اغتيالات وتصفيات داخل مُخيِّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان
آخر تحديث GMT01:46:32
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أكَّد منير المقدح عَلَى وجود خُطة واضحة لاحتواء الوضع وضبط أمن

اغتيالات وتصفيات داخل مُخيِّم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اغتيالات وتصفيات داخل مُخيِّم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في لبنان

اغتيالات وتصفيات داخل مُخيِّم "عين الحلوة"
بيروت-فادي سماحة

تبدَّل المَشهد الأمني داخل مُخيَّم عين الحلوة ل الاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وتحوَّل من اشتباكات مسلحة إلى اغتيالات متبادلة وعمليات ثأر تطال قياديين وكوادر من هذا الفصيل أو ذاك، بخلفيات سياسية، كان آخرها اغتيال أحد عناصر تنظيم "عصبة الأنصار"، محمد توفيق لطفي، الملقب بـ"أبوجندل" الذي جرت تصفيته على يد مسلح مجهول، يُشتبه في أنه ينتمي إلى مجموعة "جند الشام".

حفَّزت خطورة هذه العمليات وارتداداتها السلبية على أمن المخيم، الفصائل الفلسطينية على وضع خطة لإنهاء ظاهرة الاغتيالات بالتنسيق مع الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية، حيث طمأن قائد القوى الأمنية في المخيمات الفلسطينية اللواء منير المقدح إلى أن «أمن المخيمات ممسوك، وأفضل من السابق، ولن يعود إلى الوراء».

وأكد أن «القيادتين السياسية والأمنية داخل مخيم عين الحلوة، شكلتا لجنة تحقيق لتحديد هوية من نفذ الاغتيال الأخير، وستعلن النتيجة، وذلك بالتعاون مع الجيش اللبناني والقيادات الأمنية اللبنانية». وقال: «لدينا خطة واضحة وقدرة وكاملة على احتواء الوضع وضبط أمن مخيم عين الحلوة وكل المخيمات بشكل كامل».

وربطت مصادر داخل مخيم «عين الحلوة» بين اغتيال «أبوجندل» وعملية تصفية بلال العرقوب قبل أسبوعين، وكشفت أن «اغتيال أبوجندل عملية ثأر وانتقام، لأن الضحية كان في عداد القوة المسلحة التي اشتبكت مع العرقوب قبل أسبوع ما أدى إلى مقتله، بعدما أقدم الأخير على قتل الشاب الفلسطيني حسين علاء الدين الملقب بـ(الخميني)، الذي كان من أبرز الناشطين في تنظيم المظاهرات والحركات الشعبية داخل المخيم، احتجاجاً على حملات التضييق التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون".

ويشهد مخيم عين الحلوة توترات وعمليات استنفار وظهورا مسلحا، وسط قلق من عودة المعارك إلى أحيائه، وإزاء عجز الفصائل الفلسطينية على اجتثاث بؤر التوتر، اعتبرت المصادر الفلسطينية داخل المخيم أن «اغتيال الشاب محمد لطفي (أبوجندل)، الذي يعمل مرافقاً للناطق باسم (عصبة الأنصار)، الشيخ أبوشريف عقل، يُراد منه تأديب (عصبة الأنصار) بسبب تقاربها مع الفصائل داخل عين الحلوة، وتعاونها في اجتثاث الحالات الأمنية الشاذة التي تعبث بأمن المخيم».

واعتبر عضو المجلس المركزي الفلسطيني هيثم زعيتر في تصريح له، أن «ما يحصل داخل المخيم من عمليات قتل واغتيالات أمر متوقع من بعض المجموعات التي تحاكي أفكار التنظيمات الإرهابية، وربما تخدم أجندتها وتعمل بإيحاء منها». وقال إن «ما أقدم عليه بلال العرقوب قبل أسبوعين من تصفية بوضح النهار للشاب حسين علاء الدين ليس بريئاً، خصوصاً أن العرقوب ليس أكثر من بندقية للإيجار، تستخدمه تنظيمات إرهابية لإشعال المخيم مجدداً».

ولا يستبعد زعيتر أن يكون اغتيال «أبو جندل» رسالة إلى «عصبة الأنصار»، حيث شاركت الفصائل الوطنية والإسلامية في «عين الحلوة» في محاولة القبض على العرقوب غداة قتله للشاب علاء الدين، الذي قُتِل خلال الاشتباك معه، لافتاً إلى أن «المنطقة التي اغتيل فيها (أبو جندل) لا تخضع لسيطرة الفصائل والقوى الفلسطينية والإسلامية، وهي مرتع للعابثين بالأمن».
وتشتبه الفصائل الفلسطينية بأشخاص ينتمون إلى «جند الشام» بتنفيذ عملية اغتيال «أبو جندل»، وعلمت «الشرق الأوسط» أن وفداً من الفصائل زار حي الطوارئ والتقى قائداً بارزاً من تنظيم «جند الشام» الذي يسيطر على الحي الذي اغتيل فيه «أبو جندل»، وطلب منه تزويده بتسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من موقع الاغتيال، وتسليمه أحد عناصر التنظيم، لكن القيادي رفض هذا الطلب، وأبلغه بأنه لا يُسمح لأحد باستجواب أي من عناصره.

ودعت هيئة العمل المشترك للقوى الفلسطينية، في بيان أصدرته إثر اجتماع طارئ عقدته داخل مسجد النور في المخيم غداة اغتيال «أبو جندل»، إلى اعتقال القاتل وتسليمه إلى القضاء اللبناني كي ينال عقابه. وقالت: «لن نقبل فرضية التواري عن الأنظار، لأن هذه السياسة تؤدي إلى استمرار الجرائم».

وقد يهمك ايضا :

قطب نيابي يُحذِّر مِن اشتعال فتيل أزمة جديدة بين المسيحيين والدروز

قائد الجيش العماد جوزف يشيد بنصر لبنان على التطرف في فجر الجرود

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيالات وتصفيات داخل مُخيِّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان اغتيالات وتصفيات داخل مُخيِّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab