي أسفر عن مقتل 250 شخصا منذ بداية الهجوم من قبل قوات حفتر في الرابع من إبريل/ نيسان الجاري.

واتهم الوزير الليبي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالتخلي عن طرابلس وقت الحاجة بعد أن سحبت القوات البريطانية وطاقم العمل بالسفارة مع بداية الهجوم على العاصمة.

وتضرّرت العلاقات بين البلدين لهذا السبب، وفقا لوزير الداخلية الليبي، مما يصعب إصلاح ما فسد بينهما في فترة وجيزة، وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن جميع أعضاء طواقم عمل السفارة البريطانية تم إجلاؤهم من طرابلس لتصاعد العنف هناك، وقالت إنها تحتفظ بعلاقات دبلوماسية كاملة مع ليبيا ولديها اتصالات بالحكومة في طرابلس.

قد يهمك ايضا : 

سلامة يؤكد المجتمع الدولي يعمل من أجل تحسين الأوضاع في ليبيا

وزارة الخارجية ترفض اتهام ليبيا بدعم باريس لـ"خليفة حفتر"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:21 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يؤكد عزم واشنطن على منع داعش من تنظيم صفوفه في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يؤكد عزم واشنطن على منع داعش من تنظيم صفوفه في سوريا

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء
 العرب اليوم - نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 12:28 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
 العرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 17:40 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

روبوت AV1 جسر التواصل بين الطفل المريض وصفه الدراسي
 العرب اليوم - روبوت AV1 جسر التواصل بين الطفل المريض وصفه الدراسي

GMT 11:05 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة في وسط البلاد

GMT 10:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تكشف موقفها من الانتقادات

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 02:04 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الملاكم الليبي سعد الفلاح يتوج بالحزام الذهبي

GMT 02:23 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

البريطانية كاتي تتعرض لحادث سير مروع في مضمار الدراجات

GMT 09:14 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد بشار الأسد

GMT 20:57 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

غارات أميركية مكثفة على أكثر من 75 هدفا لداعش في سوريا

GMT 02:39 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعلن تدمير 100 هدف في سوريا

GMT 08:54 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلق على سقوط الأسد برسالة إلى روسيا وإيران

GMT 02:18 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

غارات جوية عنيفة للاحتلال الإسرائيلي على درعا جنوب سوريا

GMT 07:03 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

15 شهيدا بينهم أطفال ونساء إثر قصف الاحتلال غزة و البريج

GMT 11:04 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

المعارضة السورية تقتحم السفارة الإيرانية في دمشق

GMT 06:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة الخزانة الأميركية تحذر من بيتكوين والذكاء الاصطناعي

GMT 03:21 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

«حزب الله»... الثاني؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab