مقتل مدنيين وتشريد الآلاف وسط معارك ضارية في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

مقتل مدنيين وتشريد الآلاف وسط معارك ضارية في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل مدنيين وتشريد الآلاف وسط معارك ضارية في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
أديس أبابا - العرب اليوم

قتل ما لا يقل عن 20 مدنيا ونزح عشرات الآلاف جراء معارك عنيفة بين متمردين وقوات موالية للحكومة في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي شمال شرق اثيوبيا.ويهدد القتال في عفار باتساع رقعة الحرب في تيغراي التي خلفت آلاف القتلى في ثمانية أشهر وأدت إلى نزوح مئات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.

وأرسل رئيس الوزراء الاثيوبي آبيي أحمد، حائز جائزة نوبل للسلام في 2019، قوات إلى تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في المنطقة.وهي خطوة قال إنها جاءت رداً على هجمات على معسكرات للجيش الحكومي أمرت جبهة تحرير شعب تيغراي بتنفيذها.وتحشد الحكومة القوات من ولايات مختلفة، لدعم جيشها في صد ما تقول إنه استفزازات من جانب جبهة تحرير تيغراي.

وقال شهود عيان إن مدنيين تعرضوا لإصابات، لكن الجبهة تنفي استهداف مدنيين. وقال متحدث باسمها على تويتر إن الجبهة "ليست في حرب ضد شعب أو ميليشيات عفار، إنما ضد قادة إثيوبيا".وأعلن الجيش الإثيوبي إنه "'دمر' قوات جبهة تحرير تيغراي التي هاجمت المنطقة".

ويستحيل التحقق بشكل مستقل من صحة تلك المعلومات، في ظل انقطاع الاتصالات الهاتفية والتعتيم الإعلامي التام على ما يجري في تيغراي منذ اندلاع الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وقال شهود عيان إن مدنيين تعرضوا لإصابات، لكن الجبهة تنفي استهداف مدنيين. وقال متحدث باسمها على تويتر إن الجبهة "ليست في حرب ضد شعب أو ميليشيات عفار، إنما ضد قادة إثيوبيا".

وأعلن الجيش الإثيوبي إنه "'دمر' قوات جبهة تحرير تيغراي التي هاجمت المنطقة".ويستحيل التحقق بشكل مستقل من صحة تلك المعلومات، في ظل انقطاع الاتصالات الهاتفية والتعتيم الإعلامي التام على ما يجري في تيغراي منذ اندلاع الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتعرضت عشر آليات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل مساعدات الأحد لهجوم على بعد حوالى 100 كيلومتر من سيميرا عاصمة عفار، ما دفع وكالة الأمم المتحدة إلى تعليق قوافلها عبر هذا الطريق، بحسب فرانس برس.

ويتحدث نشطاء في الولاية عن حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية طارئة للمزارعين وغيرهم ممن أجبروا على الفرار وسط تصاعد وتيرة الصراع.وتعدّ عفار واحدة من تسع ولايات إقليمية في إثيوبيا، وهي موطن شعب عفر، وعاصمتها سمرا. ويمثل المسلمون أكثر من 95 في المئة من تركيبة سكانها البالغ عددهم نحو 1.5 مليون، بحسب تعداد أجري عام 2005.

وتسعى القوافل الإنسانية للوصول إلى مئات آلاف الأشخاص الذين يعانون خطر المجاعة في تيغراي.وتعرب الأمم المتحدة عن قلقها من نقص الغذاء في تيغراي منذ اندلاع الحرب، وتقول إن أكثر من خمسة ملايين شخص بحاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدات في المنطقة، ونحو 350 ألف شخص على الأقل على حافة المجاعة، ما تنفيه الحكومة الإثيوبية.

يذكر أن تيغراي شهدت مجاعة بين عامي 1983 و1985، أودت بحياة أكثر من مليون شخص وشردت أكثر من مليونين آخرين داخلياً.واندلع قتال في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بين قوات الحكومة الفيدرالية وقوات جبهة تحرير تيغراي، على أثر هجوم شنته الأخيرة على قاعدة محلية للجيش الإثيوبي.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت الحكومة عن وقف لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر، لكن مقاتلي تيغراي تعهدوا بطرد "أعدائهم" من الإقليم.ويشتد الصراع في تيغراي وتبرز شواهد تنذر بتحوّله إلى صراع عرقي أوسع نطاقاً قد يبتلع أجزاء أخرى من إثيوبيا وما حولها في السودان وإريتريا.

قد يهمك أيضا

رئيس وزراء إثيوبيا يؤكد أن سد النهضة مصدر تعاون بين الدول الثلاث وستنعم به شعوب المنطقة

رئيس وزراء إثيوبيا يبعث رسالة "طمأنة" للشعب المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مدنيين وتشريد الآلاف وسط معارك ضارية في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي مقتل مدنيين وتشريد الآلاف وسط معارك ضارية في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab