الوفاق تعلن إسقاط طائرة لـالجيش الوطني وسط انحسار معارك طرابلس
آخر تحديث GMT10:13:28
 العرب اليوم -

بعد مقتل طفلين وإصابة 2 آخرين جراء سقوط قذيفة هاون

"الوفاق" تعلن إسقاط طائرة لـ"الجيش الوطني" وسط انحسار معارك طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوفاق" تعلن إسقاط طائرة لـ"الجيش الوطني" وسط انحسار معارك طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

خفتت حدة المعارك بين «الجيش الوطني» الليبي وقوات حكومة «الوفاق» في طرابلس، الثلاثاء، بينما احتفل «مرتزقة موالون لتركيا» في العاصمة الليبية بتلقي رواتبهم مقابل قتالهم في صفوف حكومة «الوفاق»، التي يترأسها فائز السراج.

وانتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع «فيديو»، أعادت بثه وسائل إعلام محلية يُظهر على ما يبدو مرتزقة، قيل إنهم من ميليشيات (فيلق الرحمن) الموالية لـتركيا، وهم يحتفلون بحصولهم على رواتبهم بالدولار الأميركي والدينار الليبي، مكافأةً لهم على قتالهم لصالح حكومة السراج، وفقاً لتلك الوسائل.

ويقضي قرار بثته وسائل إعلام محلية، لكن لم تنشره الحكومة، بتخصيص مليار دينار ليبي لوزارة الدفاع بحكومة السراج، يتم خصمه من الترتيبات المالية الاستثنائية لسنة 2020، وسيتم توزيعه على أوجه صرف، من بينها 300 مليون دينار لدعم العمليات العسكرية والأمنية.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للجيش الوطني، عن سكان في العاصمة طرابلس استمرار توافد المرتزقة الموالين لتركيا، رغم الهدنة المعلنة، حيث رأى هؤلاء أن الوضع يوشك على الانفجار في المدينة، وسط ما وصفوه باستفزازات المرتزقة، وانتشارهم في شوارع العاصمة ليلاً ونهاراً.

كان تقرير مقتضب منسوب إلى استخبارات «الجيش الوطني» قد تحدث عن وجود جثث عشرات المسلحين السوريين داخل أكياس في ثلاجة المستشفى المركزي في العاصمة طرابلس، مبرزاً أن «الميليشيات تمنع الأطباء الشرعيين من تشريح الجثامين»، لكنه لم يوضح عدد القتلى، أو مكان وزمان مقتلهم.

إلى ذلك، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات المسلحة الموالية لحكومة السراج، إن دفاعاتها الجوية نجحت في إسقاط طائرة مسيّرة للجيش الوطني شرق مدينة مصراتة، ونشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لقطات فيديو وصوراً فوتوغرافية تُظهر حطام الطائرة. لكن الجيش نفى هذه المعلومات، وقال في بيان مقتضب للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع له، إن ميليشيات مصراتة أسقطت طائرة تركية بالخطأ، وتدّعي أنها طائرة مسيّرة لقوات الجيش.

ميدانياً، خفت حدة المعارك في العاصمة طرابلس بين قوات الطرفين، أمس، لكنّ وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج نقلت عن مسؤول بوزارة الصحة مقتل طفلين وإصابة 2 آخرين جراء سقوط قذيفة هاون، اتهم قوات الجيش بإطلاقها على منطقة الهضبة.

كانت عملية «بركان الغضب» قد أعلنت عما وصفتها بفاجعة في طرابلس، بعد قذائف عشوائية سقطت إحداها في ساحة خلف مدرسة بهذه المنطقة، مشيرةً إلى تقارير أولية بوقوع وفيات وإصابات لعدد غير محدد من الأطفال. لكن «الجيش الوطني» نفى مجدداً هذه الاتهامات، وقال في المقابل إن ميليشيات المرتزقة السوريين هي المسؤولة عن الرماية العشوائية التي تخرج من قاعدة ومطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، وتحاول إلصاق الاتهامات بشأنها بقوات الجيش.

بدوره، أكد خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة السراج، خلال اجتماعه مساء أول من أمس، في طرابلس، مع القائم بأعمال السفارة البريطانية نيكولاس هوبتون، أن الخرق المستمر للهدنة، ومهاجمة منطقة أبو قرين والاعتداءات المستمرة على مطار طرابلس، وإقفال الحقول النفطة، «تدل بوضوح على عدم جدية الأطراف المعتدية في احترام أي التزام».

وعد هوبتون في بيان له «أنه لا وجود لشريك حقيقي من الطرف الآخر، يسعى لإنهاء الأزمة الليبية، وهذه النقاط من محددات الاشتراك في لقاءات جنيف». ونقل عن المسؤول البريطاني أن بلاده بصدد «إعداد مشروع قرار من مجلس الأمن الدولي يجعل الحل في ليبيا حقيقياً، بما يحث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على اتخاذ التدابير كافة لتحقيق وقف إطلاق النار، من خلال بعثة مراقبة وسبل أخرى».

في غضون ذلك، فجّر مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الموالية لحكومة السراج، مفاجأة كبيرة بكشفه النقاب عن أن أحداً لم يستشر المؤسسة في الاتفاق البحري المثير للجدل الذي وقّعته حكومة السراج مع تركيا خلال الشهر الماضي، ويستهدف إقامة منطقة اقتصادية خالصة تمتد من الساحل التركي الجنوبي على البحر المتوسط إلى سواحل شمال شرقي ليبيا.

وأكد صنع الله مساء أول من أمس، في كلمة ألقاها في ندوة بلندن، ونشرها أمس الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، أنه «يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أنه إذا غضّ النظر، أو حتى كافأ أولئك الذين ينتهكون القانون في ليبيا، فسيكون بذلك متساهلاً، وسيساعد على تقويض سيادة القانون في بلدنا، وهذا يعني المزيد من الفساد، والمزيد من الجريمة، والمزيد من الظلم والمزيد من الفقر».

قد يهمك أيضًا

إنقاذ 78 "مهاجرا" قبالة السواحل الليبية

بوغدانوف يبحث مع سفير السودان الأزمة الليبية والعلاقات بين موسكو والخرطوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاق تعلن إسقاط طائرة لـالجيش الوطني وسط انحسار معارك طرابلس الوفاق تعلن إسقاط طائرة لـالجيش الوطني وسط انحسار معارك طرابلس



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab