تل أبيب تؤكد توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية والقاهرة ترفض وجود أزمة بين البلدين
آخر تحديث GMT09:15:31
 العرب اليوم -

تل أبيب تؤكد توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية والقاهرة ترفض وجود أزمة بين البلدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تل أبيب تؤكد توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية والقاهرة ترفض وجود أزمة بين البلدين

جيش الاحتلال الإسرائيلي
القاهرة - شيماء عصام

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن العلاقات المصرية الإسرائيلية تشهد توترًا خلال الأشهر الأخيرة، على خلفية العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة مُدّعية أن الكيان يسعى لـ"تخفيفه"، كما ذكرت الإذاعة أن مصدر التوتر أيضًا إعلان الاحتلال قبل نحو شهرين إسقاط طائرة استطلاع مصرية قرب الحدود مع سيناء؛ الأمر الذي أحرج القيادة المصرية.وأشارت إلى أن القاهرة عبّرت عن سخطها أيضًا من التقارير الإسرائيلية حول وجود قبر جماعي للجنود المصريين في القدس، بعد عشرات السنين من دفنهم.

وفي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل التأكيد، عبر تقارير إعلامية وتصريحات رسمية، على وجود «أزمة» في العلاقات مع مصر، تُشدد القاهرة على «التقليل» من أهمية الحديث عن «التوتر»، مؤكدة أن «الأمر ليس خلافاً بالمعنى الواضح، وإنما إعادة لترتيب الأوضاع».

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، «وجود أزمة بين إسرائيل ومصر»، وقال خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) (الاثنين)، «نسعى لأن تكون عابرة»، موضحاً أن «التوتر ناجم عن تفسيرات مختلفة لنهاية عملية (بزوغ الفجر) (هكذا يسمى الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة قبل أسبوعين)، وآمل أن تنتهي الأزمة في الأيام القريبة». وأضاف غانتس أن «مصر لاعب إقليمي مركزي، وهي الصديقة الأهم لإسرائيل، وسنتمكن من جعل العلاقات مستقرة، فهذه مصلحة للدولتين، وأحياناً يحدث توتر. ولا ينبغي تحويل أي أزمة إلى أمر أساسي».

وقالت مصادر مطلعة أن هناك تباين في النظر إلى بعض القضايا وتقييمات مختلفة لبعض التطورات، في إشارة إلى جهود التهدئة المصرية لاحتواء الأزمة عقب العملية العسكرية الأخيرة في غزة، بالإضافة إلى إنه «لا توجد أزمة أو توتر، ولكن توجد مساحة من إعادة ترتيب الأولويات بين الجانبين، بدأتها القاهرة». فضلاً عن أن القاهرة تنأى بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، وتسعى للإبقاء على مساحات التعامل مع كافة الأطراف في تل أبيب دون انحياز لطرف على حساب آخر، لحين إجراء الانتخابات الإسرائيلية"

وعلى مدار اليومين الماضيين، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما وصفته بـ«توتر كبير» في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، وقالت إن «الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، في وقت كانت مصر تعمل فيه على تهدئة النفوس، أثار غضب القاهرة»، مشيرة إلى أن «التوتر بين البلدين بلغ مداه في أعقاب اغتيال إسرائيل لقائد (كتائب الأقصى) إبراهيم النابلسي، بعد يومين من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وبينما كانت مصر تعمل على تحقيق هدوء أوسع وأكثر استمراراً». وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، إن «رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، رونين بار، زار مصر، الأحد، لتهدئة التوتر مع القاهرة».

وتعليقاً على الأنباء الإسرائيلية، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «توقيت العملية الأمنية التي قامت بها إسرائيل، عقب التهدئة، لم يكن مناسباً، ولم يكن هناك أي داع لإشعال التوتر في المنطقة، وسط جهود مصرية مستمرة لتهدئة الأوضاع»، مشيراً إلى أن «مصر لن تتحدث عن وجود أزمة، والتعامل مع هذه الأمور متروك للدبلوماسية المصرية». وقال إن إسرائيل اعتادت على تصدير مثل هذه القضايا لوسائل الإعلام، دون التزام بمعايير الدبلوماسية الصامتة أو الحكيمة، مما قد يضر بمصالحهم ومصالح الآخرين. ونجحت جهود الوساطة المصرية، بداية الشهر الحالي، في التوصل إلى اتفاق «تهدئة» بين تل أبيب وحركة «الجهاد»، ليعود الهدوء إلى قطاع غزة بعد أيام من التصعيد الإسرائيلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جيش الاحتلال يُعلن مقتل جندي "بنيران صديقة" قرب طولكرم

إدانات عربية ودولية واسعة لاستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تؤكد توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية والقاهرة ترفض وجود أزمة بين البلدين تل أبيب تؤكد توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية والقاهرة ترفض وجود أزمة بين البلدين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab